سليم الصايغ يقرأ في محاضرة فياض: الهواجس الوجودية تصيب الطوائف كلها وهذا هو المطلوب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في 1-6-2024، عُقد مؤتمر "حركة التجدد للوطن" تحت عنوان من "لبنان الساحة... إلى لبنان الوطن" وقد كانت للنائب علي فياض مداخلة أثارت تفاعلاً على المستوى السياسي والاكاديمي وفتحت باباً للنقاش لكونها ركزت على ثلاثية الواقعية والمسؤولية والتوافقية، والأهمية الحاسمة لإعادة بناء دولة حقيقية فاعلة وقادرة، والأهمية الحاسمة للمقاومة لحماية الكيان ومواجهة التحديات السيادية، والأهمية الحاسمة لمنهجية تبادل الهواجس والضمانات كإطار عملي وواقعي لإنتاج التفاهمات بين اللبنانيين.
الحلقة الثانية مساهمة عضو كتلة" الكتائب اللبنانية" النائب الدكتور سليم الصايغ في مناقشة مداخلة فياض.
يقول النائب سليم الصايغ: مسألة كبيرة طرحها النائب الصديق الدكتور علي فياض ولن أجيب عليها إلا بصفتي الشخصية لسببين:
السبب الأول: إن عرض الموضوع بطريقة منهجية ومناقشته بموضوعية هو مطلب دائم فلا حدود للحوار إلا ما تفرضه الأخلاق الاجتماعية. يبقى أن على الاجابة أن تكون متناسبة مع حجم المسألة المطروحة لأن التبسيط في أمور كيانية يشكل خطراً تماماً كما التعقيد الذي يروي غليل غطرسة السفسطائيين من دون أن يشفي سقم الساعين بجدٍ إلى حل دائم ومستدام لإشكالية الوطن في دينامية الداخل وعلاقته مع الخارج. ومن حقي أن أتمهل لبرهة إنما من دون تردد لأني على يقين من أن الحرب، أي حرب، هي وسيلة لغاية سياسية، حتى ولو إرتقت السياسة إلى عملية إدارة الوجود بمعناه الواقعي الملموس كما بمعناه كصيرورة لكينونة لم تكتمل.
إن الحرب، في غزة أو على حدود الجليل الأعلى، لن تغيِّر أي شيء في المعادلة الداخلية. فقد يقول قائل إن الخطر هذه المرة وجودي على طرفي النزاع أي إسرائيل ومحور الممانعة. لا شك أن الخلاصة هذه صحيحة بالنسبة لغزة ومشروع الدولتين إنما لا أعتقد أنها تصح في ما يتعلق بحزب الله ولبنان، إذ أن حرب المشاغلة هي بالمبدأ مقيدة بقواعد إشتباك وبالتالي هي ليست حرب شاملة ومطلقة فكيف لها إذن أن تكون حرب وجود التي هي بالمبدأ حرب "أن تكون أو لا تكون" تماماً كما يحصل اليوم في الأراضي المقدسة؟ قد يكون حزب الله قد نجح في تثبيت الترابط بين الداخل والخارج في محاولته ربط الساحات لتثبيت وحدة المسار، وقد يكون المصير بين المشروع الافتراضي للدولتين في فلسطين والمشروع المعلَّق للدولة في لبنان. من هنا يؤكد الصايغ أن تأثير الخارج سيكون محدوداً على الداخل اللبناني لا سيما في ما يتعلق بالمكونات التي تحدث عنها النائب فياض، إذ أن تلاؤم الهواجس والمخاوف كما تناغم التطمينات قامت قبل نشوء لبنان الكبير وتجذرت في القانون وفي الروح، وبالتالي شكلت جوهر الميثاق الوطني قبل أن تعطي لها إطاراً سميناها في لبنان "الصيغة اللبنانية" بأشكالها الفريدة وتسمياتها المتعددة وصولا إلى بدعة "التوافقية" التي أصبحت حجة لتعطيل الحركة والتقدم على كل المستويات السياسية. وعلى ضوء ذلك لا بد من الانخراط في النقاش لتفكيك قراءة النائب فياض بتأنّ فلا يشكل رد اليوم إلا مدخلا لتعميق النقاش.
السبب الثاني: لأن موضوع مستقبل لبنان لا يزال قيد النقاش داخل "حزب الكتائب اللبنانية" ولو أن الاتجاه العام أصبح معروفاً وبالتالي لا يحق لي، كما يقول الصايغ، أن الزم الجماعة واكتفي بممارسة حرية التعبير وهو حقٌ لا يُناقش.
ويثمن الصايغ صراحة الدكتور فياض وجرأته الأدبية في محاولة تفكيك الحالة اللبنانية واختصار عناصرها بإشكالية الهواجس الوجودية للشيعة والمسيحيين التي لا يمكن معالجتها حسب قوله إلا من خارج الدولة. فيما الدروز والسنة حسب رأيه لديهم هواجس مرتبطة أكثر بطبيعة السلطة، فيمكن بالتالي التعاطي معها من ضمن النظام وآلياته. انطلاقاً من هذا التشخيص يدعو المحاضر إلى اعتماد حل يتبادل الفريقان الشيعي و المسيحي الهواجس ومن ثم يتم تبادل التطمينات.
بمعنى آخر يكون هاجس حزب الله الأول وجود العدو الاسرائيلي صاحب الأطماع الدائمة في لبنان وهاجس المسيحيين الأول التقهقر الديمغرافي وضعف حضورهم في الدولة المركزية. بعد ذلك ودائماً بحسب النائب فياض يتم الاعتراف من قبل "الفريقين" بالهواجس ليأتي كل واحد بالتطمينات التي يطلبها، فيأخذ الشيعي شرعية السلاح ويأخذ المسيحي اللامركزية الإدارية الموسعة.
وبناء على ماتقدم يلخص الصايغ رده كمدخل للنقاش بالأمور التالية:
أولا": إن افترضت جدلاً أن العملية التبادلية منطقية ومقبولة من قبل "الفريقين"فما هي عناصر الصفقة؟ أن يأخذ الشيعي السلاح الذي يمس جوهر مفهوم الدولة التي لها حصرية السلاح والسلطة عليه وهي التي تحدد وجهة استعماله ووظيفته حسب القوانين والدستور ويعطي في المقابل للمسيحي "سلطة" لا مركزية مرتبطة بطبيعة النظام أو شكله الذي هو أساساً مدعو للتطور كما كل أنظمة الدول؟ بمعنى آخر يأخذ حزب الله موقعاً في أساس مفهوم الدولة الذي لا يتغير ويأخذ المسيحي مكسباً في جزء من السلطات التي تتغير. هذه الضمانات هي من طبيعة مختلفة، تنطلق من الهاجس الوجودي للمسيحيين لتعالجه بمكاسب في السلطة. هل يقبل المسيحيون بهذه "التبادلية"التي تؤجل فحسب إعلان هزيمتهم التاريخية؟
ثانيا- أخشى أن تصبح "التبادلية" مفردة رديفةً "للتوافقية" والتي هي أصلا مفردة أسيء استعملها بحيث تم الخلط بينها وبين "الميثاقية". ويذكر بأن "الميثاقية"مرتبطة بطبيعة انبثاق السلطة فقرة (ي) من مقدمة الدستور، بينما "التوافقية"مرتبطة بطبيعة اتخاذ القرارت في السلطة التنفيذية وهي مرحلية وليست نهائية فلا تكون شرطاً أو مقدمة لأي قرار. فيصبح كل قرار لا يخضع للمبدأ الجديد أي التبادلية (المسيحية-الشيعية) غير الشرعي لأنه "يناقض ميثاق العيش المشترك".
ثالثا- إن القول أن مكاسب اتفاق الطائف بالسنة والدروز وهواجس أبناء هاتين الطائفتين بحصص في السلطة فيه اختصار وتبسيط لمسار الأداء السياسي في لبنان لا سيما بعد خروج الجيش السوري من لبنان. إن المواقف الوطنية الكبرى التي أخذتها قيادات تاريخية سنية ودرزية حتى عام 2011 في عز معركة استعادة الدولة لم ترتكز على حسابات تحاصصية ضيقة إنما على قيم الشراكة الوطنية (وليس الشركة الوطنية).
رابعا- إن الهواجس الوجودية تصيب كل الطوائف اللبنانية. إن هجرة الأدمغة واللجوء الفلسطيني والنزوح السوري وسرقة ودائع الناس وعقم العدالة في قضية انفجار المرفأ والفقر المستشري والانحراف الأخلاقي والفساد المستطير والأمن السائب وتفلت السلاح وتقهقر الدولة والتلوث البيئي وانعدام التوازن فضلاً عن وجود دولة حزب الله إلى جانب دولة الجمهورية اللبنانية كلها أمور جوهرية ووجودية تتعلق بطبيعة الاجتماع والسياسة في لبنان. ان تجزئة التبادلية إن سلمنا بها جدلا" لتكون ثنائية لا تخدم ميثاق العيش معا إذ أن المطلوب هو تبادلية متعددة الأطراف تأخدنا جميعا كلبنانيين إلى التفكير بهدوء حول مستقبل مطمئن للجميع.
خامسا- إن تحديد طبيعة المخاطر يتم في عملية ديالكتيكية مع تحديد طبيعة المصلحة الوطنية. وتاريخ الأوطان السياسي وتشكلها يبين أن المخاطر تسبق تحديد المصلحة وهي هواجس حب البقاء وهي عملية عاطفية مرتبطة بالوجدان الدفين والوعي المشترك. والشعور عند كثر اليوم أن الخطر الكياني لا يأتي من الخارج بقدر ما هو من سوء استعمال السلطة أو الخروج عن الدستور ومنطق الدولة. حتى أن الخطر هو من أبناء لبنان على دولتهم أكثر مما هو من الخارج. بالتالي من الفشل أن يؤسس على الثنائية (الشيعية-المسيحية) نموذج حكم صالح بعد اتفاق مار مخايل، كيف له أن ينادي اليوم بالعودة إلى منطق التبادلية اليوم؟
سادسا- إن الفرق بين العقد الاجتماعي والميثاق الاجتماعي كبير. في العقد تبادل للحقوق والواجبات في الدستور على اساس المساواة بين المواطنين. في الميثاق تخطي للعلاقات الندية لبناء المساحة المشتركة التي تتسع للجميع على اساس القيم المشتركة.
سابعا- أخشى ان يؤدي منطق التسليم بقيام دولة إلى جانب الدولة بسبب امتلاك السلاح إلى الاقتداء بنموذج حرب الله.
ثامنا- إن كلام الشيخ نعيم قاسم الذي جاء بعد كلام النائب فياض حول التمسك باتفاق الطائف وأن لا خروج عنه فيه طمأنة للجميع وتخفيف من وقع إشكالية الهواجس. يبقى أن على الشيخ قاسم ان يعطي البينة بأنه ملتزم فعلا بتطبيق الاتفاق بدءاً بإنتخاب رئيس لا يكون مشروطاً بطمأنة المقاومة. إذا تم ذلك يكون كلام الزميل فياض تنظيراً فحسب، وإذا بقيت الأمور على حالها من التعطيل يكون كلامه صائبا" وجديراً بالتبحر فيه أكثر.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النائب فیاض فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤسف أن الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل قال في عظة: "خصصت كنيستنا الأحد الرابع من الصوم لتذكار القديس يوحنا السلمي، كاتب «سلم الفضائل» أو «السلم إلى الله»، الذي نسك في برية سيناء في القرن السابع وقد صدف هذه السنة أن يكون تذكاره اليوم أيضا، إذ نعيد له في الثلاثين من آذار. وقد حقق القديس يوحنا في حياته النسكية المثل الأعلى للتوبة، الذي علينا أن نضعه نصب أعيننا خلال الصوم. في الكنيسة ليس للنسك أي معنى أو قيمة إن لم يكن تعبيرا عن المحبة. نسمع في صلاة الغروب: «أيها الأب البار، لقد سمعت صوت إنجيل الرب، فغادرت العالم والغنى والشرف واحتسبتها كلا شيء، لذلك هتفت نحو الكل: أحبوا الله فتجدوا نعمة أبدية، لا تفضلوا شيئا على محبته...». يأتي إنجيل اليوم ليؤكد على ضرورة الفضائل النسكية وفرادتها، أعني الصوم والصلاة في حياة المؤمن. فبعدما عيدنا لاستقامة الرأي في الأحد الأول من الصوم، وشهدنا كشف ألوهة المسيح في الأحد الثاني، وأقمنا تذكارا للصليب الكريم في الأحد الماضي، نحيي في الأحدين الأخيرين من الصوم تذكار مثالين في الصلاة والصوم والتوبة الحقيقية، هما القديسان يوحنا السلمي ومريم المصرية".
أضاف: "النسك ليس خاصا بالرهبان، بل أيضا بحياة الناس في العالم. النسك، في التقليد الأرثوذكسي يعني حفظ وصايا السيد المسيح وتطبيقها. والرهبان هم أولئك الذين يعيشون بحسب الإنجيل. إذا، الحياة النسكية هي حياة بحسب الإنجيل. النسك هو حفظ ناموس الله، وتحقيق وصاياه، والجهاد من أجل إخضاع مشيئتنا لمشيئة الله. هذا الأمر تطلبه الكنيسة من جميع أبنائها، فما هو مطلوب من الراهب والكاهن مطلوب أيضا من كل إنسان".
وتابع: "يحدثنا إنجيل اليوم عن شفاء أبكم مسه الشيطان، وقاده أبوه إلى المسيح. قال الرب للأب: «إن استطعت أن تؤمن فكل شيء مستطاع للمؤمن». فصاح أبو الصبي بدموع: «إني أؤمن يا سيد، فأغث عدم إيماني». إنها الصيغة الأفضل للتعبير عن وجود الإيمان في قلب الإنسان وضعف هذا الإيمان في آن. لكن، هل نحن قادرون على البكاء بدموع حارة حينما نقول لمخلصنا: «أؤمن... فأغث عدم إيماني»؟ الذين يؤمنون قادرون على إخراج الشياطين وشفاء كل أنواع الأمراض. أما الذي لا يؤمن فلا يستطيع حتى أن يسيطر على نفسه، ولا أن يتغلب على خطاياه، لكنه يخدمها كعبد فتعذبه. لقد أشفق الرب على الأب وقبل إيمانه وشفى ابنه. وعندما سأل التلاميذ المعلم: «لماذا لم نستطع نحن أن نخرجه؟»، أجابهم: «إن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم».
وقال: "بالصوم، يختار الإنسان المآكل التي تساعده في جهاده الروحي الذي يجب أن يتكامل مع تصرفاته وأفكاره وأقواله. لذا، على الإنسان أن يحيا بالكلمة الخارجة من فم الله كما قال الرب يسوع للمجرب: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله» (مت4: 4). بالصوم يعلن الإنسان لذاته، بواسطة جوع جسده، أنه يحيا لا لذاته بل لله، فيعرف نفسه على غناها ومطلبها وغايتها. عن طريق الجسد نصبح فقراء إلى الروح، ونفتقر إلى المسيح، المأكل الحقيقي والمشرب الحي. الإنسان الجائع، يصبح جسده منبها مرافقا له يذكره بغاية حياته، وبحضرة الله فيها. الجوع هو صلاة للجسد صامتة. كذلك في الصلاة، نصوم عن الأفكار ونحدد، عن طريق الذهن، أننا نفتقر إلى الكلمة الإلهية، معرضين عن سواها، لأن الرب هو الغذاء الحي والمن الحقيقي للذهن البشري. الإنسان الذي يحصن ذهنه بالصلاة وجسده بالأصوام هو كالبيت الذي تطرد منه الشياطين فيصبح نظيفا ويصير بيتا لله وهيكلا للروح. إذا، الصلاة والصوم يعنيان الموت الكلي للذات، وتثبيت النفس في موقف ثقة وتواضع لا ينتظر إلا رحمة الله، وإخضاع إرادتنا لإرادة الرب، وتسليم كياننا برمته إلى يدي الآب". لذلك، نحن مدعوون إلى الجهاد سعيا إلى بلوغ الفصح ومعاينة الله عبر فضيلتي الصلاة كصوم للذهن، والصوم كصلاة للجسد. فمن يبلغ هذه الحالة، بنعمة الله، يستطيع طرد الشياطين وفعل المعجزات".
أضاف: "كم من شياطين تتلاعب بأبناء هذا البلد وقادتهم ويجب طردها بالصوم والصلاة، والتصميم والجهاد والإرادة الحسنة، وحفظ وصايا الله وتطبيقها. شياطين الكبرياء، والحسد، والمصلحة، والكراهية، والإستغلال، ورفض التغيير، والإستنفاع، والإستزلام، وغيرها من الشياطين التي أفسدت النفوس وخربت البلد، والمؤسف أنها ما زالت متغلغلة وتحول دون الإصلاح والتقدم في عملية إعادة بناء هذا البلد بإدارته ومؤسساته والمجتمع. كيف يبنى بلد وبعض أبنائه لا يؤمنون به؟ كيف يصلح مجتمع وبعض أفراده متمسكون بمصالحهم؟ وكيف يجتث الفساد من إدارة ما زال الفاسدون والمفسدون يحاصرونها ولا يرتدعون؟"
وختم: "صلاتنا في هذه الأيام الصيامية أن يعود الجميع إلى ذواتهم ويتأملوا في خصائلهم ويصلحوا ما قد فسد وأنتن، وأن يتنبه المسؤولون إلى كل خطوة يقومون بها كي لا يتعثروا فتتوقف المسيرة. «إن ابن البشر يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث». بلدنا أسلم ونكل به وقتل مرات ومرات، وهو بحاجة إلى دم جديد، وذهنية جديدة، ورؤية عصرية. صلاتنا نرفعها مع كل الأمناء لهذا البلد كي يوفق الله حكام هذا البلد في مسيرتهم التغييرية، وأن تكون قيامته قريبة".
مواضيع ذات صلة النائب فراس حمدان خلال جلسة الثقة: معركة الإصلاح ما زالت في بداياتها Lebanon 24 النائب فراس حمدان خلال جلسة الثقة: معركة الإصلاح ما زالت في بداياتها 30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 جنوب إفريقيا تصف طرد الولايات المتحدة لسفيرها بأنه "مؤسف" Lebanon 24 جنوب إفريقيا تصف طرد الولايات المتحدة لسفيرها بأنه "مؤسف"
30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: الثورة أنقذت البلاد من الضياع لكن التحديات ما زالت كبيرة Lebanon 24 الرئيس السوري: الثورة أنقذت البلاد من الضياع لكن التحديات ما زالت كبيرة
30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حافظ اللاذقية للعربية: محطات الكهرباء والمياه لا تزال متوقفة بسبب عمليات تخريب Lebanon 24 حافظ اللاذقية للعربية: محطات الكهرباء والمياه لا تزال متوقفة بسبب عمليات تخريب
30/03/2025 12:25:41 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام
Lebanon 24 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام
05:16 | 2025-03-30 30/03/2025 05:16:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا
Lebanon 24 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا
05:04 | 2025-03-30 30/03/2025 05:04:31 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟
Lebanon 24 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟
05:00 | 2025-03-30 30/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه
Lebanon 24 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه
04:52 | 2025-03-30 30/03/2025 04:52:56 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان
Lebanon 24 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان
04:44 | 2025-03-30 30/03/2025 04:44:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين
Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين
14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها
15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان
Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان
11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر
Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر
10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر
Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر
09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
05:16 | 2025-03-30 أمين الفتوى في طرابلس والشمال: آن الأوان لان ينهض هذا البلد من غير الاقزام 05:04 | 2025-03-30 مفتي عكار أدّى صلاة العيد في حلبا 05:00 | 2025-03-30 بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين "حزب الله" و"التيّار" مستحيل؟ 04:52 | 2025-03-30 الراعي: الوطن لا يقوم إلّا بتضافر جهود جميع أبنائه 04:44 | 2025-03-30 المفتي طالب: عيد الفطر محطة لانطلاقة جديدة للبنان 04:14 | 2025-03-30 ولي العهد السعودي بحث مع سلام العلاقات الثنائية فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو)
03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو)
01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو)
23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 12:25:41 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24