صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تحددت أسماء «الثمانية الكبار» في بطولة «يورو 2024»، لترسم ملامح المنافسة الحقيقية على اللقب، وعادت النُسخة الحالية لتمنح ممثلي غرب القارة الأوروبية «بصيص الأمل» لاستعادة الأمجاد الغائبة منذ ما يقارب «رُبع القرن»، بتواجد 4 منتخبات «غربية» تُمثّل نصف العدد المتأهل إلى رُبع النهائي الحالي، وكان المنتخب الفرنسي هو آخر أبطال «أوروبا الغربية» عندما رفع الكأس عام 2000، قبل «السيطرة التامة» لدول جنوب «القارة العجوز» على اللقب في النُسخ الأخيرة.
ويملك «الغرب الأوروبي» فرصة سانحة لتأمين اللقب، إذا تمكن ممثلوه من تجاوز منافسيهم الحاليين، ووقتها سيكون «المربع الذهبي» غربياً خالصاً، حال نجاح ألمانيا وفرنسا وهولندا وإنجلترا في التغلب على إسبانيا والبرتغال وتركيا «الجنوب» وسويسرا «الوسط»، على الترتيب، لكن الأمر لن يكون سهلاً بكل تأكيد، على غرار ما حدث في «يورو 2016»، عندما تواجدت 4 منتخبات ممثلة لغرب أوروبا في رُبع النهائي أيضاً، في مواجهة فريقين من الجنوب وطرفاً من الشمال وآخر من الشرق، بل إن البرتغال كانت تحمل وحدها «لواء الجنوب» وسط ثلاثة منتخبات غربية في نصف النهائي، وهي فرنسا وألمانيا وويلز، ونجح «البحارة» في الإبقاء على الكأس داخل حدود جنوب أوروبا وقتها.
ويختلف الوضع الحالي عما كان عليه الأمر في النُسخة السابقة، «يورو 2020»، حيث خفتت الأضواء الغربية في رُبع النهائي بصورة «لافتة»، واكتفت الدول «الصناعية» بحجز مقعدين لمنتخبي إنجلترا وبلجيكا، بالتساوي مع ممثلي الجنوب، إسبانيا وإيطاليا، ومثلهما للوسط الأوروبي بتواجد سويسرا والتشيك، مقابل مقعد شرقي لأوكرانيا وآخر شمالي للدنمارك، وكانت الغلبة في النهاية لأبطال الجنوب «الطليان» على حساب الغرب «الإنجليزي».
«أوروبا الشرقية» واصلت الابتعاد أكثر عن الصورة هذه المرة، وهي التي غابت عن منصات التتويج منذ تراجع الاتحاد السوفييتي وتفككه، إذ لم يتمكن أي منتخب من ممثلي تلك البقعة الجغرافية في «القارة العجوز» من بلوغ رُبع النهائي الحالي، حيث غادر كلاً من جورجيا ورومانيا البطولة في دور الـ16، بأثقل نتيجتين أيضاً، بعدما خسر المنتخب الجورجي برباعية على يد «الإسبان» وتلقى الروماني ثلاثية بأقدام «الهولنديين»، وقبلهما خرج من الدور الأول المنتخب البولندي ونظيره الأوكراني، علماً بأن «الثنائي» كان آخر من مثّل «الكرة الشرقية» في رُبع نهائي نسختي 2016 و2020 على الترتيب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الأمم الأوروبية يورو 2024 منتخب فرنسا منتخب هولندا منتخب ألمانيا یورو 2024
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد يوافق على تدريب المنتخب البرازيلي
أفادت وسائل إعلام إسبانية عدة الاثنين أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، وافق على تدريب المنتخب البرازيلي.
ويتبقى للمدرب الإيطالي المخضرم عام واحد في عقده مع العملاق الإسباني، ولكن بعد خروجه من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي وخسارته نهائي كأس ملك إسبانيا أمام غريمه برشلونة، بات على وشك الرحيل عن سانتياغو برنابيو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلةlist 2 of 2موعد مباراة أرسنال وسان جيرمان بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلةend of listولم يُخفِ أنشيلوتي احتمالية رحيله، وقال إن مستقبله "موضوعٌ يُحسم في الأسابيع المقبلة" بعد الهزيمة أمام برشلونة (2-3 بعد التمديد) في المباراة النهائية السبت في إشبيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن أنشيلوتي سيتولى المسؤولية قبل المباريات المقررة في يونيو/حزيران المقبل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، تاركا مدريد قبل انطلاق مونديال الأندية في الولايات المتحدة هذا الصيف.
وذكرت صحيفة ماركا الرياضية المدريدية على موقعها الإلكتروني "توصل كارلو أنشيلوتي بالفعل إلى اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي مسؤولية تدريب المنتخب البرازيلي بمجرد انتهاء فترة وجوده في ريال مدريد".
وأشارت صحيفة "ماركا" إلى أن المدرب الإيطالي لم يوقع على أي شيء مع الاتحاد البرازيلي. وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لوكالة فرانس برس إنه "ليس لديه تعليق" على هذه المسألة.
إعلانوذكرت صحيفة "ريليفو" الرياضية البرازيلية أن ريال مدريد لن يضع "أي عقبات" في طريق رحيل أنشيلوتي إلى البرازيل. وحسب الوسيلتين الإعلاميتين، فإنه سيترك منصبه نهاية الموسم في 25 مايو/أيار المقبل، وبالتالي، لن يقود ريال مدريد خلال مونديال الأندية (14 يونيو/حزيران إلى 13 يوليو/تموز).
وأقالت البرازيل مدربها دوريفال جونيور بعد هزيمتها الساحقة أمام الأرجنتين 1-4 في مارس/آذار الماضي، وهي تحتل المركز الرابع في التصفيات.
وقاد أنشيلوتي -الذي يعد المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب مع ريال مدريد- الميرينغي إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني الموسم الماضي، حيث لعب نجما البرازيل فينيسيوس جونيور ورودريغو غويس دورا حيويا في الفريق.
وتُوج أنشيلوتي (65 عاما) بـ15 لقبا مع ريال مدريد، وفض الشراكة مع الإسباني ميغيل مونيوز الذي ظفر بـ14 لقبا مع "الميرنغي" في بداية ستينيات وأواسط سبعينيات القرن الماضي.
وجاءت ألقاب أنشيلوتي مع ريال مدريد على النحو التالي: الدوري الإسباني (مرتان) كأس ملك إسبانيا (مرتان) كأس السوبر الإسباني (مرتان) دوري أبطال أوروبا (3 مرات). كأس السوبر الأوروبي (3 مرات). كأس العالم للأندية (مرتان) .كأس القارات للأندية "الإنتركونتننتال" (مرة واحدة).وعانى ريال مدريد هذا الموسم من هشاشة دفاعية، ويتأخر بـ4 نقاط عن برشلونة، متصدر الدوري.
ودرب أنشيلوتي أيضًا فرق كثيرة أبرزها: ميلان وتشلسي وباريس سان جرمان.