يترقب أهالي محافظة الفيوم حركة المحافظين لمعرفة من سيتولى زمام الأمور بالمحافظة خلفا للدكتور أحمد الأنصاري بعد خمس سنوات قضاها في الديوان العام. 

وتدور التساؤلات حول مصير المحافظ القادم وهل يكون محافظا جديدا أم يستمر "الأنصاري" للسنة السادسة على التوالي، ونفس السؤال يُطرح حول مصير نائب المحافظ.

وكان الدكتور أحمد الانصاري قد تسلّم زمام الأمور فى محافظة الفيوم في نهاية شهر نوفمبر من عام 2019 قادما من محافظة سوهاج واستبشر اهالى الفيوم خيرا بقدومه نظرا لنجاحه أثناء فترة عمله بهيئة الاسعاف والمجالس الطبية المتخصصة وحصول الهيئة خلال فترة توليه على المركز الثانى فى جائزة الصحة العريية ونجح في حل العديد من المشكلات حتى تم تعيينه رئيسا للهيئة ثم اسندت اليه رئاسة بعثة الحج الطبية المصرية عام 2017 ثم توليه منصب مدير مشروع انهاء قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجه وحقق فيها تقدما كبيرا وتم إنهاء مشكلة قوائم إنتظار مرضى الحالات الحرجة قبل الموعد المحدد لهم حتى تم تعيينه محافظا لسوهاج عام 2018.

وعقب وصوله إلى الفيوم أكد "الأنصاري" أن من أهم الأولويات الإهتمام بملفات الصحة والتعليم والطرق والنظافة وكل مايهم المواطن الفيومي من الدرجة الاولي، كما أشار محافظ الفيوم إلى أهمية الانتهاء من ملفات التقنين والتصالح واسترداد أراضي أملاك الدولة وعدم التهاون في البناء  على الأراضي الزراعية واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال المخالفين. 

 وشدد أيضا خلال إستعراض ملف بحيرة قارون على ضرورة عودة البحيرة والمساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال زيادة الثروة السمكية والقضاء على تلوث البحيرة، وأهمية فتح محاور مرورية للقضاء علي التكدس المروري بالمحافظة ومدنها، والإهتمام برصف الطرق بقرى ومراكز المحافظة. 

ووعد "الأنصاري" بحل كافة المشكلات التى تحدث عنها وعلى رأسها ملف الصحة نظرا لخبرته وتخصصه فى المجال الطبي إلا ان المستشفيات المركزية والوحدات الصحية بقيت على حالها ومازالت هناك وحدات صحية لايوجد بها طبيب مع وجود نقص في كافة أنواع الأدوية ومن أهمها مصل العقرب والثعبان نظرا لملاصقة غالبية القرى للظهير الصحراوى ومن أهمها مستشفى يوسف الصديق المركزى التى تم الانتهاء منها عام 2008 وتتكون من أربعة طوابق ومهبط للطائرات وتضم 700 غرفة مجهزة ولم يتم تشغيها حتى الآن ومازال اهالى المركز يذهبون الى المستشفيات بالمراكز المجاورة للحصول على الخدمات الطبية.

وعقب توليه المهمه بشهر واحد بدأ انتشار فيروس كورونا في عدد من المحافظات المصرية وبقيت الفيوم خالية من الإصابات لفترة، لا يعرف فيروس كورونا الطريق إليها، ولم تظهر بها أية إصابات، رغم انتشار الفيروس على نطاق واسع فى غيرها من المحافظات، وبمرور الوقت انتشر الفيروس وتصاعدت الإصابات بقدر يفوق الإمكانيات الطبية للمحافظة وتبوأت الفيوم المركز الخامس فى قائمة الإصابات، لكنها فى حقيقة الأمر احتلت المركز الثانى وقتها قياسا بعدد السكان بعد القاهرة التى تصدرت رأس القائمة.

وطالت الاصابات والوفيات الأطباء وهيئة التدريس بجامعة الفيوم التي تمثل العمود الفقري في اللجنة التى شكلها المحافظ لمواجهة الازمة وحتى رئيس الجامعة ونوابه أصيبوا ودخلوا الى غرف العزل الصحي بالإضافة إلى وفاة أعداد كبيرة من الأطباء والعاملين بالقطاع الصحى والمواطنين بسبب سوء إدارة الازمة ومنها ترك الوافدين بلا ملاحظة طبية وعدم الاستجابة لغلقها أسوة بالمحافظات الأخرى التى أغلقت حدودها قبل بداية انتشار الوباء وترك الأسواق العشوائية والمقاهى وملاعب الشباب تعمل حتى فى ساعات الحظر  بالقرى والاحياء الشعبية  بالمدن، دون متابعة أو إغلاق وإهمال الرعاية الصحية الواجبة لمواجهة الأزمات، بمراجعة المستشفيات والوقوف على درجة استعدادها لمكافحة هذا الفيروس القاتل وتهاون الإدارات الصحية والأطقم الطبية فى متابعة الحالات المصابة، وعدم تشكيل لجنة فنية لإدارة الأزمة بعيدا عن اللجنة الإشرافية التى تم تشكيلها من البداية ولم تنجح فى السيطرة على الحد من الإصابات وانتظر أهالى المحافظة اتخاذ قرارات استباقية وحازمة لمنع تكرار ماحدث مع ثورة تصحيح للوضع الصحى بالمستشفيات المركزية والوحدات الصحية بالقرى ولكن هذا لم يحدث.

اما فى مجال رصف الطرق فمازالت الطرق والشوارع داخل مدينة الفيوم تستحوذ على النصيب الأكبر نظرا لمرور المسئولين والوزراء بها مع وجود العديد من الطرق الترابية والمتهالكة التى تربط المراكز بالقرى ولم يصبها الدور بالرغم من حيويتها واهميتها تجاريا وزراعيا إلا ان ملف الطرق لم يجد من يلتفت إليه حتى الآن، وكذلك عدم استغلال المناطق السياحية والأثرية بالمحافظة لتنشيط سياحة اليوم الواحد فى بحيرة قارون وبحيرات وادى الريان وإستمرار معاناة الصيادين فى البحيرة بعد تلوثها بمياه الصرف الصحى وظهور طفيل الايزوبودا الذي يتغذى على الأسماك مما تسبب فى ضياع الثروة السمكية بها واضطرار بعض الصيادين الى السفر الى المحافظات الأخرى للبحث عن ارزاقهم عقب تدهور الأوضاع فى بحيرة قارون.

ملفات ناجحة في عهد الدكتور أحمد الأنصاري 

نجح الأنصارى فى إحياء عددا من المشروعات المتعثرة واعادة استغلالها بما يعود بالنفع على المحافظة ومواطنيها  مثل مصنع تدوير القمامة بقرية العدوة الذي كان متوقف من عام 2004 وأصبح يعمل حالياً بطاقة 192 طن / يوم، ويوفر 950 فرصة عمل لأبناء المنطقة.

وكذلك مشروع الدواجن التكاملي بالعزب والذى تمتلكه وزارة المالية  والمقام على مساحة 75 فدان بطاقة 500 ألف طائر سنوياً،وتعرض للتعثر من عام 2008 وتم فتح ملفه وتم اعادة صياغته وتشغيله بطاقته القصوى ليوفر 3 آلاف فرصة عمل لأبناء المحافظة، بعد ان تم رصد 50 مليون جنيه استثمار فيه بالإضافة الى مصنع تدوير المخلفات العضوية وتوليد الكهرباء بمركز اطسا وهو منحة من وزارة البيئة وكان متوقفا وتم تشغيلة تجريبياً ،ومصنع أعلاف جرفس الذي تم الاستعانة بعدد من الخبراء لوضع آليات تطويره، ومصنع الصلصة بأبشواى الذي تم اعادة تشغيله لإنتاج الصلصة والمادة الخام لصناعة العصائر بعد تزويده بخط انتاج ايطالى الصنع بالتعاون مع أحد المستثمرين، وأخيرا افتتاح مصنع شركة يازاكي اليابانية لإنتاج ضفائر السيارات بمنطقة منشأة كمال بالفيوم.

كما كان ملف التصالح على مخالفات البناء من أهم المشكلات التى تم حلها نظرا للعدد الهائل من المخالفات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وتم تخفيض سعر المتر بالقرى والعزب بالإضافة إلى شن حملات مكبرة لإزالة كافة التعديات واسترداد مساحات واسعة من أراضي املاك الدولة والأراضي الزراعية بالمحافظة، فضلا عن استمرار العمل في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركزي إطسا ويوسف الصديق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الانصارى محافظ الفيوم حركة المحافظين محافظة الفيوم أحمد الأنصاري بوابة الوفد جريدة الوفد

إقرأ أيضاً:

مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية

 

الثورة /

نفذ مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة – خلال النصف الأول من العام 1446هـ – حزمة من المشاريع للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وحرص المكتب على استكمال تنفيذ مشاريع 1445هـ وتوسيع دائرة الخدمات من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع في المناطق النائية، وركز على تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية لتغطية احتياج المرافق الصحية بما يكفل تطوير الخدمات والارتقاء بأداء القطاع الصحي.
وتوجت الجهود باستكمال وتنفيذ 30 مشروعاً موزعة على أكثر من 100 مرفق صحي في مركز المحافظة والمديريات تنوعت ما بين مشاريع البنية التحتية وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومنظومات طاقة شمسية وأثاث بأكثر من ثلاثة ملايين و127 ألف دولار بالإضافة إلى 226 مليون ريال.
كما عملت إدارة الصحة بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني على تنفيذ مشاريع توسعة عدد من المرافق الصحية وأعمال الصيانة والتأهيل والترميم وإعداد الدراسات لتزويد عدد من المرافق بالاحتياجات ذات الأولوية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة – تلقته (سبأ) – أنه تم خلال النصف الأول من العام 1446هـ استكمال بناء الدور الثاني لمركز الترصد الوبائي بمركز المحافظة بتكلفة 24 ألف دولار، وبناء الدور الثاني لتوسعة المركز الصحي في السوائل بمركز المحافظة بتكلفة 28 ألفاً و500 دولار مع بناء ملحقات لذات المركز بإجمالي 32 ألف دولار.
وأشار إلى بناء الدور الثاني للمركز الصحي في بني الشماخ في مديرية المفتاح مع البدء بتأهيل وترميم الدور الأول بتكلفة 70 ألفا و865 دولاراً، وبناء الدور الثاني للمركز الصحي في المساجد في ذات المديرية مع تأهيله بتكلفة 13 ألفا و500 دولار.
ووفقا للتقرير فقد تم استكمال بناء الدور الثاني لعيادات الرقود في المحابشة بتكلفة 200 مليون ريال، وبناء وحدة الطوارئ التوليدية في المركز الصحي في عاهم بتكلفة 25 ألف دولار، وبناء مركز الطوارئ التوليدية في مركز الربوع في وشحة بتكلفة 95 ألف دولار.
وتضمنت المشاريع المنفذة بناء الوحدة الصحية في جبل الأدبعة في مبين بتكلفة 20 مليوناً، وبناء قسم الأشعة في المركز الصحي في مطولة بعبس بتكلفة ستة ملايين ريال، واستكمال بناء وتأهيل المركز الإسعافي للهلال الأحمر في عبس بتكلفة 192 ألف دولار.
ولفت التقرير إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ أعمال ترميمات لمركز الربوع ووحدات لبادة والبتارية والهيجة ومستشفى عبس في مديرية عبس، والوحدة الصحية في بني عشب بكحلان عفار بتكلفة 92 ألف دولار.
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تم البدء بها مشروع تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية عبس بتكلفة 875 ألفاً و400 دولار.
وأشار التقرير إلى تنفيذ مشروع حفر بئر مياه وصيانة الصرف الصحي لمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 82 ألفاً و500 دولار، وتنفيذ مشروع تسوية طريق وبوابة مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين، وطريق مستشفى كحلان الشرف مع رصيف المخازن بالإضافة إلى تأهيل شبكة المياه في مستشفى أسلم بتكلفة 15 ألف دولار.
وذكر أنه تم تأهيل الطوارئ والعمليات في مستشفى المحابشة، والمخازن في مستشفى الشاهل وعمل «ايبوكسي» للعمليات والعناية المركزة بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 32 ألف دولار، وكذا تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي وعمل خزانات أرضية لـ 12 مرفقا تشمل مستشفى كعيدنة ووحدات الشنة والمعصرة والهزاهيز وبني الربوعي وبني عامر وبني صبيح والنيد والحماريين ومركزي ربوع مطولة وأفلح الشام بتكلفة 112 ألف دولار.
وأكد التقرير استكمال تركيب منظومات طاقة شمسية لمركز الغسيل في عبس، ومراكز رقعي في مستبأ والجوانة وجياح بأفلح اليمن والعكشة بوضرة والربوع في وشحة وكبري شرس وبني عمر بكشر والقاعدة في الشاهل وخولان بريف حجة، وطوارئ الطرق بكحلان عفار والمجامبع في قارة وفاس في بكيل المير وأفلح الشام ومستشفى الثلوث في أسلم بتكلفة 875 ألف دولار.
كما جرى خلال النصف الأول من العام الجاري استكمال تجهيز مركز الغسيل الكلوي في عبس لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في مديريات مربع تهامة والمديريات المجاورة لها، وتوريد وتركيب محطة الغسيل الكلوي في مع أجهزة التبريد للمياه ومحطة التحلية بتكلفة 137 ألف دولار.
وأوضح التقرير أنه تم توريد وتركيب مصعد كهربائي لمستشفى عبس العام بتكلفة 110 آلاف دولار، وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى بتكلفة 110 آلاف دولار، وتجهيز معدات وأثاث لمركز الربوع في وشحة بتكلفة 25 ألف دولار، وتركيب مكيفات لقسم الطوارئ التوليدية في مستشفى المحابشة بتكلفة ثمانية آلاف دولار.
وتضمنت المشاريع توريد وتركيب مكيفات تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لعدد 23 مرفقا صحيا في مديريات عبس ومستبأ وبني قيس والشغادرة بتكلفة 53 ألف دولار، وتوريد وتركيب ست ثلاجات في مركز الصرحة ببكيل المير ووحدات غارب عتبة في خيران المحرق والذيبة في مبين وبني راشد في وشحة ونعمان في كحلان عفار ومركز الرقعي في مديرية مستبأ.
وأفاد التقرير أنه تم توريد وتركيب ستة أجهزة CBC لمراكز قدم في نجرة وبني العوام وسعدان في الشاهل والخطوة في الجميمة والمغربة وقيمة مصور في قارة.
وفي هذا السياق أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطط التطويرية للنهوض بالقطاع الصحي.
وأشار إلى أنه تم إعداد دراسات لتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية لمراكز الصرحات ومعالجة الإسهالات في الجمعة والشراقي ورياض مبطح والحكامية وقدم ودير الحسي والسوائل ومخازن الأدوية بمكتب الصحة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسات لبناء خزانات أرضية وبرجية في المراكز الصحية في المغربة وبني العوام والربوع في وشحة ومستشفيات المحابشة والشغادرة وكحلان الشرف وياسر وثاب في خيران المحرق وكعيدنة وقفل شمر بتمويل من اليونبس.
ومن ضمن الدراسات التي تم إنجازها وفقا للدكتور الكحلاني بناء ملحقات للمركز الصحي في خولان بريف حجة بتكلفة 130 ألف دولار، وترميم سبعة مرافق صحية في ريف حجة وبني العوام ونجرة بتكلفة 95 ألف دولار بدعم من شركاء العمل الإنساني.
وثمن اهتمام وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بما يكفل تطوير الخدمات الطبية، وكذا الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وشركاء العمل الإنساني والهلال الأحمر في هذا الجانب.

مقالات مشابهة

  • ثلاثي الأهلي في العيادة الطبية بعد مواجهة الأخدود
  • محافظ الفيوم يفتتح مدرسة مصر الرسمية المتميزة للغات
  • الأنصاري: أحد لاعبي الاتحاد تعرض للسحر وأصيب بالرباط الصليبي.. فيديو
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • رئيس «الأنصاري للخدمات المالية» لـ«الاتحاد»: 9.8 مليون معاملة
  • الأنصاري: طلب مني لاعب قميصي لكن تم منعني خوفا من السحر .. فيديو
  • هذه تواريخ مسابقة الالتحاق بالدراسات الطبية “الريزيدانا”
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • الفحوصات الطبية توضح موقف ثلاثي الاتحاد
  • محافظ أسوان يجري التحاليل الطبية ضمن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة