الدفاعات الروسية تسقط 10 مُسيرات أوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الدفاعات الجوية أسقطت ودمرت 10 مُسيرات فوق الأراضي الروسية، خلال الليلة الماضية.
وقال البيان: «خلال الليلة الماضية، جرى إيقاف عدد من المحاولات التي قام بها نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات وزوارق مُسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية»، وفق ما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأضاف البيان: «جرى تدمير خمس طائرات مُسيرة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وتدمير أربع طائرات مُسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وتدمير طائرة مُسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة موسكو».
وأشار البيان إلى أنه «دمرت الأسلحة النارية في البحر الأسود زورقين مُسيرين متجهين نحو نوفوروسيسك».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن حاكم مدينة نوفوروسيسك في إقليم كراسنودار بجنوب روسيا، أندريه كرافشينكو، التصدي لهجمات نفّذتها القوات الأوكرانية على المدينة بزوارق مُسيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الجوية الأراضي الروسية كييف هجمات إرهابية م سیرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
الثورة نت/
كشفت محافظة القدس اليوم الأربعاء، عن مصادرة سلطات العدو الصهيوني ما يزيد عن 1398 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في المدينة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025 الجاري.
وقالت المحافظة في بيانٍ لها أنّ العدو الصهيوني يُصادر الأراضي بذريعة التوسعة الطرقية، أو لتوسيع مستوطنات قائمة كـ”جفعات بنيامين”، أو من خلال ضم البؤر الاستيطانية غير الشرعية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية.
كذلك تم الإعلان بحسب بيان محافظة القدس عن إقامة مشاريع بنى تحتية تخدم المشروع الاستيطاني في قلب الأحياء الفلسطينية مثل واد الجوز، والرام، وكفر عقب، ومخماس، وقلنديا.
واعتبرت، أن المخططات الاستيطانية التي جرى الإعلان عنها، ومن بينها سبعة مخططات استيطانية جديدة، تعكس توجهًا واضحًا نحو تهويد المدينة وفرض واقع ديموغرافي جديد، من خلال الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية وطرد سكانها الأصليين.
وحذرت محافظة القدس، من المشروع الاستيطاني المعروف بـ”القدس الكبرى”، والذي تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى ضم 223 كم² من أراضي الضفة الغربية إلى بلدية القدس، وما يتضمنه من ضم 14 مستوطنة، ضمن ثلاثة تجمعات استيطانية ضخمة، تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومحاصرة مدينة القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
كما حذرت المحافظة من مشاركة بلدية الاحتلال بشكل مباشر لأول مرة في مشاريع استيطانية تقع في أحياء فلسطينية داخل المدينة، الأمر الذي يبرهن على تورط مؤسسات الاحتلال الرسمية بشكل متزايد في تنفيذ خطط التهويد وتغيير الطابع العربي الفلسطيني للقدس.
وعدّت المحافظة، هذه الممارسات جزءًا من سياسة ممنهجة لفرض السيادة الصهيونية على القدس، وتصفية الوجود الفلسطيني فيها”، مؤكدةً أنها تُشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية.
ودعت المحافظة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعملية لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حماية السكان الفلسطينيين من سياسات التهجير القسري، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.