السكوت يعم أكبر مهرجان موسيقي في المملكة المتحدة..والسبب فستان مغنية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN-- نظمت الفنانة، مارينا أبراموفيتش، وقفة صمت جماعية لمدة سبع دقائق في أكبر مهرجان موسيقي في المملكة المتحدة، الجمعة.
ظهرت الفنانة الصربية بفستان أبيض اللون شكّل علامة السلام عندما مدّت ذراعيها إلى الجانبين.
واشتهرت أبراموفيتش عالميًا بنهجها الجريء في فن الأداء، إذ دعت في إحدى المرات أفرادًا من الجمهور للتفاعل معها كيفما يحلو لهم خلال جلسة مدتها 6 ساعات.
في نهاية المطاف، أدت مقطوعة في عام 1974، تحمل عنوان "إيقاع 0" إلى تصويب مسدس محشو لرأسها.
نُظِّمت فقرة "سبع دقائق من الصمت الجماعي" للفنانة الصربية، مارينا أبراموفيتش، في اليوم الثالث من مهرجان "غلاستونبري" في المملكة المتحدة. Credit: Joe Maher/Getty Imagesوعلى مسرح مهرجان "غلاستونبري" الرئيسي، طلبت أبراموفيتش من الحاضرين في المهرجان، البالغ عددهم 250 ألفًا، التحلي بالصمت والتفكير بحالة الكوكب الذي يُعتر جحيمًا الآن، بحسب قولها.
ووقفت الفنانة الصربية شامخة، حيث مدّت يديها لتكوين علامة السلام بأكمامها البيضاء الضخمة.
استُوحي الفستان، الذي صممه صديقها المدير الإبداعي السابق لعلامة "بربري"، ريكاردو تيشي، من الكيمونو الياباني.
رغم اعتيادنا على رؤية علامة السلام مطبوعة على القمصان، أو الحقائب القماشية، إلا أنّ أداء أبراموفيتش وتيشي على أرض الواقع أقرب إلى قصة إنشاء الرمز المشهور.
وظهر رمز السلام، من تصميم الفنان البريطاني، جيرالد هولتوم، لأول مرة بمسيرة سلام في لندن بعام 1958، ومن ثم تبنته لاحقًا حملة نزع السلاح النووي (CND).
وبعد مرور أكثر من ستة عقود، أصبح رمز السلام واحدًا من أكثر الرموز شهرة في العالم، وخاصة على مدرجات الأزياء.
على مرّ الأعوام، زيّن الرمز حقائب "Baguette" من علامة "فيندي"، والملابس المحبوكة من "ديور".
وفي عام 2014، استخدمت علامة "موسكينو" الرمز لصنع قلادات فاخرة، وفي العام التالي، ظهر الرمز عند علامة "شانيل" على شكل "خربشات" على الحقائب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة الموسيقى فنون مهرجانات موسيقى
إقرأ أيضاً:
هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره والذي يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن “المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي ، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية ، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك.
وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال “من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن”.
يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.