الإمارات تُعزّز مكانتها كمركز متقدم للتكنولوجيا المالية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عزز قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات مكانته المهمة، بعد أن شهد تطورات كبيرة خلال الأعوام القليلة الماضية، أسهمت في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد في هذا القطاع.
واستثمرت المصارف المحلية لوحدها أكثر من 3.7 مليار درهم في القطاع خلال السنوات الماضية، فيما رفعت الإمارات نصيبها من الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المالية مستفيدة من البينة الرقمية والتكنولوجية المتطورة، ومرونة بيئة العمل المالي، إضافة إلى كون الإمارات موطناً ووجهة أساسية للكثير من الثروات العالمية.
ويلعب قطاع التكنولوجيا المالية دوراً هاماً في دفع عجلة النمو الاقتصادي، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز الشمول المالي ودفع الابتكار.
وقال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، إن رحلة التحول الرقمي، تحت إشراف وتوجيه مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أسهمت في تعزيز قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة، مشيرا إلى أن استثمارات المصارف المحلية في القطاع أسهمت في توفير أفضل الخدمات التكنولوجية والرقمية للعملاء في بيئة مصرفية آمنة وموثوقة.
وأكد أن المصرف المركزي يعتبر رائداً في تطوير الأطر التشريعية والرقابية اللازمة، مما رسخ مكانة الإمارات كمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية، مضيفاً أنه وفي ظل هذه البيئة المحفزة، وتنامي الطلب على الخدمات المالية الرقمية المتطورة، فإن آفاق نمو التكنولوجيا المالية محلياً تبدو واعدة .
وأشار إلى أهمية تعاون المؤسسات المالية والمصرفية مع شركات التكنولوجيا المالية في تطوير الحلول المبتكرة لتلبية متطلبات مختلف شرائح العملاء، وذلك عبر دمجهم بين الخبرات والقدرات المصرفية والمالية المشتركة، والآفاق الواسعة للتقنيات المتطورة، خاصةً في تحليل البيانات وإمكانات الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن التكنولوجيا المالية تتطلب المزيد من الاستثمارات النوعية لمواكبة التطورات والمواءمة بين تلبية متطلبات العملاء وضمان منظومة آمنة وسلسة.
وبحسب “كي بي أم جي” للاستشارات والتدقيق، فإن دولة الإمارات تواصل تطورها لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا المالية، مما يجذب اهتمامًا إضافيًا من المستثمرين العالميين وأحجام الصفقات الأكبر.
ووفق “إنوفيت فايننس” للخدمات المالية والاستشارية، فإنة وبالرغم من تراجع الاستثمارات العالمية في التكنولوجيا المالية خلال 2023 بنسبة 42 فالمائة، فقد ارتفعت هذه الاستثمارات في الإمارات بنحو 92 في المائة في هذا القطاع لتصل إلى 1.3 مليار دولار عبر 54 صفقة، لتحل للمرة الأولى ضمن المراكز العشرة الأولى، مدعومة باللوائح التنظيمية الصديقة للتكنولوجيا المالية والاعتماد على نطاق واسع للخدمات المصرفية الرقمية.
من جانبه قال نور صبري، مدير رئيسي في أكسنتشر العالمية للاستشارات، إن الكثير من العوامل أسهمت في نمو قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات، وعلى رأسها البيئة التنظيمية الاستباقية ذات المرونة العالية التي كانت قادرة على خلق بيئة تشريعية لعمل شركات التكنولوجيا المالية وللقطاع بشكل عام.
وأكد أن الإمارات تعتبر دولة ذات سيولة مرتفعة سواء من حيث الثروات المحلية أو من حيث كونها وجهة رئيسية للثروات العالمية، إضافة إلى تطور البيئة الرقمية والتكنولوجية، وكثرة المناطق الحرة الجاذبة للاستثمارات الجديدة، وكذلك بيئة العمل المالية المتطورة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع التکنولوجیا المالیة التکنولوجیا المالیة فی للتکنولوجیا المالیة أسهمت فی
إقرأ أيضاً:
آبل تكشف عن شريحة M4 Max المتطورة
تواصل شركة آبل أسبوعها من الإعلانات من خلال الكشف عن أحدث تشكيلة من أجهزة MacBook Pro، بالإضافة إلى شريحة جديدة متطورة.
تحتوي M4 Max على وحدة معالجة رسومية مكونة من 40 نواة - ضعف عدد النوى الموجودة في M4 Pro الذي كشفت عنه الشركة هذا الأسبوع.
تحتوي على وحدة معالجة رسومية مكونة من 16 نواة مع 12 نواة للأداء وأربع نوى للكفاءة ومحرك عصبي مكون من 16 نواة يقال إنه أسرع بثلاث مرات من المحرك الموجود على شريحة M1.
تدعم M4 Max ما يصل إلى 128 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي مع ما تدعي شركة أبل أنه عرض نطاق ترددي للذاكرة أكبر بنسبة 30 بالمائة مما توفره M3 Max.
يقال إن وحدة معالجة الرسوميات تحتوي على نوى أسرع ومحرك تتبع الأشعة أسرع مرتين من شرائح M3.
تدعي شركة أبل أن المحرك العصبي أسرع مرتين من المحرك الموجود على شرائح الجيل السابق أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تقول Apple أن وحدة المعالجة المركزية أسرع بما يصل إلى 2.2 مرة من تلك الموجودة في M1 Max.
كما هو الحال مع M4 وM4 Pro، تم بناء M4 Max على تقنية 3nm من الجيل الثاني لتعزيز كفاءة الطاقة والأداء.
مثل M4 Pro (الذي يمكن استخدامه لتشغيل Mac mini الجديد)، يدعم M4 Max Thunderbolt 5، مما يجعل نقل الملفات أسرع حيث يتمتع بسعة نقل بيانات تصل إلى 120 جيجابايت في الثانية.
وكما هو الحال مع جميع أجهزة Mac الأخرى من سلسلة M من Apple، فإن الأجهزة التي تعمل على M4 Max ستدعم ميزات Apple Intelligence.