10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وفقًا لعلم النفس، فإن هناك جوانب معينة من حياتنا من الأفضل أن نحتفظ بها لأنفسنا.
لا يتعلق الأمر بالتكتم، بل بالحفاظ على حدودنا الشخصية. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت" HackSpirit.
إن مشاركة الكثير من المعلومات قد تجعل الشخص في بعض الأحيان عرضة للخطر أو أن يُساء فهمه.
لذا، فمن المهم معرفة ما يجب مشاركته مع الآخرين وما يجب الاحتفاظ به طي الكتمان، كما يلي:
الأهداف الشخصية إن تحديد الأهداف هو جزء حاسم من حياة كل شخص، سواء كان الأمر يتعلق بحياته المهنية أو علاقاته أو نموه الشخصي، إذ يسعى الجميع إلى تحقيق هدف ما.وبحسب علم النفس، فإن احتفاظ الشخص بأهدافه لنفسه يمكن أن يزيد في الواقع من فرص تحقيقها.يمكن أن تبدو الفكرة غير بديهية، خاصة في مجتمع يشجع على مشاركة التطلعات.لكن يرجع السبب في تلك النصيحة إلى أنه عندما يشارك الشخص أهدافه، فإن الثناء والتقدير الذي يتلقاه يمكن أن يخدع عقله ليشعر وكأنه قد حققتها بالفعل، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع لمتابعة هذه الأهداف وتحقيقها فعليًا.كما يمكن أن يكون النقد المحتمل والإحباط من عدم رضا الآخر عن الهدف سببًا في التراجع أو عدم مواصلة السعي في مرحلة مبكرة.
2. المعتقدات الشخصية
تؤكد الكثير من التجارب أن هناك قيمة مضافة للاحتفاظ ببعض المعتقدات الشخصية للنفس. لا يتعلق الأمر بإخفاء هوية الشخص، ولكن فهم أن بعض المواضيع يمكن أن تكون مثيرة للخلاف، مثل السياسة والدين وبعض القضايا الاجتماعية، بخاصة وأنها مجالات يمكن أن يكون لدى البعض فيها معتقدات متأصلة بعمق. يمكن أن تؤدي مشاركة هذه المعتقدات في بعض الأحيان إلى صراعات غير ضرورية، خاصة عندما لا يكون الشخص الآخر منفتحًا على منظور مختلف. ولا يعني ذلك أنه لا ينبغي على الشخص الدفاع عما يؤمن به، إنما في المحادثات غير الرسمية، ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن موضوعات السياسة والدين والقضايا الاجتماعية الجدلية.
3. الاستياء من الماضي إن التمسك بالضغينة والاستياء من أحداث في الماضي يمكن أن يكون له في الواقع تأثير ضار على الصحة الجسدية. أظهرت الدراسات أن تغذية المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر وحتى أمراض القلب. من المهم معالجة هذه المشاعر، لكن إثارة الاستياء الماضي باستمرار في المحادثات لا يفيد أي شخص. إنه لا يغير الماضي، ولا يؤدي إلا إلى إبقاء السلبية حية. ينصح خبراء علم النفس بالتعامل مع هذه المشاعر على انفراد أو مع معالج موثوق به.
إن التسامح يفيد الشخص نفسه أكثر من الآخر. إن التخلص من آلام الماضي يمكن أن يحقق السلام والصحة الأفضل، عقليًا وجسديًا.
4. أعمال الخير والبر
إن القيام بالأعمال الصالحة يعد فضيلة، ولكن تعد الخطوة الأكثر أهمية والأعلى مرتبة هي القيام بها دون توقع التقدير أو الثناء. عندما يقوم الشخص بمساعدة الآخرين، يجب أن يأخذ الخطوة من منطلق الرعاية والتعاطف الحقيقيين، وليس من الرغبة في تعزيز صورته في أعين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة الأفعال الطيبة في بعض الأحيان إلى تقليل قيمتها وجعلها تبدو أقل صدقًا. تعبيرية تعبيرية
5. المشاكل الأسرية
يوجد لدى كل عائلة مجموعة من التحديات والقضايا الخاصة بها. وتكون هذه الأمور غالبًا شخصية للغاية ويمكن أن يكون من الصعب شرحها وفهمها. وربما تؤدي مناقشة مشكلات الشخص العائلية مع الآخرين أحيانًا إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها، إذ يمكن ألا يفهم البعض ديناميكيات التعامل في العائلة بشكل واضح أو كامل أو السياق الكامن وراء بعض المشكلات. كما أن الكشف عن الأمور العائلية الحساسة يمكن أن يعتبر أيضًا عدم احترام لأفراد العائلة. فمن الضروري الحفاظ على خصوصيتهم واحترام حدودهم الشخصية.
6. ممارسات حب الذات في عالم يتطلب منا في كثير من الأحيان أن نكون منتجين باستمرار و"أثناء التنقل"، يعد تخصيص الوقت لحب الذات والعناية بها أمرًا بالغ الأهمية. إنها إحدى طرق التزود بالوقود والتأكد من أن الشخص يستطيع تقديم أفضل ما لديه للعالم. لكن تعد تلك الممارسة تعتبر شخصية بشكل عميق ولا ينبغي مشاركتها مع الآخرين.
7. المخاوف وانعدام الشعور بالأمان إن وجود مخاوف أو عدم شعور بالأمان في بعض الحالات أو المواقف لا يُصنف حالة ضعف، إذ إنه في واقع الأمر يوجد لكل شخص مخاوفه الخاصة. إنها جزء من كون الشخص بشرًا. ولكن مناقشة تلك المخاوف ومسببات الشعور بعدم الأمان ربما تؤدي في بعض الأحيان إلى تضخيمها ومنحها قوة أكثر مما تستحق. في حين أنه من المهم الاعتراف بهذه المشاعر، إلا أنه من المهم أيضًا التعامل معها بطريقة صحية، مثل التأمل أو طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية.
8. روتين اللياقة البدنية من المهم الحفاظ على اللياقة والصحة. ويوجد بالفعل لدى الكثيرين إجراءات روتينية وأنظمة غذائية يتبعونها للحفاظ على صحتهم. ولكن يرى خبراء علم النفس أن مناقشة التفاصيل في هذا المجال يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. في حين أنه من الرائع تشجيع الآخرين على البقاء بصحة جيدة، فإن مناقشة نظام اللياقة البدنية الشخصي يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مقارنات غير ضرورية وتوقعات غير واقعية. يختلف جسم كل شخص عن الآخر، وما يناسب الشخص قد لا يناسب آخر.
9. الوضع المالي لأسباب وجيهة إن موضوعات المال والحالة الاقتصادية غالبًا ما تكون موضوعات محظور مناقشاتها في العديد من الثقافات والمجتمعات، لأنها يمكن أن تؤدي، سواء كان الشخص ثريًا أو مكافحًا، إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات. فإذا كان الشخص في وضع مالي جيد، فإن مشاركة هذه المعلومات يمكن أن تثير الحسد أو تخلق توقعات غير واقعية. من ناحية أخرى، إذا كان يواجه صعوبات مالية، فإن مشاركة هذا قد يجعل الشخص هدفًا للمشورة أو النصيحة غير المرغوب فيه.
10. الاختيارات في الحياة الشخصية إن تفاصيل حياة شخص هي ملكية خاصة خالصة له. إن الاختيارات التي يقوم بها، كبيرة كانت أم صغيرة، تشكل رحلته وتحدد هويته. إن الاختيارات، سواء أكانت اختيار البقاء عازبًا، أو اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال، أو اتباع مسار وظيفي غير تقليدي، هي اختياراتك ولا تحتاج إلى التحقق من صحتها من الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة خيارات الحياة الشخصية مع الجميع في بعض الأحيان إلى تعرض الشخص للنقد أو النصائح غير المرغوب فيها. بل وأحيانًا يمكن أن يحاول البعض التأثير على الشخص أو التشكيك في قراراته بناءً على معتقداتهم وتجاربهم
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأيّ تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا
لفت القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إلى أن الاحتلال الصهيوني “يواصل حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا في قطاع غزّة لليوم الـ415، ويستهدف المستشفيات ويعطّل كلّ الخدمات الطبيّة والدفاع المدني شمال القطاع، في وقت تتواصل جرائم الاحتلال بالقتل والتجويعِ وعدمِ إدخالِ المواد الطبية في ظل طقس شديد البرودة”.
أبو زهري، وفي بيان للحركة الأحد 24/11/2024، حول آخر تطوّرات العدوان، أوضح أن “الوضع الإنساني شمال قطاع غزّة يتفاقم مع فظاعة ما يمارسه الاحتلال منذ ما يزيد عن 50 يومًا”، وأضاف “نقف بكلّ فخرٍ واعتزاز أمام الصمود الأسطوري لمقاومتنا ولشعبنا العظيم بقطاع غزّة الذين أربكوا حسابات الاحتلال”، مؤكدًا أن “مقاومتنا وشعبنا وعوائلنا المرابطة بقطاع غزّة سطّروا أروع ملاحم البطولة عبر التاريخ”، ومشددًا على أن “وقف العدوان يمثل لنا الأولوية القصوى ولن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا”.
وأشار أبو زهري إلى أن حركة حماس تجري “أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة من أجل الدفعِ بالإغاثة العاجلة لشعبنا”، وأضاف “نجدّدُ دعوتَنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا وأحرار العالم لتفعيل كلّ أشكال الدَّعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزّة”.
وأكد أبو زهري أن “الاحتلال يتوهّم بارتكابه المجازر الوحشية أنّه قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على قطاع غزّة”، لافتًا إلى أن “جرائم الاحتلال ضدّ منظومة العمل الصحي في قطاع غزَّة هي جرائم حرب ممنهجة تستهدف تدمير كلّ مقومات الحياة”، وموجّهًا التحية لكل “العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم تجاه شعبنا رغم القصف والإرهاب الصهيوني”.
ودعا أبو زهري “الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالضغط على الكيان لوقف استهداف مستشفيات القطاع وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلها”، كما طالب “منظمة التعاون الإسلامي بالتحرّك الجاد بالتعاون مع المؤسسات الأممية لتجريم ووقف الاستيطان”.
ولفت إلى أن “تصعيد الاحتلال سياسة التغول والاستيطان في عموم الضفّة الغربية والقدس المحتلة يعدّ استمرارًا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا وانتهاكًا صارخًا لكل القرارات والمواثيق الدولية”، وأضاف “لن تفلح المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية في تغيير حقائق الواقع والتاريخ مهما بلغت سطوة الاحتلال”.
وفيما استنكر أبو زهري “فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوباتٍ على عدد من قيادات الحركة ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة بـ “الإرهاب””، قال “استخدام الإدارة الأميركية الفيتو ضدّ مشروع قرار وقف الحرب دليل إضافي على أن هذه الإدارة شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا”.
ورأى أن “إصدار الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابيَّين نتنياهو وغالانت هو قرار في الاتّجاه الصحيح ويعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية”، لافتًا إلى أن “الاختبار الحقيقي يتمثل في الجهد المبذول لاعتقال مجرمي الحرب القتلة والتعاون الدولي مع المحكمة لتحقيق ذلك”.
وفي ختام حديثه، دعا “منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ترجمة قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض إلى واقع عمليّ يرتقي إلى حجم تضحيات شعبنا”، كما دعا “جماهير شعبنا في الضفّة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني”، وأضاف “ندعو إلى تصعيد كلّ أشكال التضامن والتأييد والتَّعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 تشرين الثاني/نوفمبر”.