مأرب برس:
2024-07-05@14:30:25 GMT

10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين

 

وفقًا لعلم النفس، فإن هناك جوانب معينة من حياتنا من الأفضل أن نحتفظ بها لأنفسنا.

لا يتعلق الأمر بالتكتم، بل بالحفاظ على حدودنا الشخصية. بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت" HackSpirit.

إن مشاركة الكثير من المعلومات قد تجعل الشخص في بعض الأحيان عرضة للخطر أو أن يُساء فهمه.

لذا، فمن المهم معرفة ما يجب مشاركته مع الآخرين وما يجب الاحتفاظ به طي الكتمان، كما يلي:

الأهداف الشخصية إن تحديد الأهداف هو جزء حاسم من حياة كل شخص، سواء كان الأمر يتعلق بحياته المهنية أو علاقاته أو نموه الشخصي، إذ يسعى الجميع إلى تحقيق هدف ما.

وبحسب علم النفس، فإن احتفاظ الشخص بأهدافه لنفسه يمكن أن يزيد في الواقع من فرص تحقيقها.يمكن أن تبدو الفكرة غير بديهية، خاصة في مجتمع يشجع على مشاركة التطلعات.لكن يرجع السبب في تلك النصيحة إلى أنه عندما يشارك الشخص أهدافه، فإن الثناء والتقدير الذي يتلقاه يمكن أن يخدع عقله ليشعر وكأنه قد حققتها بالفعل، مما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الدافع لمتابعة هذه الأهداف وتحقيقها فعليًا.كما يمكن أن يكون النقد المحتمل والإحباط من عدم رضا الآخر عن الهدف سببًا في التراجع أو عدم مواصلة السعي في مرحلة مبكرة.

 2. المعتقدات الشخصية

تؤكد الكثير من التجارب أن هناك قيمة مضافة للاحتفاظ ببعض المعتقدات الشخصية للنفس. لا يتعلق الأمر بإخفاء هوية الشخص، ولكن فهم أن بعض المواضيع يمكن أن تكون مثيرة للخلاف، مثل السياسة والدين وبعض القضايا الاجتماعية، بخاصة وأنها مجالات يمكن أن يكون لدى البعض فيها معتقدات متأصلة بعمق. يمكن أن تؤدي مشاركة هذه المعتقدات في بعض الأحيان إلى صراعات غير ضرورية، خاصة عندما لا يكون الشخص الآخر منفتحًا على منظور مختلف. ولا يعني ذلك أنه لا ينبغي على الشخص الدفاع عما يؤمن به، إنما في المحادثات غير الرسمية، ربما يكون من الأفضل الابتعاد عن موضوعات السياسة والدين والقضايا الاجتماعية الجدلية.

3. الاستياء من الماضي إن التمسك بالضغينة والاستياء من أحداث في الماضي يمكن أن يكون له في الواقع تأثير ضار على الصحة الجسدية. أظهرت الدراسات أن تغذية المشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر وحتى أمراض القلب. من المهم معالجة هذه المشاعر، لكن إثارة الاستياء الماضي باستمرار في المحادثات لا يفيد أي شخص. إنه لا يغير الماضي، ولا يؤدي إلا إلى إبقاء السلبية حية. ينصح خبراء علم النفس بالتعامل مع هذه المشاعر على انفراد أو مع معالج موثوق به.

إن التسامح يفيد الشخص نفسه أكثر من الآخر. إن التخلص من آلام الماضي يمكن أن يحقق السلام والصحة الأفضل، عقليًا وجسديًا.

4. أعمال الخير والبر

إن القيام بالأعمال الصالحة يعد فضيلة، ولكن تعد الخطوة الأكثر أهمية والأعلى مرتبة هي القيام بها دون توقع التقدير أو الثناء. عندما يقوم الشخص بمساعدة الآخرين، يجب أن يأخذ الخطوة من منطلق الرعاية والتعاطف الحقيقيين، وليس من الرغبة في تعزيز صورته في أعين الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة الأفعال الطيبة في بعض الأحيان إلى تقليل قيمتها وجعلها تبدو أقل صدقًا. تعبيرية تعبيرية

5. المشاكل الأسرية

يوجد لدى كل عائلة مجموعة من التحديات والقضايا الخاصة بها. وتكون هذه الأمور غالبًا شخصية للغاية ويمكن أن يكون من الصعب شرحها وفهمها. وربما تؤدي مناقشة مشكلات الشخص العائلية مع الآخرين أحيانًا إلى سوء فهم أو نصائح غير مرغوب فيها، إذ يمكن ألا يفهم البعض ديناميكيات التعامل في العائلة بشكل واضح أو كامل أو السياق الكامن وراء بعض المشكلات. كما أن الكشف عن الأمور العائلية الحساسة يمكن أن يعتبر أيضًا عدم احترام لأفراد العائلة. فمن الضروري الحفاظ على خصوصيتهم واحترام حدودهم الشخصية.

6. ممارسات حب الذات في عالم يتطلب منا في كثير من الأحيان أن نكون منتجين باستمرار و"أثناء التنقل"، يعد تخصيص الوقت لحب الذات والعناية بها أمرًا بالغ الأهمية. إنها إحدى طرق التزود بالوقود والتأكد من أن الشخص يستطيع تقديم أفضل ما لديه للعالم. لكن تعد تلك الممارسة تعتبر شخصية بشكل عميق ولا ينبغي مشاركتها مع الآخرين.

7. المخاوف وانعدام الشعور بالأمان إن وجود مخاوف أو عدم شعور بالأمان في بعض الحالات أو المواقف لا يُصنف حالة ضعف، إذ إنه في واقع الأمر يوجد لكل شخص مخاوفه الخاصة. إنها جزء من كون الشخص بشرًا. ولكن مناقشة تلك المخاوف ومسببات الشعور بعدم الأمان ربما تؤدي في بعض الأحيان إلى تضخيمها ومنحها قوة أكثر مما تستحق. في حين أنه من المهم الاعتراف بهذه المشاعر، إلا أنه من المهم أيضًا التعامل معها بطريقة صحية، مثل التأمل أو طلب المساعدة من اختصاصي الصحة النفسية. 

8. روتين اللياقة البدنية من المهم الحفاظ على اللياقة والصحة. ويوجد بالفعل لدى الكثيرين إجراءات روتينية وأنظمة غذائية يتبعونها للحفاظ على صحتهم. ولكن يرى خبراء علم النفس أن مناقشة التفاصيل في هذا المجال يمكن أن تضر أكثر مما تنفع. في حين أنه من الرائع تشجيع الآخرين على البقاء بصحة جيدة، فإن مناقشة نظام اللياقة البدنية الشخصي يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى مقارنات غير ضرورية وتوقعات غير واقعية. يختلف جسم كل شخص عن الآخر، وما يناسب الشخص قد لا يناسب آخر.

9. الوضع المالي لأسباب وجيهة إن موضوعات المال والحالة الاقتصادية غالبًا ما تكون موضوعات محظور مناقشاتها في العديد من الثقافات والمجتمعات، لأنها يمكن أن تؤدي، سواء كان الشخص ثريًا أو مكافحًا، إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات. فإذا كان الشخص في وضع مالي جيد، فإن مشاركة هذه المعلومات يمكن أن تثير الحسد أو تخلق توقعات غير واقعية. من ناحية أخرى، إذا كان يواجه صعوبات مالية، فإن مشاركة هذا قد يجعل الشخص هدفًا للمشورة أو النصيحة غير المرغوب فيه.

 10. الاختيارات في الحياة الشخصية إن تفاصيل حياة شخص هي ملكية خاصة خالصة له. إن الاختيارات التي يقوم بها، كبيرة كانت أم صغيرة، تشكل رحلته وتحدد هويته. إن الاختيارات، سواء أكانت اختيار البقاء عازبًا، أو اتخاذ قرار بعدم إنجاب الأطفال، أو اتباع مسار وظيفي غير تقليدي، هي اختياراتك ولا تحتاج إلى التحقق من صحتها من الآخرين. يمكن أن تؤدي مشاركة خيارات الحياة الشخصية مع الجميع في بعض الأحيان إلى تعرض الشخص للنقد أو النصائح غير المرغوب فيها. بل وأحيانًا يمكن أن يحاول البعض التأثير على الشخص أو التشكيك في قراراته بناءً على معتقداتهم وتجاربهم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

???? حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!

حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!

حميدتي لا يمكن أن يكون حفتر السوداني، والدعم السريع لا يمكن أن يصبح قوات الجيش الوطني الليبي!

بغض النظر عن الموقف من حفتر وجنوده، فالحقيقة الواقعية أن حفتر استطاع أن يخلق “واقعاً” أو درجة من الاجتماع البشري يمكن أن يعيش فيه البشر والناس ويمارسوا الحياة والتجارة ويستمر التعليم والصحة وغيرها من أسياسيات الاجتماع البشري في شرق وجنوب ليبيا في المقابل، الحقيقة التي لم تتخلف قط عن حميدتي وقواته المجرمة القاتلة، أن الحياة تتوقف وتنتهي تماماً في أي بقعة من الجغرافيا تدخلها هذه الميليشيا المجرمة الممولة من الاستعمار الجديد

هذا الفرق الجوهري، يجعل التحالف مع هذا الاجرام تحالف غبي وخاسر على أقل تقدير، أنت كمستعمر جديد في الشغلة عايز شنو من التمويل الفج دا لميليشا زي دي؟ عايز حميدتي وقواته يستلموا زمام الحكم في البلد دا ويجعلوا كل موارد البلد دي تحت طوع يديك وبأرخص سعر تطلبه، مش دا هدف الاستعمار؟ الغباء في التصرف دا أنه المورد البشري نفسه الحتعتمد عليه للانتاج دا (السودانيين واجتماعهم البشري) لا يمكن أن يتوفر مع الأداة الأنت بتستخدم فيها الآن للاستعمار (حميدتي وقواته المجرمة)،

وكونك جربت النموذج دا في ليبيا وعمل معاك درجة من التأثير وحقق ليك جزء من اهدافك، ما بالضرورة يشتغل معاك في السودان!

الحاجة الثانية لانعدام كل اشكال الحياة مع وجود الدعم السريع يجعل الناظر بدرجة قليلة من الدقة بأن هذه الميليشا قد خسرت معركتها الهادفة إلى الحكم والسيطرة على السودان، كيف تحكم والناس نفسهم بشردوا من اي حتة أنت بتدخل ليها، تحكم منو أساساً؟ وكل محاولاتك لتأجيج النزاعات القبلية والأثنية ما اشتغلت بشكل فعال، وحتي الفزع الكان بجيك بجيك عشان المغنم والقروش بس، فماذا تبقى لك غير الجنود والسلاح والقتل والدماء والسرقة، وين الحياة والتجارة والتعليم والصحة في اي منطقة انت سيطرت عليها، لا يوجد أيها القاتل المجرم!

في الحقيقة اعتقد المعركة دي اتحسمت على المدى الطويل وعلى المدي المتوسط، باقي بس تتحسم على المدى القصير وهو الحرب والاقتتال الحاصل دا، فالناس تصبر وتحتسب وتدعم جيشنا الوطني وجنودنا الأبطال دي بكل ما يستطيعوا حتي يأذن الله بالنصر والفرج.
والله أعلم وأحكم!
#

خالد الفيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 10 أشياء في حياتك احذر مشاركتها مع الآخرين «تحت أي ظرف».. كيف تفعل ذلك؟
  •  3 بقع غير قابلة للتنظيف بالمياه.. تؤدي إلى تلف الملابس وعدم صلاحيتها
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • هل يمكن أن تؤدي المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب أهلية في لبنان؟.. تقرير يجيب
  • 7 صفات غير مُحببة في شريك الحياة.. «ابتعد عنها أحسن لك»
  • علاقة النظافة الشخصية وترتيب المنزل بالصحة النفسية
  • «نسخة طبق الأصل منه».. متلازمة غريبة تجعل الشخص يتوهم بوجود تؤام آخر يشبهه
  • ???? حميدتي هل يصبح حفتر السوداني ؟!