أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن شعور بلاده بالقلق إزاء تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة ضد لبنان، مشددا على أن دول المنطقة لن تشعر بالإمام طالما تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أردوغان في كلمة له في أعقاب اجتماع للحكومة بالعاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، إن "أي دولة في منطقتنا لن تشعر بالأمان بما فيها تركيا، ما لم يتم وقف العدوان الإسرائيلي تحت قيادة نتنياهو".
وأضاف أن "تزايد الهجمات الإسرائيلية ولغة التهديد ضد لبنان يقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحصل على الدعم العسكري والدبلوماسي والسياسي من القوى الغربية وتوجه أنظارها إلى جيرانها.
وشدد الرئيس التركي على أنه "طالما استمر الدعم الغربي لإسرائيل وظل العالم الإسلامي صامتا، فإن المجرم المدعو نتنياهو سيواصل سياسة الاحتلال على حساب إشعال المنطقة بأكملها"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال تسعى لتحقيق "أهداف توسعية"، مشددا على أن التوتر مع إيران والهجمات المتزايدة على لبنان أثبتت صحة مخاوف أنقرة، وفقا لوكالة الأناضول.
وقبل أيام، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
وفي السياق، قال الرئيس التركي مهاجما نتنياهو "أود أن أوجه تحذيرا آخر، أمامنا قاتل فاقد للعقل والضمير، أسير لأطماعه، لا يستوفي حتى أدنى مؤهلات رجل الدولة، هذا الطاغية يتغذى على دماء الأبرياء، لا يأبه لأمن مواطنيه من أجل إطالة عمره السياسي".
وأكد أنه لا يمكن فصل أمن أنقرة عن أمن غزة والقدس ورام الله وبيروت وعمان وبغداد، وأن تركيا تحدد أولوياتها وفقا لذلك وتخطط للخطوات التي ستتخذها في السياسة الخارجية بناء على هذه الحقائق، وفقا للأناضول.
وأوضح أن "هذه الأيام ينبغي فيها تفعيل السلام والحوار والدبلوماسية على أعلى مستوى"، وأنه من المهم تعزيز أسس الحوار المتبادل "خاصة مع الدول التي تشترك في نفس الجغرافيا ونفس المصير".
ولفت أنه في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، من المهم العمل على زيادة التضامن بين الدول الإسلامية وإزالة خلافات الرأي، مشيرا إلى أنه لا ينبغي السماح للماضي برهن المستقبل، وأنه انطلاقا من هذا النهج "نسعى جاهدين لتعزيز علاقاتنا مع جميع الفاعلين في منطقتنا بدءًا من جيراننا"، حسب ما نقلته الأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان لبنان غزة تركيا نتنياهو لبنان تركيا أردوغان غزة نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
دماء ودمار.. «برج أبو حيدر» ببيروت بعد تدميرها على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي
رصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية» أوضاع منطقة برج أبو حيدر التي تقع خلف البسطة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعد تدميرها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دمار كبير وآثار دماءوقال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه متواجد في منطقة برج أبو حيدر بالمنطقة الخلفية لمنطقة البسطة الفوقا، التي تعرضت لعدوان جوي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم، ورغم أن هذه منطقة مجاورة للمنطقة المستهدفة، لكنها تعرضت لدمار كبير، نتيجة هذا الاستهداف، مع وجود آثار دماء الإصابات في مدخل هذه البناية حتى الآن.
وتابع: «لم يتوقف حجم الدمار، على المباني المستهدفة فحسب، بل طال المنطقة بأكملها، وهناك العديد من المباني والشقق السكنية، التي لم تعد قابلة للحياة».
ليس انفجارا عادياوشرحت إحدى سكان البناية، الأوضاع، «في الصباح استيقظنا على أصوات 3 صواريخ، والوضع مدمر ولا يوجد شيء في البناية، ومَن نجا من أول انفجار بالبسطة منذ أسابيع الآن استهدف، كل هذا الدمار يمكن تعويضه، المنطقة كلها تضررت ولا أعتقد بقاء شقة لم تصبها ضرر، لأنه ليس انفجارا عاديا».