جريدة الوطن:
2024-12-31@23:28:44 GMT

ديليفرو تطلق “تعهد الاحترام” في الإمارات

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

ديليفرو تطلق “تعهد الاحترام” في الإمارات

كشفت ديليفرو الإمارات عن إطلاق “تعهد الاحترام” في دولة الإمارات ، المبادرة الأولى من نوعها ضمن القطاع، بهدف تعزيز العلاقات بين السائقين والمطاعم والبقالات والشركاء التجاريين. وتشكل هذه المبادرة إنجازاً هاماً يرتقي بالمعايير التشغيلية ويعزز الاحترام المتبادل ضمن قطاع توصيل الطلبات.

ويحدد تعهد الاحترام المبادئ الأساسية التي تشمل معاملة الجميع باحترام، وترسيخ قيم التواصل بشفافية، وضمان استخدام السائقين للمرافق الضرورية، إلى جانب التركيز على التعاون وأهمية تضافر الجهود لتحقيق التميّز التشغيلي.

ويأتي إطلاق التعهد في وقتٍ مثالي يتزامن مع إطلاق مبادرات ديليفرو الصيفية، التي تهدف إلى تعزيز صحة وسلامة السائقين خلال أشهر الصيف. وتتضمن هذه المبادرات محطات استراحة مخصصة ومناطق انتظار مظللة وتوزيع المياه، إضافةً إلى تقديم العديد من الحوافز لدعم السائقين.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أنيس حرب المدير العام لشركة ديليفرو في الشرق الأوسط: “نثق في ديليفرو بإمكانية تحقيق النجاح والتميّز في خدمات التوصيل من خلال تعزيز علاقات التعاون بين جميع الجهات المعنية، بمن فيهم الشركاء والسائقين والعملاء. ويسعدنا إطلاق تعهد الاحترام بدعمٍ من العديد من شركائنا، لإرساء معايير جديدة ضمن القطاع تهدف إلى تعزيز صحة وسلامة السائقين وتحقيق التميّز التشغيلي. ونسعى من خلال إطلاق التعهد إلى ضمان تقديم أفضل أشكال الدعم والتقدير لجميع السائقين “.

وحظيت المبادرة خلال أيام قليلة فقط من إطلاقها بدعمٍ واسع من حوالي 40 شريكاً قاموا بتوقيع التعهد، ما يسلط الضوء على إدراك خبراء القطاع بأهمية الدور الذي تلعبه هذه المبادرة في تحسين العلاقات التشغيلية وتعزيز بيئة عمل إيجابية. وتتضمن قائمة المطاعم والبقالات اللذين وقعوا التعهد فايف جايز؛ بيكل؛ ريف كوشي ياكي؛ بيتزا إكسبرس؛ فرن بعينو، إلى جانب العبدالله؛ موزاييك؛ دونر والجيروس؛ اكاي سبوت؛ دونر كباب الألماني؛ بنز كوكيز؛ بوظة بشير؛ كريم؛ تيبل أوتو؛ رويال تشاينا؛ وهاوس أوف بوبس. كما تضم القائمة ذا بروث لاب؛ ذا روست؛ بريك فاست إن إسطانبول؛ باجل & بايتس تركية؛ اسطنبول ستريت فود؛ بالإضافة إلى بريكفاست إن عمان؛ ستريتري فود هول؛ ذا كروسنغ؛ فاين دينر روست دينر؛فاين دينر شوب؛ ذا بيت جورميه؛ ونيو إيرث كافيه؛ كافيه كابيتال؛ شو بريميوم تي؛ فوشيا أوربان تاي؛ ومخبوزات بيرتش. كما تشمل القائمة مجموعة من الشركاء التجاريين، وهم بلومينج بوكس؛ الزهرة فريش فلاورز؛ متجر الأزهار فكرة وهدية؛ مركز التعليم المبكر؛ متجر إيجز أند سولدجرز وماي روزيس.

تركز ديليفرو على تحقيق سلامة السائقين من خلال مبادراتها المستمرة، بما فيها تعهد الاحترام الذي يضيف طابعاً رسمياً على المعايير التي تمنح الأولوية لصحة وسلامة السائقين. وتهدف هذه الخطوة إلى إرساء قواعد واضحة وتعزيز الاحترام المتبادل والعلاقات والارتقاء بتجربة التوصيل لكلٍ من السائقين والشركاء.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تملص “إسرائيل” من وقف إطلاق النار ومخطط تقسيم سورية

يمانيون../
يستشرف المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى قوات “اليونيفيل” ورئيس المحكمة العسكرية سابقًا العميد منير شحادة في هذا المقال مآلات أوضاع المنطقه في ظل خروقات جيش العدو المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ويستعرض تحديات السلطة الجديدة في دمشق ومنها مدى قدرتها على الحفاظ على وحدة سورية، وانعكاسات ذلك على دول الجوار، ويخلص إلى التحذير من خطورة الوضع ومن المشروع الأميركي الهادف لتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحرة لإنشاء “إسرائيل الكبرى”.

مرَّ أكثر من نصف المهلة المحددة من الستين يوماً لانسحاب الجيش “الإسرائيلي” من جنوب لبنان وما زالت الخروقات “الإسرائيلية” تنتهك اتفاقية وقف إطلاق النار وبشكل وقح، حيث كان أخطرها قيام الجيش “الإسرائيلي” بجرف وتدمير المنازل في بلدة الناقورة وعلى بعد أمتار من مكان اجتماع اللجنة الخماسية التي كانت تناقش هذه الانتهاكات.

ثم تلاها دخول مستوطنين، نصبوا خيماً في منطقة مارون الراس، في رسالة مبطنة، تظهر مدى عدائية نواياهم المبيتة، والتي تعني الاستيطان في أرضنا، وتبعها ولأول مرة منذ إعلان وقف إطلاق النار، قصف العمق اللبناني في منطقة البقاع، وصولاً إلى دخول رتل من دبابات العدو الى وادي الحجير، هذا الوادي الذي له رمزية خاصة، والذي كان مقبرة الدبابات في حرب 2006.

كل ذلك، والعالم يتفرج واللجنة الخماسية لا تقوم بأي إجراء ضاغط على “إسرائيل” لوقف هذه الخروقات المستمرة.. لكن السؤال. هل سنصل إلى اليوم الستين ونرى “إسرائيل” وقد انسحبت من الأراضي اللبنانية؟

ذكرت صحيفة “هآرتس” منذ يومين أن الجيش “الإسرائيلي” يستعد للبقاء في جنوب لبنان حتى بعد انقضاء مهلة الستين يوماً.. من هنا أرى أن سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد وتقدم الجيش “الإسرائيلي” من الجولان شمالاً ليصل على بعد 12 كلم من معبر المصنع وبضعة كيلومترات من العاصمة دمشق سيفتح شهية “إسرائيل” على التملص من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.

وصف وزير الخارجة “الإسرائيلي” دمشق، فقال إنه يسيطر عليها عصابات، وفي الشمال فصائل إسلامية متشددة، وأن الشمال الشرقي (الحسكة و ضواحيها) موالٍ للغرب، هذا الوصف يوحي بمؤشرين:

أولاً- أن الوضع الأمني في سورية، وخاصة في دمشق ليس مستقراً، وهذا يشكل خطراً على أمن “إسرائيل”، لذلك تعتبر نفسها مضطرة للتقدم أكثر شمالاً، ويمكن أن تضطر أيضاً للسيطرة على معبر المصنع الحدودي السوري اللبناني لمنع إمداد المقاومة بالسلاح.. وما يعزز هذه النظرية هو قيام الجيش “الإسرائيلي” بشق طريق في جبل الشيخ على طول السلسلة الشرقية ممكن أن يصل إلى بعد أمتار من معبر المصنع.

ثانياً- لنساعد ــ أي الإسرائيليون ــ الأكراد على أن يكون لهم دويلة في الشمال الشرقي. يعني “إسرائيل” تسعى إلى تقسيم سورية.

والجدير ذكره هنا، أن سورية إذا قسمت، فستنتقل العدوى إلى كل دول الجوار. فمن الواضح أن هذا المخطط ستحاربه تركيا بكل ما لديها من قدرة وقوة، لأن دولة كردية هو خط أحمر إستراتيجياً بالنسبة لأنقرة.. خصوصًا أن تركيا تحركت فوراً لملء الفراغ ولعب دور مسيطر على الوضع في سورية بعد انسحاب إيران من هناك وانكفاء روسيا والإبقاء على قاعدة حميميم بيدها، الأمر الذي لم يتم تأكيده من قبل روسيا حتى الآن.

تحديات السلطة الجديدة في سورية

تحدٍ كبير أمام السلطة في سورية الجديدة، فهل ستستطيع إبقاء سورية موحدة؟ وهل ستستطيع إنشاء أجهزة أمنية تمسك زمام المبادرة على الأرض، لسحب المسلحين من الشوارع؟
عقد أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني/مؤسس جبهة النصرة المصنفة إرهابية) مؤخرًا اجتماعًا مع قادة الفصائل المسلحة، وتقرر بموجب الاجتماع حل هذه المجموعات المسلحة وانضوائها تحت راية وزارة الدفاع الوطني..لكن لم يتضح حتى الآن ما نوع الحكم الذي سيكون في سورية الجديدة.. إسلامي أم ديموقراطي أم علماني؟ وكيف سيكون دستور سورية الجديد وما عقيدة الجيش السوري المنوي إنشاؤه؟.. من هو العدو ومن هو الصديق؟

بكل الأحوال صرح أحمد الشرع بأن سورية بحاجة لأربع سنوات لتكون جاهزة لإجراء انتخابات.. مما يعني أن سورية ستبقى تحت حكمه طيلة هذه الفترة.
الحكومة الانتقالية تنتهي ولايتها في الأول من آذار المقبل.. كيف ستكون الحكومة الجديدة بعد حكومة اللون الواحد الانتقالية؟ هل ستضم معظم أطياف الشعب السوري؟
استقرار سورية ووحدتها يؤثر في كل دول محيطها وخاصة لبنان.. وقد صرح الشرع بأن العلاقة مع لبنان ستكون من دولة إلى دولة ومن الند إلى الند ولن يتدخل في شؤون لبنان.. هذا مؤشر جيد بالنسبة لنا كلبنانيين، وحافز لكي نتحد في لبنان، ولنهتم بوطننا، وننتخب رئيساً لا يكون رئيس تحدٍ، ومن ثم نشكل حكومة يكون همها الأساسي إعادة تكوين السلطة وملء الفراغات في وظائف الفئة الأولى التي أصبح معظمها بالوكالة، وذلك لتعود عجلة الدولة للدوران والتي أصبحت مهترئة، ولتهتم بشؤون الناس ولإعادة الإعمار ولتشكيل سلطة قضائية نظيفة ومستقلة.

الوضع في المنطقة خطير جداً والمشروع الأميركي لتفتيت المنطقة إلى دويلات متناحرة بهدف بيع الأسلحة ونهب ثرواتنا ولتتمكن “إسرائيل” من البدء بتكوين “إسرائيل الكبرى” مستغلة صراعاتنا الهمجية المتخلفة، كل هذا بدأ يتحقق ونحن عنه لغافلون .

العهد الاخباري ـ منير شحادة

مقالات مشابهة

  • “دبي للمجوهرات” تطلق حملة “الخصومات الكبرى” بمهرجان التسوق
  • تعزيزًا لحركة الصادرات والواردات.. إضافة خدمة الشحن “mix 2” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • سالم القاسمي: 2025 انطلاقة جديدة لتعزيز مكانة “المبارزة”
  • تملص “إسرائيل” من وقف إطلاق النار ومخطط تقسيم سورية
  • “الأجندة الوطنية للإدارة المتكاملة للنفايات” تدعم الاقتصاد الدائري في الإمارات
  • “أدنوك” تستهدف إعادة توجيه 200 مليار درهم للاقتصاد المحلي خلال 5 سنوات
  • “الإمارات للفلك” ترصد أبرز 16 حدثاً فلكيا قمرياً خلال 2025
  • مبادرة “المشاؤون” بالفجيرة تناقش آليات تعزيز الهوية وترسيخ قيم الانتماء
  • “دومة” يبحث تعزيز التعاون في مجال الموارد المائية
  • “الإمارات للتنمية المتوازنة” ينظم مهرجانات محلية تسلط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بالدولة