داعية مصري: لا يجوز الاعتراض على قطع الكهرباء ويجب الدعاء للسيسي (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في ظل الأزمات المتلاحقة التي تطال المصريين٬ من قطع الكهرباء وغلاء الأسعار٬ خرج الداعية الإسلامي هشام البيلي يطالب المواطنين بالصبر على قطع الكهرباء وعدم الاعتراض على الحاكم أو الخروج عليه.
الشيخ هشام بن فؤاد البيلي ينتقد من يشكو من قطع الكهرباء ويدعو لطاعة ولي الأمر #مزيد pic.twitter.com/HfkdmD5bJc — مزيد - Mazid (@MazidNews) July 2, 2024
وقال البيلي: "إذا نظمت الدولة بعض سويعات قليلة تنقطع الكهرباء من أجل أن تنفع الآخرين، فبدلا من أن تقول كان الله في عونه، نسأل أن يوفقهم ويسددهم٬ تعترض عليه"
وانتقد البيلي من يعترضون على قطع الكهرباء "يأبى الله مع كل حدث إلا أن يميز بين أهل السنة الجماعة وبين غيرهم٬ ومن اتخذ هذا سبيلا للطعن في ولاة الأمور".
وأكد أن قطع الكهرباء أبرز منهج أهل السنة والجماعة: " نحن لله الحمد والمنة٬ عندما ينقطع الكهرباء يبرز المنهج فندعو٬ اللهم يسر على المسلمين٬ اللهم وفق ولاة أمورنا٬ نحن نعلم أن هذه الأمور تحتاج إلى صبر٬ وقد تنقطع الكهرباء أشهرا فأصبر".
وأضاف البيلي: "قد تنقطع المياه أياما ومع ذلك نصبر، ولو شربنا من ماء البحر. ما الإشكالية في هذا؟ نحن نبتغي الرزق من الله، فبغتوا عند الله الرزق، نحن لا نبتغي الرزق من حاكم. وإن قصر الحكم هذا بينه وبين الله".
الشيخ توفيق الصايغ يرد على الجامي هشام البيلي: جاهد بالسكوت يا لكع ابن لكع! pic.twitter.com/wS84lvHmZe — علماء السلطان (@HDMshk2) November 18, 2023
يا أبا عبيدة جاهد بالسنن
ويذكر أنه بعد معركة طوفان الأقصى في غزة انتشر مقطع للبيلي٬ وهو ينتقد المقاومة الفلسطينية قائلا "يا أبا عبيدة جاهد بالسنن".
هشام "جاهـد بالسنن" يبرر قطع الكهرباء عن المصريين ويستنكر على المعترضين ويدعوهم إلى شكر ولي الأمر على فضله في عدم قطع الماء ويهيئهم لأزمات مرتقبة!
في المرة القادمة ربما يخرج البيلي ليحدث المصريين عن فضل ولي الأمر في الإبقاء على الأكسجين مجانا!
الرجـس المدخلي pic.twitter.com/xMq4741jAz — بلال ميراوي (@miraoui_bilal) July 1, 2024
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي كلام البيلي الذي وصفوه بالمنافق المدخلي٬ وقال أحد الحسابات "هشام "جاهـد بالسنن" يبرر قطع الكهرباء عن المصريين٬ ويستنكر على المعترضين٬ ويدعوهم إلى شكر ولي الأمر على فضله في عدم قطع الماء ويهيئهم لأزمات مرتقبة! في المرة القادمة ربما يخرج البيلي ليحدث المصريين عن فضل ولي الأمر في الإبقاء على الأكسجين مجانا!".
الكاهن هشام البيلي، صاحب مقولة:
"يا أبا عبيدة: جاهد بالسنن"،
يبرر عجز السلطات عن توفير الكهرباء لملايين المصريين، ويدافع عن صنمه وصنم المداخلة "ولي الأمر".
▫️أخزاك الله، وحشرك مع صنمك. pic.twitter.com/2fdr8sXMM4 — نصرالدين الجزائري (@WbSA64tnxyolzCh) July 2, 2024
بينما قال حساب أخر "يا أبا عبيدة: جاهد بالسنن، يبرر عجز السلطات عن توفير الكهرباء لملايين المصريين، ويدافع عن صنمه وصنم المداخلة "ولي الأمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصريين الكهرباء المدخلي مصر السيسي الكهرباء المدخلي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطع الکهرباء ولی الأمر pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.