محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة مع ترامب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
علق توفيق حميد، المحلل السياسي، على المناظرة الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيواجه ضغطا كبيرا بعد مناظرته السابقة أمام دونالد ترامب.
وشدد "حميد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن بايدن سيواجه ضغوط للتنحي عن خوض الانتخابات الأمريكية لعدة أسباب، حيث ظهر بصورة منهارة كما يعرف الجميع، متابعا: "إذا قرر بايدن الخروج من السباق، فإن أموال تبرعات حملته لن تذهب بدون تفكير للطرف الآخر، لذا هناك صراعا ضخم للغاية، حيث أبرمت الشركات تعاقدات مع الرئيس بايدن لإدارة حملته، وقد يكون الطرف الجديد لا يقبلها".
وشدد على أن السيناريو الأقرب حدوثا، أنه سيتم اختيار شخصية مشهورة وجاهزة مثل ميشيل أوباما، فهي مشهورة بسبب زوجها الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي يتمتع بكاريزما قوية يمكن أن تساعدها، بجانب أنه مرتبط في ذهن العقلية الأمريكية في مرحلة ما قبل كورونا، وهي مرحلة أقل قسوة أو أكثر رحمة من وقت الجائحة وما بعدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكى ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.