في ذكرى وفاته| أمين الهنيدي.. اشتهر بالخروج عن النص وأحد العرافين تنبأ له بنهاية مأساوية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى وفاة أمين الهنيدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1986 بعد صراع مع المرض، اشتهر خلال مشواره الفني بالخروج عن النص في الأداء على المسرح، تميز بخفة ظله وحركاته الطبيعية ونجح في أن يدخل قلوب محبيه ويحتفظ بهذه المكانة حتى الآن، عشق هنيدي الفن منذ طفولته وكان يقوم بتقليد الفنانين خاصة مونولوجات الفنان إسماعيل ياسين ، فاكتشف أهله موهبته منذ صغره.
ولد الفنان أمين الهنيدي فى 24 ديسمبر 1925 بالمنصورة، وانضم أثناء دراسته بمدرسة شبرا الثانوية إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، وحين التحق بكلية الآداب انضم لفريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الآداب والتحق بكلية الحقوق، ثم تركها والتحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية، وتخرج فيه عام 1949.
بدأ مشواره الفني عام 1961 من خلال فيلم "الأزواج والصيف"، وفي عام 1939 انضم إلى فرقة نجيب الريحاني وقدم مسرحية واحدة، وفي عام 1954 سافر الهنيدي إلى السودان؛ حيث التقى بالفنان محمد أحمد المصري وكونا معًا فرقة مسرحية، حيث حقق الثنائي نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا والتي كانت بمثابة البداية الفنية الحقيقة.
التقى الفنان أمين الهنيدي مع الفنان عبدالمنعم مدبولى والمؤلف يوسف عوف، واشتركوا في البرنامج الإذاعي "ساعة لقلبك" والذي ظل يقدم لسنوات طويلة محققًا نجاحًا باهرًا.
أبرز أعمال أمين الهنيدي الفنيةقدم نحو 40 فيلمًا ومن أبرز هذه الأعمال؛ غرام في الكرنك، منتهى الفرح، حارة السقايين، شنطة حمزة، أشجع رجل في العالم، 7 أيام في الجنة، شهر عسل بدون إزعاج، وكان آخر أعماله فيلم "الحدق يفهم" والذي تم عرضه في عام 1986 كما أنه قدم عدة أغاني خلال مسيرته الفنية منها أغنية "يا سنيوريتا"، أغنية "وحوي يا وحوي".
هواجس الوفاة تسيطر على أمين الهنيديسيطر على الفنان أمين الهنيدي هاجس الوفاة حيث كان يقوم بزيارة الكثير من الأطباء الذين لم يكتشفوا إصابته بأي مرض، إلى أنه ذهب إلى أحد العرافين الذي تنبأ بإصابته بمرض السرطان الذي يكون سبب في أن ينهى حياته وكان هذا الخبر له أثر سيئ.
وفي عام 1982 اكتشف إصابته بمرض سرطان المعدة، فتغيب عن أعماله الفنية وتراكمت عليه الديون، وسافر إلى لندن للعلاج على نفقة الدولة وأجرى جراحة في الرئة والفم، ولكنها لم تخفف من آلامه فعاد للقاهرة بعد أن انتشر المرض في جسده، تدهورت حالته الصحية وظل بالعناية المركزة في أحد المستشفيات، حتى رحل عن عالمنا بعد أربع سنوات من الصراع مع المرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمين الهنيدي الفنان أمين الهنيدي فی عام
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية
أعلنت الصفحة الرسمية للمولوية المصرية وفاة عامر التوني، مؤسس فرقة المولوية المصرية .
كتبت الصفحة الرسمية :" إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله د. عامر التوني في ذمة الله".
أَضافت :" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي "
" والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون "بقلوب مؤمنه راضيين بقضاء الله وقدره ".
وفاة عامر التونيتابعت :" اللهم ارحمه واغفر له وتقبله عندك قبول حسنوالله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنآ علي فراقك لمحزونون ولا نقول الا مايرضي الله ِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون نسألكم الدعاء.
عامر التوني :سبق له وأن كشف الفنان عامر التوني، عن مدى تأثره بالموسيقار العالمي «ياني»، موضحا أن الموسيقى تعد تعبير وأنه لا يستطيع أن يعبر بالموسيقى عن مجتمع آخر كموسيقى الجاز والروق مثل البيئة التي نشأت بها ولكونه مصريًا يقوم بصناعة الموسيقى المصرية.
وأضاف عامر التوني مؤسس فرقة المولوية المصرية، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه حدث تطوير في الموسيقى القومية، حيث أظهرت بعض المجتمعات الأشكال الموسيقية الخاصة بـ بيئتها.
وأوضح عامر التوني، أن روسيا من أوائل الدول التي بدأت بتدشين الموسيقى القومية، وظهر الموسيقار الروسي كورساكوف، و تشايكوفسكي، وتضمنت بعض المقطوعات الموسيقية الآلات الشرقية، قائلاً: «ولما كنا نسمع الموسيقى ونسأل يقولو لنا دي موسيقى قومية».
وتحدث عامر التوني عن تجربته الموسيقية على جزيزه كورسيكا - جنوب فرنسا، منوهًا أن شعبها ايطالي ويتحدث الإيطالية، ولكنها مازالت تحت السيادة الفرنسية حتى الآن، مشيرًا إلى أن كنيسة كورسيكا تقدم ترانيم، واتضح أن نوع الموسيقى التي تقدمها اسمها «الترابادورو»، وقريبة من الشرق نتيجة تأثرهم بفتوحات الأندلس.
وأشار عامر التوني، إلى أن الكنيسة اللبنانية على سبيل المثال، لديها 7 ترنيمات على 7 مقامات من أعظم الترانيم الشرقي، حيث أحدثت مزج بين الموسيقى الغربية والشرقية، مثل ظهور آلة الفلامنكو، وهذا تأثير الغجر القادمين من باكستان والهند إلى المجتمع العربي فظهرت الفلامنكو، ونحن لدينا مقامات موسيقية مثل " النهاوند والصبا وغيرها»، ولكن هم يطلقون عليها «نوبات».