الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية في الأول من يوليو الجاري، مؤكدًا أنه يُشكل انتهاكًا آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وجدد الاتحاد الأوروبي ـ في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي ـ دعوته إلى الشمال بوقف جميع الأعمال غير القانونية التي تهدد السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وحثها على قبول عروض الحوار المقدمة من الأطراف المعنية والامتثال لالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن التخلي عن أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء تعميق التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، مجددا دعوته القوية إلى بيونج يانج وموسكو بوقف عمليات النقل غير المشروعة للأسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صواريخ باليستية كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبي مجلس الأمن الدولى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ البالستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية "رصد عسكريونا حوالي الساعة 0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان، "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق هيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغ يانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.