كيفية تنظيف الفوط والبشاكير دون غسلها في غسالة أو نقعها.. سؤال متداول بين ربات البيوت اللاتي يخفن على المناشف من التلف، وهناك طريقة سحرية بواسطة مكون في كل منزل يساعدك في تنظيف الفوط دون التأثير على ملمسها أو بطريقة تؤدي لخشونتها، وهذه الحيلة تنظف البقع وتزيل الأوساخ دون الحاجة إلى وضعها في غسالة الملابس، وفق موقع «lucehome» البريطاني.

بيكربونات الصوديوم مكون سحري لإزالة البقع من الفوط

بيكربونات الصوديوم هو مكون سحري الذي يقضي على جميع البقع ويعقم الفوط، لذا يجب استخدامه على الفوط لأنه جيد في الحفاظ على الألياف وتنظيفها بشكل أفضل، كل ما عليكِ فعله هو إضافة ملعقة من بيكربونات إلى المنظف العادي الذي تستخدمينه للحصول على نظافة مميزة، دون التسبب في خشونة الفوط التي تؤدي للخدش عند استعمالها مرة أخرى.

الخل والليمون

يجب عدم غسل المناشف والبشاكير في دورة غسيل غير الملابس، وتجنب درجات الحرارة المرتفعة عند غسيلها والتجفيف في الغسالة، لأنّ الحرارة يمكن أن تسبب لها الضرر بألياف النسيج وتجعل المناشف خشنة، لذا يجب على ربات البيوت استخدام مكونات طبيعية منعمة للأقمشة مثل الخل والليمون، خلال دورة الشطف، لأن الحموضة التي يحتويها الخل والليمون تساعد على إزالة الترسبات الكلسية وتنعيم الفوط.

طريقة سهلة لتنظيف الفوط البيضاء

- املئي طبقا كبيرا بالماء الساخن وضيفي كوبا من الخل الأبيض ونصف كوب من البيكربونات الصوديوم واخلطيها جيدًا.

- ضعي الفوط البيضاء في الخليط، واتركيها لمدة ساعتين أو أكثر أو طوال الليل، ثم اغسلي المناشف بالماء النظيف وانشريها في الشمس وقت الظهيرة، لأن الشمس لها تأثير معقم على المفروشات والملابس كما أنها ستجعل الفوط أكثر بياضًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنظيف الفوط حيل سحرية بيكربونات الصوديوم

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟

يسود الاعتقاد لدى كثير من الناس بأن نقل الأعضاء البشرية من شخص إلى آخر يُمكن أن يؤدي إلى تغيير في العادات والسلوكيات والرغبات، بل يذهب البعض إلى القول بأن زراعة القلب تؤدي بالشخص إلى أن تتغير ميوله العاطفية وقد يحب أشخاصاً لم يكن يميل إليهم من قبل كما قد يكره أشياء كان في السابق يحبها.

 

وحاول تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" الأميركي المتخصص أن يجيب على هذا السؤال أو يفكك هذا اللغز، حيث يشير إلى أن العديد من التقارير المثيرة للاهتمام ظهرت مؤخراً وتحدثت عن التغيرات في الشخصية والهوية بعد عملية الزراعة التي قد يخضع لها أي شخص.

 

وقال التقرير الذي اطلعت عليه "العربية نت" إنه في العديد من الحالات تم الإبلاغ عن التغيرات الشخصية بعد عملية الزرع بشكل قصصي وفي دراسات مراقبة، وتتراوح هذه التغيرات من التحولات الدقيقة في التفضيلات والسلوكيات إلى التغيرات العميقة في الهوية.

 

ويتحدث الذين رصدوا هذه الظاهرة عن اكتساب أذواق أو هوايات أو حتى ذكريات جديدة تعكس على ما يبدو جوانب من متبرعي أعضائهم. وقد أثارت هذه الظاهرة فضول الباحثين وأثارت فرضيات حول الآليات التي قد تدفع هذه التغييرات.

 

وتأتي بعض الأدلة الأكثر لفتاً للانتباه على التغيرات الشخصية من القصص الشخصية، حيث تشمل هذه القصص حالات أبلغ فيها الأشخاص عن تحولات غير متوقعة في تفضيلاتهم أو عاداتهم أو ذكرياتهم.

ويستعرض التقرير عدداً من الحالات التي أدت زراعة الأعضاء إلى تغيير في سلوكهم وشخصياتهم، ومن بين هذه الحالات، شاب أسود يبلغ من العمر 17 عاماً توفي ضحية لإطلاق نار من سيارة مسرعة، فتم نقل قلبه إلى رجل أبيض يبلغ من العمر 47 عاماً ويعمل عاملاً في مصنع للمعادن.

 

 

وتقول زوجة الرجل المتلقي: "إنه يقودني إلى الجنون بالموسيقى الكلاسيكية. لم يكن يعرف اسم أغنية واحدة ولم يستمع إليها أبداً من قبل. الآن يجلس لساعات ويستمع إليها".

 

أما أم الشاب الأسود المتبرع بقلبه فتقول: "كان ابننا يسير إلى درس الكمان عندما تعرض للحادث. لا أحد يعرف من أين جاءت الرصاصة، ولكنها أصابته فجأة، وسقط. لقد مات هناك في الشارع وهو يحتضن حقيبة الكمان الخاصة به".

 

وبحسب التقرير فإن إحدى الفرضيات المقترحة لتفسير مثل هذه التغييرات في الشخصية هو "الذاكرة الخلوية"، وهو مفهوم يشير إلى أن أعضاء المتبرع قد تحتفظ ببعض أشكال الذاكرة أو المعلومات المشفرة في خلاياها. وفي حين أن الفكرة قد تبدو بعيدة المنال، إلا أن هناك العديد من الآليات البيولوجية التي يمكن أن تساهم بشكل معقول في مثل هذه الظواهر.

 

ويشير العلماء أيضاً الى أن "الترميز الجزيئي" قد يكون سبباً أيضاً، حيث تستخدم الخلايا مسارات جزيئية لترميز وتخزين المعلومات. وعلى سبيل المثال، يمكن للبروتينات والإنزيمات المشاركة في الإشارات الخلوية أن تحمل "بصمات" التفاعلات، والتي قد تؤثر على سلوك الخلية عند زرعها في جسم جديد.

 

كما يلفت العلماء إلى أن "التعديلات الجينية" قد تكون سبباً أيضاً، حيث تعمل العلامات الجينية مثل مثيلة الحمض النووي وأستلة الهيستون كشكل من أشكال "الذاكرة" داخل الخلية. ويمكن أن تؤثر هذه العلامات على أنماط التعبير الجيني وقد تنقل سمات خاصة بالمتبرع إلى المتلقي.

 

وبحسب التقرير فإن "تفاعلات الجهاز المناعي" هي أحد الأسباب المحتملة أيضاً لهذه الظاهرة، حيث يتمتع الجهاز المناعي نفسه بقدرات الذاكرة. وقد تتفاعل خلايا المتبرع مع خلايا المناعة لدى المتلقي بطرق تؤثر على السلوك أو الإدراك، خاصة إذا كانت خلايا المتبرع تحمل معلومات حول تجارب أو تفضيلات مضيفها الأصلي.

 

ويضيف التقرير أن "الرنين الكيميائي الحيوي" هو أحد الأسباب أيضاً حيث قد تتواصل الخلايا من خلال إشارات كيميائية حيوية أو كهرومغناطيسية دقيقة، مما يؤثر على الخلايا القريبة بطرق تساهم في التغييرات الجهازية لدى المتلقي.

مقالات مشابهة

  • أشرف عمرو: شرب الخل وممارسة الرياضة يساهمان في علاج القولون الهضمي
  • تفسير حلم تنظيف المدرسة بالماء في المنام للمتزوجة والمطلقة
  • شرب الخل أبرزها.. طرق غير متوقعة لـ علاج القولون الهضمي |فيديو
  • محافظ الدقهلية: رفع 1750 طن مخلفات ونواتج هدم وتطهير بالمطرية
  • رفع 1750 طن مخلفات وتراكمات ونواتج هدم وتطهير بالدقهلية
  • هـل تغيـر المنـاخ فعـلًا ؟
  • طرق تنظيف أجهزة التحكم عن بعد للتلفزيون
  • هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
  • حلول سحرية لإزالة البقع العنيدة من الملابس بدون مساحيق الغسيل
  • «بشرتك هترجع شباب».. 5 مشروبات طبيعية لتقليل التجاعيد وتجديد خلايا الجلد