من الساحل الغربي إلى شبوة ومأرب.. العمالقة تسحق مغامرات التقدم الحوثية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لا جديد يُذكر في جبهات القتال التي ترابط فيها قوات العمالقة الجنوبية، فالقوة الضاربة للعمالقة واصلت سحقها لكل مغامرات الحوثي للتقدم نحو المناطق التي تقع تحت سيطرة ألوية العمالقة.
هجمات عدة نفذتها ذراع إيران على مواقع للعمالقة في الحديدة وشبوة ومأرب كانت نتائجها وخيمة على المليشيا الحوثية.
تمكنت ألوية العمالقة من سحق محاولات التقدم الحوثية وفشلت كل هجماتهم، وتعرضوا لخسائر كبيرة في العتاد والأرواح، بل وخسروا مواقع كانت تقع تحت سيطرتهم.
في مديرية حيس بمحافظة الحديدة حاولت المليشيا إحراز تقدم لكنها اصطدمت بصلابة وبسالة جنود العمالقة الذين تصدوا للهجوم مساء السبت.
محافظة شبوة هي الأخرى شهدت هجوماً للمليشيا الحوثية على مواقع للعمالقة الجنوبية في مديرية مرخة العليا يوم الأحد الماضي.
المليشيا الحوثية حاولت التقدم والسيطرة على أحد الجبال في مديرية مرخة العليا، لكن قوات العمالقة وبمساندة من قوات دفاع شبوة تمكنت من كسر الهجوم.
الهجوم الذي جاء من عدة جهات حاولت المليشيا من خلاله السيطرة على أحد الجبال الاستراتيجية في الجبهة تمكنت القوات الجنوبية من صده وإرغام المليشيا على الانسحاب تجر خلفها أذيال الهزيمة دون تحقيق أي مكاسب.
وفي محافظة مأرب باءت كل محاولات ذراع إيران للتقدم بالفشل، بل وخسرت مواقع مهمة كانت تحت سيطرتها وأصبحت بأيدي ألوية العمالقة الجنوبية.
محاولة التقدم حشدت لها ذراع إيران قوة كبيرة من عناصرها واستخدمت فيها سلاح المدفعية والطيران المسير والأسلحة المتوسطة للسيطرة على جبل عراش في منطقة الجفرة، وهي الجبهة التي تحمي مديرية حريب من الجهة الغربية، لكن العمالقة تمكنت من التعامل مع الهجوم الحوثي.
الهجوم الذي استمر لساعات تمكنت ألوية العمالقة من كسره وتحول إلى هجوم عكسي استطاعت قوات العمالقة تحرير عدد من المواقع التي كانت بأيدي ذراع إيران.
هجوم فاشل كعادتها في مواجهة ألوية العمالقة، بل شهد ذلك الهجوم خسارتها لأبرز عناصرها في الهجوم بينهم قيادات.
وعن الفشل الحوثي في مواجهة العمالقة يتساءل رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة أصيل السقلدي، عن أسباب الانتحار الحوثي في مواجهة العمالقة رغم معرفتهم مسبقاً بالخسارة.
يقول السقلدي، في تغريدة له: لماذا يصر الحوثيون على الانتحار أمام مواقع قوات العمالقة الجنوبية رغم تجاربهم الكثيرة ومعرفتهم باستحالة دخولها، مشيراً إلى أنه منذ تأسيس قوات العمالقة الجنوبية، مطلع عام 2017، وحتى يومنا هذا، شن الحوثي مئات الهجمات ـ إن لم تكن آلافًا ـ؛ محاولًا السيطرة على مواقع ألوية العمالقة، ولكن كل هجماته باءت بالفشل؛ إذ بعد كل هجوم يعود جارًّا ذيل الهزيمة، وكلما حاول لملمة شتاته، وجمع قطعانه لتكرار مهاجمة مواقع العمالقة، يعود من بقي منهم منكسًا رأسه، خائبًا ذليلًا في كل مرة، ثم لا يتوبون ولا هم يذكّرون!
وأشار السقلدي إلى أن "الحوثي يسعى إلى حتف مليشياته، بتعمده وإصراره على جرهم نحو الانتحار؛ الذي يسوقهم إليه سوقًا.
السقلدي تحدى الحوثي أن يذكر موقعًا واحدًا من مواقع العمالقة سيطر عليه، مجيباً: قطعًا، لن يستطيع، وأنّى له ذلك؟!
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: العمالقة الجنوبیة ألویة العمالقة قوات العمالقة ذراع إیران
إقرأ أيضاً:
"القصيبي" يكشف كيف لعبت " فرق مسام" دورًا محوريًا في نزع الألغام الحوثية وإزالة العبوات الناسفة؟
تفقد أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام – سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي.
وخلال زيارته التفقدية لمكتب المشرع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رأس القصيبي اجتماعًا موسعًا ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن.
وناقش الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولي العمليات والدعم اللوجستي في المشروع مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وفي سياق متصل، كرّم القصيبي أربع فرق من فرق مسام الـ (17) العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيدًا بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته.
وأكد أن هذه الفرق لعبت دورًا محوريًا في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، مما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.
وأشار مدير عام مشروع مسام إلى أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها. وأوضح أن جميع الفرق الميدانية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، مؤكدًا أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.
ومن جانب آخر، كرّمت صحيفة الأنباء الكويتية أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن تقديرًا لجهوده الإنسانية الكبيرة في إنقاذ أرواح الأبرياء من خطر الألغام ودعمه المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد يوسف بن خالد المرزوق رئيس تحرير جريدة "الأنباء" بالدور المميز الذي أداه مشروع «مسام» خلال سنوات عمله في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
وأكد المرزوق الذي زار مقر «مسام» في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في حماية أرواح آلاف المدنيين واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة من اليمن، مشيرًا إلى أن منح (درع الأنباء) يأتي ضمن مبادرة الجريدة لتكريم الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات استثنائية في خدمة الوطن والمجتمع العربي، مؤكدًا أن ما حققه مشروع مسام بقيادة القصيبي يعد نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني.
من جانبه،الأستاذ عدنان خليفة الراشد نائب رئيس تحرير صحيفة الأنباء أن اختيار القصيبي لهذا التكريم جاء تقديرًا للإنجازات الكبيرة التي حققها من خلال قيادة مشروع «مسام»، والذي ساهم في تخفيف معاناة اليمنيين عبر إزالة آلاف الألغام الخطرة في مناطق متفرقة من البلاد.
كما شدد الراشد على أهمية الدور الإعلامي في دعم الجهود الإنسانية وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المجتمعات المتضررة، مؤكدًا التزام "الأنباء" بتعزيز التعاون مع الشخصيات والمؤسسات التي تعمل لتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.
وقد عبر مدير عام مشروع مسام - اليمن عن بالغ شكره وامتنانه للوفد الصحافي الكويتي الزائر على هذا التكريم، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس تحرير صحيفة الأنباء ونائبه لمقر المشروع في عدن تعكس اهتمام الصحافة الكويتية بالعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مشروع «مسام» لدرء خطر الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية على نطاق واسع من الأراضي اليمنية.