انقلاب قيادات في الانتقالي وتهديد بفتح ملفات الزبيدي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
خاص - YNP..
وسعت السعودية، الاثنين، الانقسام في صفوف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن بالتوازي مع ضغوط لتفكيك قواته ما يهدد مصيره.
وشن القيادي البارز حسين بن شعيلة هجوم غير مسبوق على الانتقالي مهددا بفتح ملفات رئيسه عيدروس الزبيدي.. وبن شعيلة واحدة من عدة قيادات في الانتقالي وناشطين بعضهم مقيم في السعودية طالبوا الزبيدي بوضع خطوط حمراء على ناشطي المجلس الذين ينتقدون السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر وسياسة بلاده في عدن.
ومع أن هجوم هولاء عد بمثابة رسالة من السفير ال جابر الا ان تزامنه مع بدء السفير حملة انتقامية ضد ناشطي الانتقالي في الداخل والخارج ابرزها وقف مرتبات اعلاميه وناشطيه اضافة إلى ترحيل اخرين مؤيدين له تشير إلى نجاح السعودية بتوسيع رقعة الانقسام داخل المجلس.
والانقسام في هذا التوقيت سيشكل تعقيد جديد امام الانتقالي الذي يعاني بفعل ضغوط لتفكيك قواته.
السعودية المجلس الانتقالي الزبيديالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية المجلس الانتقالي الزبيدي
إقرأ أيضاً:
شقيق المخفي عشال يُحمل الزبيدي مسؤولية الاختطاف
حمل شقيق المخفي المقدم علي عبدالله عشال، عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مسؤولية اختطافه.
وقال حسن عشال، في بيان أصدره الليلة الماضية إن زيارة الزبيدي إلى محافظة أبين رسالة تحدٍ منه، محملاً إياه مسؤولية استمرار إخفاء شقيقه.
وأضاف أن الزبيدي وصل بالأمس إلى أبين، دون أن نرى أي تحرك إيجابي من قبله بشأن قضية أخي، مشيراً إلى أنه لم يقم بإقاله يسران المقطري ولم يقدمه للعدالة، كما لم يسمع من الانتقالي أي توضيح في اختطاف أخيه وتسليمه.
وأكد حسن عشال أن وصول الزبيدي إلى أبين لم يعد للملمة الفراق وإنما لتوسيعه.
والخميس، زار عيدروس الزبيدي، محافظة أبين، وعقد اجتماعا مع قيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية، والمجلس الانتقالي، والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين.
واختطف المقدم علي عشّال، في يونيو 2024، على يد مسلحين ينتمون لقوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، كانوا يستقلون سيارة "نيسان فوكسي" بيضاء اللون في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.