البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بات رايدر، أن سياسة الولايات المتحدة بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية لم تتغير.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء، عن رايدر قوله "إن الأسلحة التي تقدم لكييف للاستخدام داخل الأراضي الأوكرانية، ويتدرب أكثر من 12 طيارا أوكرانيا حاليا على مقاتلات (إف 16) في الولايات المتحدة والدنمارك".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن بلاده ستعلن قريبا عن مساعدة أمنية إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار لأوكرانيا، تشمل أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ اعتراضية وذخائر لصواريخ باتريوت وأنظمة دفاع جوي أخرى.
وجاءت تصريحات أوستن خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في مقر وزارة الدفاع الأمريكية، في استجابة قوية لمناشدات كييف المساعدة في قتال القوات الروسية في منطقة دونيتسك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة الأسلحة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.