مبادرة نوعية لتوسيع قاعدة ممارسي الشطرنج محليا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أطلق اتحاد الإمارات للشطرنج مبادرة وطنية نوعية لتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة محلياً مستهدفة طالبات وطلاب المدارس.
وتعتمد المبادرة على تدريب المعلمين على مهارات الشطرنج، ليكونوا قادرين على تأهيل الطلبة وفق أسس علمية مدروسة، عبر التعاون مع عدد من المؤسسات أبرزها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
ونجحت المبادرة في مرحلتها الأولى في إشراك 150 معلما من 70 مدرسة، ومن المنتظر أن تنطلق مرحلتها الثانية خلال سبتمبر المقبل، في مختلف مدارس أبوظبي والعين.
وأكد تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن هدف المبادرة هو وصول اللعبة إلى كل منزل في الإمارات، كونها فرصة إيجابية للتعلم، وتطوير مهارات الطلاب، ودعمهم في حل المشكلات، وتحفيزهم على التفكر الاستباقي، والقدرة على اتخاذ القرارات.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الاتحاد الدولي للشطرنج، لتقديم منهج دراسي أكاديمي معتمد للمعلمين، لتأهيلهم بأفضل صورة تتناسب مع المبادرة وأهميتها.
وأضاف أن الاتحاد سيستمر في إطلاق المبادرات النوعية التي تحمل الكثير من الأفكار الإبداعية لنشر اللعبة، وتوسيع قاعدة ممارسيها في الدولة.
من جانبه أكد عبد الكريم المرزوقي ، الأمين العام لاتحاد الإمارات للشطرنج، الحرص على تطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، مشيراً إلى أن الاتحاد اطلع على أفضل الممارسات العالمية المشابهة لضمان نجاح المبادرة.
وقال إن الانطلاقة كانت بإعداد منهج مميز للمعلمين، لتأهيلهم على أسس التدريب على اللعبة، لافتا إلى أن هناك منهجا آخر لطلاب المدارس، مع الحرص على أن يكون المنهج مبسطا ليتوفر فيه عنصر الجذب.
من جهته أكد حسين الخوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج، جاهزية النادي، لتفعيل المرحلة الثانية من المبادرة في مختلف مدارس أبوظبي، مشيراً إلى تسخير النادي إمكانياته الفنية والإدارية واللوجستية لدعم المشروع بما يتناسب مع أهميته، فيما تم عقد عدة اجتماعات بين اتحاد اللعبة والأندية لدعم المبادرة.
ولفت إلى أن أبوظبي تنتظر حدثا مهما على صعيد اللعبة خلال السنوات المقبلة، وهو “أولمبياد الشطرنج” 2028، ما يجعل من المبادرة فرصة كبيرة لاستقطاب لاعبين موهوبين يشاركون في مختلف المنافسات خلال المرحلة المقبلة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنهي المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب" بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت وزارة الثقافة المرحلة الأولى من مبادرة "أنا موهوب"، في إطار التعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية" لبناء الإنسان ليكون أكثر وعيا وتقدما، ولتنمية وبناء شخصية الإنسان، وتطوير مهاراته وقدراته، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وتُمثل مبادرة "أنا موهوب" أحد المساعي الحثيثة لاكتشاف وتنمية ودعم الموهوبين، وبناء شخصية الأطفال، وتحقيق العدالة الثقافية، حيث تستهدف مرحلتها الأولى 1000 طفل من أطفال نوادي الطفل التابعة للتضامن الاجتماعي ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمجموعة من المحافظات القاهرة، مرسى مطروح، شمال سيناء، الإسكندرية، المنيا، والغربية، حيث إن نوادي الطفل العاملة وعددها 3040 تستهدف عدد 11537 طفلًا من أعمار 6 إلى 14 سنة وكذلك مراكز الطفل العاملة على مستوى الجمهورية.
وبدأت المبادرة في حيز التنفيذ من خلال المرحلة الأولى بتدريب الميسرين من المديريات المختلفة والباحثين لتطبيق المنهج العلمي لطرق اكتشاف المواهب باستخدام المقاييس العلمية، وذلك من يوم السبت الموافق 2 نوفمبر حتى الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، وتأتي هذه المبادرة تحت إشراف الدكتور أسامة طلعت، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، وتنفيذ إدارة بحوث ثقافة الطفل بالمركز القومي لثقافة الطفل، وبالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الأسرة والطفل والإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن.
وتضمن برنامج المبادرة في المرحلة الأولى التدريب على حقوق الطفل وتطبيق مقاييس علمية لاكتشاف الموهوبين، والمرحلة الثانية مرحلة الاكتشاف بتطبيق المقاييس العلمية وعمل لقاءات وندوات مع أولياء الأمور لتوفير بيئة ممكنة لتنمية المواهب، والمرحلة الثالثة تنمية المواهب بعمل برامج علمية وأدبية وفنية للاطفال وفقًا لنوع الموهبة لتأهيل الأطفال للاشتراك في مسابقة الدولة للمبدع الصغير.