أطلق اتحاد الإمارات للشطرنج مبادرة وطنية نوعية لتوسيع قاعدة ممارسي اللعبة محلياً مستهدفة طالبات وطلاب المدارس.
وتعتمد المبادرة على تدريب المعلمين على مهارات الشطرنج، ليكونوا قادرين على تأهيل الطلبة وفق أسس علمية مدروسة، عبر التعاون مع عدد من المؤسسات أبرزها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.


ونجحت المبادرة في مرحلتها الأولى في إشراك 150 معلما من 70 مدرسة، ومن المنتظر أن تنطلق مرحلتها الثانية خلال سبتمبر المقبل، في مختلف مدارس أبوظبي والعين.

وأكد تريم مطر تريم رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن هدف المبادرة هو وصول اللعبة إلى كل منزل في الإمارات، كونها فرصة إيجابية للتعلم، وتطوير مهارات الطلاب، ودعمهم في حل المشكلات، وتحفيزهم على التفكر الاستباقي، والقدرة على اتخاذ القرارات.

وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الاتحاد الدولي للشطرنج، لتقديم منهج دراسي أكاديمي معتمد للمعلمين، لتأهيلهم بأفضل صورة تتناسب مع المبادرة وأهميتها.

وأضاف أن الاتحاد سيستمر في إطلاق المبادرات النوعية التي تحمل الكثير من الأفكار الإبداعية لنشر اللعبة، وتوسيع قاعدة ممارسيها في الدولة.
من جانبه أكد عبد الكريم المرزوقي ، الأمين العام لاتحاد الإمارات للشطرنج، الحرص على تطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، مشيراً إلى أن الاتحاد اطلع على أفضل الممارسات العالمية المشابهة لضمان نجاح المبادرة.
وقال إن الانطلاقة كانت بإعداد منهج مميز للمعلمين، لتأهيلهم على أسس التدريب على اللعبة، لافتا إلى أن هناك منهجا آخر لطلاب المدارس، مع الحرص على أن يكون المنهج مبسطا ليتوفر فيه عنصر الجذب.
من جهته أكد حسين الخوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج، جاهزية النادي، لتفعيل المرحلة الثانية من المبادرة في مختلف مدارس أبوظبي، مشيراً إلى تسخير النادي إمكانياته الفنية والإدارية واللوجستية لدعم المشروع بما يتناسب مع أهميته، فيما تم عقد عدة اجتماعات بين اتحاد اللعبة والأندية لدعم المبادرة.
ولفت إلى أن أبوظبي تنتظر حدثا مهما على صعيد اللعبة خلال السنوات المقبلة، وهو “أولمبياد الشطرنج” 2028، ما يجعل من المبادرة فرصة كبيرة لاستقطاب لاعبين موهوبين يشاركون في مختلف المنافسات خلال المرحلة المقبلة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني

انسجاماً مع إعلان  الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.

وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين،  تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".

وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
  • مبادرة هدايا الخير لمرض الزهايمر تتنقل في جولة اجتماعية وصحية في أرجاء المملكة
  • مبادرة طوعية.. الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • بالصور.. ختام بطولة الشطرنج النسخة الرابعة من المسابقة الرمضانية بنادي الصيد
  • انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكة
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • «الثقافة والسياحة» تطلق مبادرة هريس رمضان بواحة العين
  • بنك مصر يشارك في مبادرة «كرتونة الخير» بـ 100 ألف كرتونة غذائية خلال شهر رمضان