جامعة هيريوت وات دبي تحتفل باليوم العالمي للمرأة في الهندسة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نشر مركز التميز في الإنشاء الذكي والمستدام (CES2C) التابع لجامعة هيريوت وات دبي، بالشراكة مع جاكوبس، تقريرًا بعنوان “المساواة بين الجنسين في مجال الإنشاء والهندسة: رؤى سيدات مهنيّات إماراتيات”. صدر التقرير أثناء انعقاد فعالية احتفالية باليوم العالمي للمرأة في الهندسة داخل حرم جامعة هيريوت وات، بحضور سعادة الدكتور/ عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والأستاذ الفخري في جامعة هيريوت وات دبي، وسعادة/ ليلى رحال العطفاني، الرئيس والمؤسس لبوابة الأعمال (Business Gate) ودائرة العمل النسائي (Woman Business Circle) ومنصة أنا إفريقي (I Am Africa)، وسعادة/ يعقوب العلي، المدير التنفيذي والاستشاري الخاص لدى مكتب سمو الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم.
تركز هذه الدراسة الاستكشافية على المعالم التفصيلية لموضوع المساواة بين الجنسين في مجال الهندسة والإنشاء، وتسلط الضوء على الدور المحوري للمرأة الإماراتية وتجاربها، وترتكز على الرؤى المستمدة من المقابلات المنعقدة مع سيدات مهنيّات إماراتيات يختلفن عن بعضهن البعض من حيث الخبرات السابقة والمراحل المهنية.
تُظهر الرؤى المستمدة من المقابلات أن العديد منهن يتقلدن الأدوار القيادية في مراحل مبكرة، ما يوضح مدى الدعم الذي توفره البيئة المحيطة في دولة الإمارات العربية المتحدة. فضلًا عن ذلك، مكَّن الدعم المستمر الذي توفره القيادة الإماراتية والمبادرات المؤسسية في القطاعين العام والخاص هؤلاء النساء من قيادة مشروعات رائدة ومبتكرة، وإلهام الأجيال القادمة. علاوة على ذلك، تبرز تجاربهن الناجحة مزايا البيئة الشاملة التي تقدّر المواهب المتنوعة.
وتعليقًا على إطلاق الدراسة الاستكشافية، صرَّح معالي د. عبد الله بلحيف النعيمي، قائلًا: “على مدى السنوات العشرين الماضية، بذلت الجهات الحكومية وشبه الحكومية جهودًا حثيثة لتعزيز دور المرأة، وتحقق ذلك في منطقة الخليج تحديدًا، حيث أُجريت استثمارات وأبحاث كبيرة لتحسين الإطار التنظيمي، وبالتالي تعزيز تمكين المرأة. وقد أثبتت المرأة في الإمارات العربية المتحدة أن دورها لا يمكن الاستغناء عنه لتقدم الأمة. ففي السابق، كانت الهندسة مجالًا مخصصًا للرجال في الغالب، حيث كانت جميع برامج الهندسة تقريبًا في جامعات الإمارات العربية المتحدة مخصصة للطلاب الذكور، ومع ذلك، أثبتت المرأة قدرتها الفائقة على التميز في جميع التخصصات الهندسية.
وصرَّحت الأستاذة المشاركة في جامعة هيريوت وات دبي، د. كريمة حماني، قائلةً: “تدعم الجامعات النساء في مجال الإنشاء بالتشجيع على مشاركة الإناث في البرامج المتعلقة بالإنشاء وفرص الإرشاد وفعاليات التواصل، لا سيما لمساعدة النساء على تعزيز الروابط مع روّاد المجال. وتؤدي مثل هذه المخرجات البحثية إلى إطلاق حوار مثمر، وتعد خطوة محورية في إبراز قصص النجاح وخوض تجارب متنوعة للمرأة الإماراتية في هذه المجالات.
ومن جانبه، علَّق نيكولاس كاراغكونيس، مدير حلول السوق ورائد هندسة الأنفاق والتربة لدى جاكوبس الشرق الأوسط، قائلًا: “في السنوات الأخيرة، زاد تركيزنا على المساواة بين الجنسين داخل شركات الهندسة والإنشاءات زيادةً ملموسةً. وتتوفر الآن استراتيجيات أوضح لتعزيز الشمولية والتنوع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة هیریوت وات دبی مجال ا
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
زنقة 20 ا الرباط
أكد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن “المغرب كان رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات”، مشددا على أن “الممملكة تسعى دائما إلى الرفع من مشاركة المرأة المغربية في المجالات الإقتصادية والسياسة وغيرها، وذلك في إطار الرؤية التنموية للمملكة”.
وأضاف معز دريد في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة، المنعقد اليوم الجمعة بمقر مجلس النواب، أن”المملكة المغربية تتوفر على رؤية تنموية للرفع من مشاركة المرأة في سوق العمل وفي السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وأوضح أنه “طوال السنين الماضية كان المغرب رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات والسعي نحو المساواة بين الجنسين، ويظهر ذلك على سبيل المثال في القوانين التشريعية من قبل البرلمان المغربي بشأن العنف ضد المرأة وقانون الإنتخابات، وقوانين خاصة بالميزانية، ويظهر أيضا في الإنجاز الخاص بمشروع قانون الميزانية المنفذة لقضايا النوع الإجتماعي، والذي كان المغرب رائدا منذ عام 2002”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “هيئة أمم المتحدة تتشرف بالتعاون والشراكة مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التي تهم المرأة، ونلتزم كهيئة للأمم المتحدة للمرأة الإستمرار في دعم المغرب في هذه القضايا للمضي قدما للحفاظ على ريادة المغرب إقليميا وإفريقيا وعالميا في العديد من المجالات”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.