استمرار تدفق النازحين من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
التغيير: الدمازين
قالت لجان مقاومة الدمازين إن موجات نزوح المواطنين القادمين من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق لا تزال مستمرة من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص، مع محاولات البعض للبحث عن طرق ومسارات آمنة تمكنهم من الوصول إلى جنوب السودان وإثيوبيا.
وأكدت مقاومة الدمازين، في بيان الثلاثاء، زيادة الحاجات العاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة النازحين والنازحات والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.
وأشار البيان إلى الحاجة الماسة والضرورية للمشمعات والأغطية وأماكن تأوى من الأمطار وظروف الخريف السيئة، ودعم النازحين بالمواد الغذائية والتموينية.
وعن الوضع الأمني في الإقليم أكد البيان أن الأوضاع في النيل الأزرق في جميع المحافظات مستقرة حتى الآن، مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت لليوم الثالث تواليا.
وفي تقرير ميداني الأحد الماضي، قالت لجان مقاومة الدمازين، إن إقليم النيل الأزرق يشهد موجة نزوح كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة سنجة.
وأكدت اللجان، أن الإقليم استقبل أعداداً كبيرة من النازحين، وخصوصا من مدينة سنجة، في محافظتي الدمازين والروصيرص.
كما أفادت لجان مقاومة الدمازين، أن الأسواق تشهد زيادة عالية في أسعار المواد الغذائية والتموينية. وأكدت وجود حاجة عاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.
يذكر أن قوات الدعم السريع، أعلنت السبت الماضي فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
الوسومالدمازين النيل الأزرق سنار نازحي سنجة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدمازين النيل الأزرق سنار
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي بالجيش السوداني مواقع الدعم السريع في الفاشر
قصف الطيران الحربي بالجيش السوداني مواقع الدعم السريع شمال وشرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.