التغيير: الدمازين

قالت لجان مقاومة الدمازين إن موجات نزوح المواطنين القادمين من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق لا تزال مستمرة من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص، مع محاولات البعض للبحث عن طرق ومسارات آمنة تمكنهم من الوصول إلى جنوب السودان وإثيوبيا.

وأكدت مقاومة الدمازين، في بيان الثلاثاء، زيادة الحاجات العاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة النازحين والنازحات والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.

وأشار البيان إلى الحاجة الماسة والضرورية للمشمعات والأغطية وأماكن تأوى من الأمطار وظروف الخريف السيئة، ودعم النازحين بالمواد الغذائية والتموينية.

وعن الوضع الأمني في الإقليم أكد البيان أن الأوضاع في النيل الأزرق في جميع المحافظات مستقرة حتى الآن، مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت لليوم الثالث تواليا.

وفي تقرير ميداني الأحد الماضي، قالت لجان مقاومة الدمازين، إن إقليم النيل الأزرق يشهد موجة نزوح كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة سنجة.

وأكدت اللجان، أن الإقليم استقبل أعداداً كبيرة من النازحين، وخصوصا من مدينة سنجة، في محافظتي الدمازين والروصيرص.

كما أفادت لجان مقاومة الدمازين، أن الأسواق تشهد زيادة عالية في أسعار المواد الغذائية والتموينية. وأكدت وجود حاجة عاجلة لجميع أشكال التدخلات والعون الإنساني، لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق.

يذكر أن قوات الدعم السريع، أعلنت السبت الماضي فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.

وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

 

الوسومالدمازين النيل الأزرق سنار نازحي سنجة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدمازين النيل الأزرق سنار

إقرأ أيضاً:

نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق في ولاية الجبل الأخضر

العُمانية: نجحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في زراعة أشجار التوت الأزرق بولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية ضمن توجه الوزارة نحو الاستثمار في المشاريع الزراعية للمحاصيل ذات القيمة الاقتصادية خصوصًا في المناطق الجبلية الباردة، حيث يُقام المشروع على مساحة ١٠٠٠ متر مربع، وتتراوح ثمار كل نبتة بين 3 إلى 5 كيلو جرامات.

وأوضح المهندس مهند بن الخطاب الهنائي صاحب المشروع التجريبي لزراعة أشجار التوت الأزرق أن المشروع يتضمن زراعة حوالي ٥٠٠ شتلة توت أزرق متمثلة في زراعة ٤ أصناف مختلفة من نوعية Southern Highbush والتي تم استقطابها من جمهورية جورجيا كمشروع تجريبي أول بإشراف من دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الجبل الأخضر، مشيرا إلى أن هذا النوع من النبات يتطلب ساعات برودة بين ٢٠٠ إلى ٤٠٠ ساعة (الساعات التي تكون فيها درجات الحرارة أقل من ٧ درجات مئوية)، ويعد الجبل الأخضر موقعًا مناسبًا من حيث المناخ.

وأشار إلى أن موسم قطف الثمار يبدأ من شهر مايو حتى أواخر شهر يونيو من كل عام، ويتم زراعة النبات بطريقتين مختلفتين في أصائص هوائية وكذلك مباشرة في الأرض، باستخدام تربة خاصة تحمل رقمًا هيدروجينيًّا بين ٤.٥ و ٥.٥ - ذات درجة حموضة عالية - يتم إرسال عينات منها لفحص العناصر بشكل دوري، حيث تعيش جذور النبتة حياة تكافلية مع فطريات الميكوريزا التي تحلل المواد العضوية إلى عناصر أساسية قابلة للامتصاص بواسطة النبات بيسر مقابل الحصول على سكريات يتم فرزها من خلال جذور النبات.

وبيّن أن المشروع يقوم على اتباع الممارسات والنظم المستدامة للزراعة، حيث يتم ري النبات من خلال نظم حديثة مثل التقطير الموقّت بكميات متفاوتة بين فصلي الصيف والشتاء وذلك لترشيد استهلاك المياه، وكذلك رش أوراق النبات بأسمدة عضوية سائلة بشكل دوري، وتقليم الأغصان سنويًّا، واستخدام أخشاب الصنوبر المبشورة لتغطية سطح التربة الزراعية لمنع ظهور الحشائش وتقليل عملية تبخر المياه من التربة وتغذية الوسط الزراعي على المدى الطويل من خلال تحلل هذه الأخشاب طبيعيًّا.

وذكر صاحب المشروع التجريبي لزراعة أشجار التوت الأزرق أن المشروع يسهم في تنويع المحاصيل الزراعية المحلية والاستفادة من الميزة المناخية لولاية الجبل الأخضر وتعزيز النظم الزراعية المستدامة وإتاحة الفرصة للأهالي وزوار الولاية تجربة قطف ثمار التوت الأزرق، والتعرف على النبتة، وطرق العناية بها.

من جهته قال الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تسهم بشكل مباشر في تسهيل التحديات التي تواجه المستثمرين والمزارعين، وتحسين الإنتاجية والإكثار الكمّي للنباتات محليًّا من خلال الزراعة النسيجية، وتقديم الإرشادات والخدمات الزراعية من خلال المراكز البحثية ودوائر الإرشاد التابعة للوزارة، مشيرًا إلى أن نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق تسهم في تعزيز الابتكار والبحث العلمي في مجال الزراعة والموارد الطبيعية، مؤكدًا على أهمية المشاريع الريادية في تنويع الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي ونمو الاقتصاد المحلي وحرص الوزارة على الدعم والمتابعة.

جدير بالذكر أن سلطنة عُمان تعمل على حلحلة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي من خلال ترشيد استخدام المياه في الزراعة واستخدام المياه غير التقليدية واستخدام التقنيات الحديثة المبتكرة، وتشجيع الاستثمار في المدن والنطاقات الزراعية للمحاصيل الاستراتيجية، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكادر الوطني في مجال الزراعة وتكثيف الرقابة للتأكد من سلامة وجودة المنتجات الزراعية، والاهتمام بالتصنيع الغذائي وتغيير أنماط الاستهلاك السائدة لتكون أكثر جودة واستدامة فضلًا عن تحسن إدارة الموارد الطبيعية لضمان استدامتها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ياسر العطا من النيل الازرق..السودانيون في صفوف “الجنجويد” سنجلبهم لطاعة الدولة
  • النيل الأزرق تستقبل ياسر العطا واللبيب وعدد من القادة العسكريين
  • رئيس مجلس السيادة يصدر قرارا باعتماد إنهاء تكليف والي ولاية سنار
  • البرهان يعتمد قرار انهاء تكليف والي ولاية سنار
  • الاتحاد الاوروعربي للجوماتيك يمنح مدير عام ضرائب اقليم النيل الأزرق العضوية الفخرية
  • نجاح زراعة أشجار التوت الأزرق في ولاية الجبل الأخضر
  • وزير الصحة المكلف بسنار يقف على تشغيل جهاز الرنين المغناطيسي
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • الطريق من الدمازين إلى ود مدني.. عندما يصبح المستحيل ممكنا
  • شرطة محلية سنجة تُعيد 3 كيلوغرامات من الذهب لأصحابها رغم تعرض القسم لهجوم مليشيا الدعم السريع