شركات أوروبية تخسر 100 مليار يورو بسبب انسحابها من روسيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تكبدت الشركات الأوروبية خسائر مباشرة تصل إلى 100 مليار يورو بسبب انسحابها من السوق الروسية عقب الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، وفقا لتحليل أجرته صحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأظهرت دراسة استقصائية شملت التقارير السنوية والبيانات المالية الخاصة بـ 600 شركة أوروبية لعام 2023، أن 176 شركة سجلت انخفاضا في قيمة أصولها، وتكبدت مصروفات ورسوم أخرى نتيجة بيع أو إغلاق أو تقليص أعمالها التجارية في روسيا.
ولا يشمل الرقم الإجمالي لخسائر هذه الشركات، الآثار غير المباشرة للحرب على الاقتصاد الكلي مثل ارتفاع تكاليف الطاقة والسلع.
وبحسب تقرير "فاينانشيال تايمز"، فإن أكثر من 50 بالمئة من الكيانات المملوكة لأوروبا البالغ عددها 1871 في روسيا قبل الحرب، لا تزال تعمل في البلاد، وفقا للبيانات التي جمعتها كلية كييف للاقتصاد.
وقال نبي عبدالله، الشريك في شركة كونترول ريسكس للاستشارات الاستراتيجية، للصحيفة البريطانية، إنه ""حتى لو خسرت شركة ما الكثير من الأموال عند مغادرة روسيا، فإن من يبقون يخاطرون بخسائر أكبر بكثير".
وأضاف: "اتضح أن التخفيض والتشغيل كان أفضل استراتيجية للشركات التي تقرر ما يجب القيام به في بداية الحرب. كلما غادرت بشكل أسرع، قلت خسارتك".
وبحسب الصحيفة فإن شركات النفط والغاز تكبدت أكبر الخسائر بعد خروجها من روسيا، حيث بلغت الخسائر المجمعة لكل من شركة "بي بي" و"شل" و"توتال إينرجيز" 40.6 مليار يورو. ومع ذلك، فإن هذه الشركات استفادت في أرباحها من الزيادة العالمية في أسعار الطاقة.
وتلقت الشركات الناشطة بمجال الصناعة، بما في ذلك صناعة السيارات، ضربة قوية حيثت تكبدت خسائر في السوق الروسي بلغت 13.6 مليار يورو، بينما سجلت الشركات المالية، ولا سيما البنوك، عمليات شطب ونفقات أخرى بمبلغ 17.5 مليار يورو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أسعار الطاقة صناعة السيارات روسيا أوكرانيا أوروبا روسيا أسعار الطاقة صناعة السيارات اقتصاد ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
شركات أميركية تطلق مبادرة بقيمة 100 مليار دولار للاستثمار في مراكز البيانات
سانتا كلارا (د ب أ)
أعلنت شركات بلاك روك وجلوبال إنفرستراكتشر بارتنرز (بي.آي.جي) ومايكروسوفت وإم.جي.إكس مبادرة تحمل اسم «الشراكة الاستثمارية العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي» (جي.أيه.آي.آي.بي) للاستثمار في إقامة مراكز بيانات جديدة، وتوسيع المراكز القائمة.
وستدعم المبادرة تصميماً مفتوحاً ونظاماً بيئياً واسع النطاق، وتتيح الوصول الكامل وعلى أساس غير حصري لهذه البنية التحتية لمجموعة لمتنوعة من الشركاء والشركات.
وستساهم شركة الرقائق الإلكترونية العملاقة نيفيديا بخبراتها في مجال مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي ومصانع معدات الذكاء الاصطناعي في المبادرة بهدف تعزيز النظام البيئي للذكاء الاصطناعي.
وستتعاون المبادرة أيضاً مع قادة صناعة التكنولوجيا والإلكترونيات، لتحسين سلاسل إمداد الذكاء الاصطناعي وتأمين إمدادات الطاقة لصالح عملائها والصناعة ككل.
وتستهدف هذه الشراكة في البداية جمع ما يصل إلى 30 مليار دولار من المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات وربما يصل المبلغ إلى 100 مليار دولار عند حساب القروض لتمويل الاستثمارات في مشروعات الشراكة.
يذكر أن أبوظبي أسست شركة إم.جي.إكس في وقت سابق من العام الحالي للاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بالتعاون مع شركاء عالميين بهدف تعميق دور التكنولوجيا في الاقتصاد العالمي، والتركيز على الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات.