بعد جدل وانتقادات... العمراني يكشف عن المشاريع التي استفادت منها تطوان خلال دورة يوليوز لمجلس جهة الشمال
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشف أسامة العمراني، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونائب رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني وإنعاش الشغل، عن عدد المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال دورة يوليوز، والتي استفاد منها إقليم تطوان.
ووجهت قبيل انعقاد دورة المجلس انتقادات حادة لممثلي إقليم تطوان بمجلس جهة الشمال، إذ تم اتهامهم بالتواطؤ على الإقليم والمدينة، من خلال عدم منحه ما يستحقه من مشاريع.
وأفاد العمراني بأن إقليم تطوان، سيعرف تهيئة وبناء أسواق أسبوعية بكل من جماعات بني حسان، والحمراء، ووادي لو، وبني سعيد، فيما جماعة بنقريش ستعرف تهيئة سوق الماشية.
وأبرز أن الإقليم استفاد كذلك من مشروع اتفاقية شراكة لتأهيل المراكز القروية في كل من مركز بنقريش، ومركز أزلا، ومركز بغاغزة، ومركز الحمراء، ومركز زاوية سيدي قاسم.
وفيما يتعلق بقطاع الصيد البحري، أشار إلى أنه تمت المصادقة خلال دورة يوليوز لمجلس جهة طنجة، على إنجاز دراسة جدوى من أجل إحداث نقطة تفريغ بجماعة أمسا بتطوان.
وأوضح أن اتفاقية محاربة النقاط السوداء المتعلقة بالفيضانات بجماعة تطوان، تمت المصادقة عليها هي الأخرى، وستستفيد بدايةً أحياء الإنارة، والمحنش، وبوسافو، واللوزيين.
هذا، وصادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز المنعقدة أول أمس الاثنين بطنجة، على سلسلة من الاتفاقيات والمشاريع ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وتداول المجلس، في جدول أعمال يضم 58 نقطة، تهم مشاريع ذات بعد اقتصادي بهدف توفير الشغل وجذب الاستثمار والنهوض بالاقتصاد الجهوي، ومشاريع مرتبطة بتهيئة وهيكلة المجالات القروية والحضرية وتقوية البنيات التحتية بالجهة، وعصرنة شبكة التوزيع من خلال تهيئة الأسواق والمجازر، والنهوض بالبنيات الثقافية والتنشيط الفني.
كلمات دلالية تطوان مجلس جهة الشمالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تطوان مجلس جهة الشمال
إقرأ أيضاً:
أليكس جالان يكشف لـ«الوفد» كواليس "إقليم" والتعايش في الجبال الموحشة وسط بيئة قاسية
وسط الجبال والمرتفعات الثلجية يعاني الكثيرين من صراعات إقليمية معقدة، حيث يتناول حياة سكان المنطقة التي تعيش تحت وطأة التفرقة والانقسام، الذي يعكس صراع الهوية والتوترات الاجتماعية في بيئة معزولة جغرافياً لذلك يركز فيلم «إقليم» على تأثير هذه الصراعات على العلاقات الإنسانية، ويعرض تحديات الأفراد من أجل البقاء والحفاظ على إنسانيتهم في ظل ظروف معيشية قاسية.
من خلال شخصية محورية، يكشف الفيلم عن التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الأفراد في محاولة للتصالح مع ماضيهم وبناء مستقبلهم، "إقليم" لا يعرض فقط الصراعات السياسية والتاريخية، بل يسلط الضوء على البعد الإنساني لهذه القضايا، يمتاز الفيلم بأجواء تشويقية مليئة بشعور التوتر والترقب، ويحفز المشاهد على التفكير في قضايا الهوية، الانتماء، والتعايش في عالم مليء بالتحديات.
فيلم Territoryبعد عرض فيلمه Territory «إقليم» في الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي، عبّر المخرج أليكس جالان في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» عن سعادته بالتواجد في مصر، رغم الأجواء الباردة، وقال: "أنا سعيد جداً بوجودي هنا في القاهرة، على الرغم من الطقس البارد سواء في الفيلم أو في القاعة، بالطبع الجو في الخارج دافئ، ولكننا كنا نصور في درجات حرارة تحت العشرين درجة مئوية، وهو ما صعّب علينا الحركة بشكل كبير لأننا كنا نتحرك باستخدام الخيول فقط."
أليكس جالان: كنا ننام في كهوف خشبيةوأوضح أليكس جالان التحديات الصعبة التي واجهها فريق العمل أثناء التصوير في بيئة قاسية، حيث قال: "كنا ننام في كهوف خشبية، ونعد الطعام ونشعل النيران للتدفئة في نفس المكان، كان الهدف هو إظهار تفاصيل الحياة اليومية للسكان هناك على طبيعتها، خاصة في فصل الشتاء، عندما تنزل النساء والأطفال إلى القرى بينما يعيش الرجال في عزلة، يتحملون البرودة القاسية، كان هؤلاء الرجال يحتاجون لإشعال عظام الحيوانات للتدفئة خوفاً من أن تشتعل النيران داخل الكهوف الخشبية."
المخرج أليكس جالان مع محررة بوابة الوفد الإلكترونيةوتابع أليكس: "لا توجد عادات غريبة هناك سوى ركوب الخيول وذبح الخراف. حياتهم تتسم بالبساطة والابتعاد عن المألوف، ويعتمدون بشكل أساسي على اللحوم في غذائهم على مدار العام. كانت الحياة هناك غير تقليدية تماماً بالمقارنة مع الحياة التي نعيشها."
وتحدث المخرج عن الجانب الوثائقي لفيلمه، قائلاً: "كان العمل وثائقياً في طبيعته، ولم يترك داركو بيريك حياته ليعيش في تلك المنطقة، بل أخذ استراحة ليجرب تجربة جديدة في التصوير. كما كان من المهم أن تتضمن بعض المشاهد المكتوبة لإضافة عنصر الدراما للعمل، بحيث يظهر داركو بيريك في بعض المشاهد كبطل وفي أخرى كراوٍ."
وأشار أليكس إلى أهمية تصوير الطبيعة الخاصة لحياة السكان المحليين، قائلاً: "كان من الضروري أن نعكس تفاصيل الحياة الحقيقية للسكان الأصليين. في المشهد الأخير من الفيلم، استخدمنا كاميرا مثبتة على الجبل من قبل بيريك، حيث ظهرت صورة نمر خمس مرات. شعرت بأن النمر كان يبعث لنا برسالة، وكأن ظهوره كان بعد أن رحلنا، وهو ما أضاف لمسة غامضة للفيلم."
وختاماً، أشار أليكس إلى أن فيلم Territory ليس مجرد فيلم وثائقي بل هو رحلة سينمائية تسلط الضوء على حياة لا يعرفها كثيرون، وتستحق أن تُروى للأجيال القادمة.
فيلم "إقليم" وثائقي تبلغ مدته 60 دقيقة للمخرج أليكس جالان، وتدور أحداثه في سهوب آسيا الوسطى، حيث يعيش الرعاة القرغيز في صراع مع شبح ويحاول الصيادون والبدو الرحل التعايش وتقاسم الأرض.
واشتهر داركو بيريك بدور هلسنكي في مسلسل "لا كاسا دي بابيل" وتميز بضخامة جسمه وقدرته على استخدام الأسلحة الثقيلة.
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".
ورد عجيب لـ«الوفد»: سلاف فواخرجي قدمت أداءً استثنائيًا في «سلمى»