كشف أسامة العمراني، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ونائب رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني وإنعاش الشغل، عن عدد المشاريع التي تمت المصادقة عليها خلال دورة يوليوز، والتي استفاد منها إقليم تطوان.

ووجهت قبيل انعقاد دورة المجلس انتقادات حادة لممثلي إقليم تطوان بمجلس جهة الشمال، إذ تم اتهامهم بالتواطؤ على الإقليم والمدينة، من خلال عدم منحه ما يستحقه من مشاريع.

وأفاد العمراني بأن إقليم تطوان، سيعرف تهيئة وبناء أسواق أسبوعية بكل من جماعات بني حسان، والحمراء، ووادي لو، وبني سعيد، فيما جماعة بنقريش ستعرف تهيئة سوق الماشية.

وأبرز أن الإقليم استفاد كذلك من مشروع اتفاقية شراكة لتأهيل المراكز القروية في كل من مركز بنقريش، ومركز أزلا، ومركز بغاغزة، ومركز الحمراء، ومركز زاوية سيدي قاسم.

وفيما يتعلق بقطاع الصيد البحري، أشار إلى أنه تمت المصادقة خلال دورة يوليوز لمجلس جهة طنجة، على إنجاز دراسة جدوى من أجل إحداث نقطة تفريغ بجماعة أمسا بتطوان.

وأوضح أن اتفاقية محاربة النقاط السوداء المتعلقة بالفيضانات بجماعة تطوان، تمت المصادقة عليها هي الأخرى، وستستفيد بدايةً أحياء الإنارة، والمحنش، وبوسافو، واللوزيين.

هذا، وصادق مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز المنعقدة أول أمس الاثنين بطنجة، على سلسلة من الاتفاقيات والمشاريع ذات الوقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

وتداول المجلس، في جدول أعمال يضم 58 نقطة، تهم مشاريع ذات بعد اقتصادي بهدف توفير الشغل وجذب الاستثمار والنهوض بالاقتصاد الجهوي، ومشاريع مرتبطة بتهيئة وهيكلة المجالات القروية والحضرية وتقوية البنيات التحتية بالجهة، وعصرنة شبكة التوزيع من خلال تهيئة الأسواق والمجازر، والنهوض بالبنيات الثقافية والتنشيط الفني.

كلمات دلالية تطوان مجلس جهة الشمال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تطوان مجلس جهة الشمال

إقرأ أيضاً:

أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف

اعتبرت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، أن إيران هي الخاسر الاقتصادي الواضح في الحرب الدائرة بالمنطقة، حيث ألحقت الهزائم العسكرية أضراراً جسيمة بها وبأتباعها.

وبدأت "ذا ماركر" الاقتصادية حديثها عن أزمة سيولة يواجهها تنظيم حزب الله، موضحة أنه عادة كانت معظم ميزانية التنظيم تصل بالطائرة إلى العاصمة السورية دمشق، ثم تعبر الأموال الحدود إلى لبنان.
وأضافت في تقرير بعنوان "لم يتبق سوى الحوثيين.. إيران الخاسر الاقتصادي الأكبر في حرب الشرق الأوسط"، أنه في الثامن من كانون الأول، بعد أسابيع فقط من بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يُعد حليفاً لإيران، التي أجلت مسؤوليها وجنودها من البلاد، مشيرة إلى أن حزب الله الذي تعرض لضربة مالية، سيحاول التعافي دون تدفقاته النقدية.

الاستراتيجية الإيرانية
وتقول الصحيفة إن إيران تتنافس على السلطة والنفوذ في الشرق الأوسط على الرغم من العقوبات الأميركية، حيث خدع تجارها وممولوها المسؤولين الغربيين بنظام مالي معقد مبني حول دول صديقة لإيران، وباستخدام الجماعات التابعة لها، وتجارة الأسلحة مع روسيا، وتلقي مدفوعات مقابل النفط من الصين والهند.
وظل هذا الوضع حتى السابع من  تشرين الأول 2023، عندما هز الهجوم الذي شنته حماس المنطقة بأكملها، وتسبب بداية بتقويض شبكة إيران. وبعد مرور عام، تبدو طهران كأنها الخاسر الأكبر على الجبهة الاقتصادية للحرب.

شبكة مالية سرية
وللتهرب من العقوبات، فإن العديد من سلاسل التوريد التي تعتمد عليها إيران لنقل رأس المال والسلع إلى دول أخرى تمر عبر دول صديقة مشروعة، وإلى دول أقل ودية، سراً في كثير من الأحيان، ولكن الآن، تقول الصحيفة إنه يمكن للاقتصادات الكبرى الأخرى في الشرق الأوسط، أن تمارس التجارة باستخدام طرق أبسط وأقصر، ولديها المزيد من الخيارات عندما تجعل الحرب من الصعب نقل البضائع.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن التجارة والمصرفية الإيرانية، وكذلك شبكة تحويل الأموال إلى المنظمات المختلفة التي تساعدها على شراء نفوذها الإقليمي، تتم في الخفاء بسبب الضرورة، وبالتالي فهي أيضاً أكثر عرضة للخطر.

خسارة طرق التهريب
وتقول "ذا ماركر" إن إيران تواجه صعوبة في نقل الأسلحة أو الأموال إلى حزب الله والأراضي الفلسطينية، لأن الكثير من المعدات والإمدادات كانت تمر عبر سوريا، والبديل هو نقل الإمدادات سراً، لكن هذا يستغرق وقتاً أطول، ويحد من حجم الشحنات، موضحة أن حمص بوسط سوريا، كانت نقطة عبور مهمة للبضائع الإيرانية الخاضعة للقيود الأميركية.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، قامت الجماعات التابعة لإيران بتمرير ما يكفي من البضائع عبر سوريا، لجعل إيران واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم، كما تم إرسال المواد الكيميائية والأجزاء الميكانيكية عبر سوريا، وكان المشترون الكبار، بيلاروسيا وروسيا ونظام الأسد نفسه، مستطردة: "تحتاج إيران الآن إلى عميل جديد واحد على الأقل، وإلى وسيلة للوصول إلى هناك".

أضرار حزب الله المالية
وأشارت الصحيفة إلى الأزمة التي عاناها حزب الله، حيث تعرضت مؤسسة "القرض الحسن"، وهي المؤسسة المالية التي تقع في قلب الشبكة المصرفية للتنظيم، للقصف خلال غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن المشكلة الأخرى التي تواجه الاقتصاد الإيراني، هي المليارات التي خسرتها طهران، والمتمثلة في القروض المقدمة لبشار الأسد والتي كانت تهدف إلى دعمه، ويقدر مسؤولون أن مبالغ القروض الشخصية للأسد والتسهيلات الائتمانية للنفط، تصل إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً. (24)

مقالات مشابهة

  • يمكن أن تصبح مصدرا أساسيا في الاقتصاد.. السوداني يوجه بإنضاج المشاريع السياحية
  • إعلام إسرائيلي: خسائر متزايدة للجيش ببيت حانون وانتقادات لاستمرار الحرب
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماعاً لعرض حزمة من المشاريع السياحية
  • مجلس وزراء إقليم كردستان يبدأ اجتماعه الاستثنائي في أربيل
  • خلال تكريمه بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.. خالد النبوي يكشف عن الشخصية الفرعونية التي يتمنى تجسيدها
  • ديالى تكشف عن أبرز المشاريع التي ستنفذ خلال هذا العام
  • أزمة يعاني منها حزب الله وإيران.. تقرير إيراني يكشف
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • 512 ألف سيدة استفادت من مبادرة دعم صحة المرأة في المنوفية خلال 2024
  • بث مباشر.. انطلاق جلسة لمجلس النواب اللبناني لاختيار رئيس جديد للبلاد