دراسة تكشف مفاجآت عن حياة النمل.. يجري عمليات بتر مثل البشر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لا زال عالم الحشرات يُدهشنا يوما بعد يوم بالمزيد من الأسرار، آخرها ما كشفت عنه دراسة جديدة حول قيام النمل بإجراء عمليات بتر كعلاج طبيعي حفاظا على حياة أصدقائه، إذ يتعامل النمل مع الجروح بشكل طبي ومهاري كبير، ليكون المخلوق الوحيد خارج مملكة البشر المعروف بممارسة البتر كعلاج طبي.
أسرار في عالم النملأسرار كثيرة في عالم الطب لدى منظومة النمل العبقرية، كشفتها الدراسة الجديدة التي نشرتها صحيفة «The guardian»، وبحسب ما اكتشفه العلماء، فعندما تتعرض نملة لإصابة في ساقها، فإنها تلجأ في بعض الأحيان إلى صديق يساعدها عن طريق قضم الساق، مما يؤدي فعليًا إلى بتر أحد الأطراف لإنقاذ حياتها، وهذا وفقًا لبعض التجارب الجديدة الموصوفة.
ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي شُهد فيها رعاية الجروح لدى النمل، يقول العلماء إن اكتشافهم هو أول مثال على قيام حيوان غير بشري بعمليات بتر منقذة للحياة، إذ أنه يجري عملية لعلاج جروح الساق ومنع ظهور أو انتشار العدوى، كما أن الحشرات تبدو قادرة على تخصيص العلاج الذي تقدمه لموقع الإصابة، وهو ما أثار دهشة الجميع.
تشخيص جروح النمل وعلاجهوقال الدكتور إريك فرانك من جامعة لوزان والمؤلف الأول للبحث: «النمل قادر على تشخيص الجروح إلى حد ما، ومعالجتها وفقًا لذلك لتعظيم فرص بقاء المصابين»، مشيرًا إلى أن نتائج الدراسة كشفت أن 13 من 17 نملة، أصيبت بجروح في عظام الفخذ أو الفخذ خضعت لعملية البتر من قبل زملائها في العش، حيث قطعت أطرافها عند الحدبة «المفصل مع عظم الورك».
«كان رفاق العش يبدأون بلعق الجرح قبل التحرك لأعلى الطرف المصاب بأجزاء فمهم حتى يصلوا إلى الحدبة.. ثم شرع رفاق العش في عض الساق المصابة بشكل متكرر حتى قطعها» حسب علماء الدراسة، وحسب «فرانك» إن النمل أكثر عرضة للإصابة في النزاعات الإقليمية مع المستعمرات المجاورة، لكن علاج الجرحى يجلب فوائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمل علاج طبي جروح بتر ساق
إقرأ أيضاً:
دراسة.. 3 أكواب قهوة يوميا تحميك من السكري والجلطات الدماغية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعتبر القهوة من أكثر المشروبات شعبية حول العالم، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، بفضل مذاقها الفريد ورائحتها الجذابة، فإلى جانب كونها مشروبًا لذيذًا، تتميز القهوة بفوائد صحية عديدة، أبرزها تعزيز النشاط الذهني وزيادة التركيز، مما يجعلها الخيار الأمثل لبدء يوم مليء بالطاقة والحيوية، كما أن الكافيين الموجود فيها يساعد على تحسين المزاج ومقاومة الشعور بالإرهاق، لذلك، ليس غريبًا أن تصبح القهوة رفيقة الصباح الأساسية لملايين الأشخاص حول العالم، حيث تجمع بين المتعة والفائدة الصحية في كل رشفة، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون، أفادت أن استهلاك ثلاثة فناجين من القهوة يوميًا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري والجلطة الدماغية، مما يعزز مكانتها كمشروب صحي، وتقدم لكم “البوابة نيوز” نتائج الدراسة وفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru.
حيث أظهرت الدراسة، التي شملت أكثر من 360 ألف مشارك، أن تناول 200 إلى 300 مليجرام من الكافيين يوميًا أي ما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة، يرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري والجلطة الدماغية، وأكدت الدكتورة “فيكتوريا شوروبوفا” أن هذه النتائج قد تمثل خطوة مهمة نحو إيجاد حلول بسيطة وفعالة للوقاية من هذه الأمراض المزمنة.
وأفادت أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة وفيرة، أبرزها حمض الكلوروجينيك، الذي يساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الأوعية الدموية، كما تعمل مضادات الأكسدة على تحييد الجذور الحرة، مما يعزز الدورة الدموية الصحية ويحد من الإجهاد التأكسدي، كما يعزز الكافيين استقلاب الجلوكوز ويحسن حساسية الأنسولين، مما يسهم في خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
فيما شددت الدراسة على أهمية تناولها باعتدال، فالإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الأرق، القلق، واضطرابات في انتظام ضربات القلب، وأوصت الدكتورة “شوروبوفا” بأخذ التحمل الفردي للكافيين في الاعتبار، حيث تختلف استجابة الجسم من شخص لآخر، كما أكدت الدراسة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة المدى لاستهلاك القهوة بانتظام، خاصة بين الفئات المختلفة من السكان، ونصحت الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية باستشارة الطبيب إذا لاحظوا أي آثار جانبية محتملة.