السواحه يجتمع بقيادات «meta وgoogle» لدعم الاقتصاد الرقمي والحراك الابتكاري عبر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اجتمع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مع الرئيس التنفيذي لشركة Meta، مارك زوكربيرج، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة وتنمية القدرات الرقمية ودعم المطورين والحلول المبتكرة للشركات الريادية.
كما اجتمع في لقاء آخر؛ مع الرئيسة والمديرة التنفيذي للاستثمارات في شركة Alphabet و Google روث بورات، لمناقشة فرص الشراكة والتعاون في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية، وتعزيز فرص الاستثمارات لتنمية الاقتصاد الرقمي في المملكة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الرقمية وتنمية القدرات بما يدعم الابتكار ويعزز من مكانة المملكة في القطاع التقني.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.