بايدن عن أدائه بالمناظرة: كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
علق الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء على ضعف أدائه في المناظرة التي جمعته مع سلفه وغريمه الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو/حزيران الماضي.
وقال بايدن إن طاقم حملته نصحه بأخذ قسط من الراحة قبل بدء المناظرة ولكنه لم يمتثل، مما تسبب في ضعف أدائه أمام ترامب.
وقد وصف أداء بايدن بأنه كارثي ومثير للشفقة، وبات مدخلا للتشكيك في قدراته الذهنية.
وقال الرئيس الأميركي "كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح"، وعزا سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب إلى الإرهاق الناجم عن السفر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار الثلاثاء إنه "لا ضرورة" لخضوع الرئيس بايدن لـ"اختبار معرفي"، بعد أن أثيرت تساؤلات كثيرة حول وضعه الصحي.
وشدّدت جان-بيار على أن الرئيس الأميركي "يعرف كيف ينهض مجددا" وأكدت أن الإدارة الأميركية لا تخفي أي معلومات في ما يتّصل بحالته الصحية.
تساؤلات علنية
ولكن شخصيات بارزة في المعسكر الديمقراطي طرحت تساؤلات علنية حول الحالة الصحية لبايدن بعد أدائه الكارثي أمام ترامب في المناظرة التي جرت مساء الخميس الماضي.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة "سي إ إن" الثلاثاء أن 75% من الناخبين الذين استطلعت آراؤهم يعتبرون أن الحزب سيحظى بفرص أفضل مع مرشح آخر غير بايدن، في نتيجة زادت من قلق الديمقراطيين.
ونال ترامب في الاستطلاع 49% من نوايا التصويت على المستوى الوطني مقابل 43% لبادين.
وستكون كامالا هاريس نائبة الرئيس في موقع أفضل في حال ترشيحها، حيث نالت 45% من نوايا التصويت مقابل 47% للرئيس الجمهوري السابق.
بيد أن هاريس نأت بنفسها عن منافسة بايدن، وقالت إنّها "فخورة" بترشّحها نائبة له في السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مشدّدة على أنّ "بايدن هو مرشّحنا. لقد هزمنا ترامب مرّة وسنهزمه مرة أخرى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.
اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.
اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.
اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.
اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.
اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.
اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.
اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.