مصدر: قاتل والدته بالكرك وجه لها 40 طعنة باستخدام موس قرن غزال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجثة أصيبت بـ 40 جرح طعني في الرأس والعنق والصدر والأطراف
قتلت سيدة ستينية على يد ابنها العشريني ب 40 طعنه داخل منزل العائلة في محافظة الكرك.
واستغل ابنها تواجدهما وحدهما ليرتكب جريمته بحق والدته، حسب مصدر مقرب من التحقيق.
اقرأ أيضاً : مصدر أمني: عشريني يقدم على قتل والدته طعنا في الكرك
صوت صراخ السيدة وهي تحاول إيقاف ابنها الذي غرس طعنات "موس قرن غزال" في جسدها كانت سببا لاكتشاف الجيران للجريمة، حيث شوهدت مضرجة بدمائها بينما ابنها القاتل لاذ بالفراربعد ارتكابه للجريمة.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن الجثة جرى تشريحها من قبل لجنة طبية تضم كل من الأطباء الشرعيين د.اعوض الطراونه، د.علاء البوات و د.كمال الحباشنه، في قسم طب شرعي الكرك في مستشفى الكرك، وذلك بأمر من مدعي عام الكرك.
وكشف المصدر أن الأطباء الشرعيون تبين لهم أن الجثة مصابة بـ 40 جرح طعني في الرأس والعنق والصدر والأطراف، معللين سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عن إصابة احشاء الصدر بسبب الطعنات النافذة.
وكانت مديرية الأمن العام أعلنت في وقت سابق في بيان صادر عنها اكتشاف الجريمة وفرار ابنها من المنزل، والذي يجري البحث عنه من قبل الأجهزة المختصة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جريمة الكرك الأمن طعن
إقرأ أيضاً:
غزال: عودة ترامب تفتح آفاقا جديدة للعلاقات التجارية في قطاع النسيج
توقع محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية وأحد أكبر مصدري المفروشات والملابس الجاهزة، أن تشهد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودول مثل مصر فرصاً واعدة، خاصة في قطاع النسيج، مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وأشار غزال إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين عبر فرض ضرائب ورسوم جمركية مرتفعة، قد تدفع الشركات الأمريكية إلى البحث عن موردين آخرين خارج الصين، مما يجعل مصر شريكاً محتملاً في هذا السياق.
وأوضح غزال أن مصر تتمتع بعدة اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، تسمح لها بتصدير منتجاتها إلى السوق الأميركية بدون جمارك، بشرط استيفاء شروط معينة، مثل احتواء نسبة من المكونات الإسرائيلية في المنتجات.
وأكد غزال أن هذه الاتفاقيات تساهم في تعزيز قدرة الشركات المصرية على تلبية احتياجات السوق الأميركية، خاصة في قطاع النسيج، الذي يُعد من أهم القطاعات الصناعية في مصر.
بحسب غزال، فقد بدأت بعض الشركات الأميركية فعلياً في تحويل طلبيات إلى مصر، كما أبدى عملاء جدد اهتمامهم بالاستفسار عن الطاقات الإنتاجية وإمكانيات الإنتاج لدى الشركة، مما يعكس فرصاً جديدة للشراكة والتعاون التجاري.
تشير الإحصائيات إلى تراجع الواردات الأميركية من الصين بنسبة تقارب 12% خلال العام الماضي نتيجة السياسات التجارية الصارمة التي بدأت في عهد ترامب. في المقابل، شهدت الواردات من دول مثل الهند وفيتنام والمكسيك زيادة ملحوظة، بينما ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النسيج المصري بنسبة 18% تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقارير منظمة التجارة العالمية.
وأظهرت تقارير اقتصادية، مثل تقرير “Fibre2Fashion”، أن السوق الأميركية تستهلك سنوياً حوالي 110 مليارات دولار من المنتجات النسيجية، مما يجعلها واحدة من أكبر الأسواق العالمية. ويرى غزال أنه إذا استطاعت مصر تعزيز حضورها في هذا السوق، فإنها قد تحقق نمواً ملحوظاً في صادراتها النسيجية.
أكد غزال أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها التجارية، خصوصاً في قطاع النسيج الذي يمتلك إمكانيات كبيرة للتوسع والنمو في السوق الأميركية. وأضاف غزال أن التوجه الحمائي للاقتصاد الأميركي، الذي من المتوقع استمراره مع عودة ترامب، قد يفتح آفاقاً جديدة للشراكات التجارية مع مصر ودول أخرى، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم صادراته.