حركة عبدالواحد: 5 ملايين مواطن ونازح بأراضينا معرضين للموت جوعًا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
المنظمات الدولية لم تقدم ولا “كيلو ذرة” واحد لسد رمق الجوعى والنازحين الفارين من ويلات الحرب من مختلف مدن السودان التي تأثرت بالحرب
التغيير: كمبالا
نفت حركة تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد نور، ما ورد في تقرير أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” التابع للأمانة العامة للأمم المتحدة، اتهم الحركة بوضع عقبات تعيق وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
وقالت “حركة تحرير السودان”، في بيان الأربعاء، اطلعت عليه “التغيير”، إن تقرير “أوتشا” حمل مغالطات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، ولا يصدر إلا من عقلية صفوية لا تراعي المهنية والدقة والمصداقية في كتابة تقاريرها.
وقال البيان إن المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية لم تقدم ولا “كيلو ذرة” واحد لسد رمق الجوعى والنازحين الفارين من ويلات الحرب من مختلف مدن السودان التي تأثرت بالحرب الذين استقبلتهم الحركة في أراضيها المحررة.
وأشار البيان إلى أن “هنالك أكثر من خمسة ملايين مواطن ونازح بالأراضي المحررة معرضين للخطر والموت جوعاً وبالأمراض الفتاكة، وهم أحوج ما يكونوا إلى لقمة عيش أو حبة بندول أو لتر ماء صالح للشرب لإنقاذ حياتهم من الموت”.
وأوضح البيان أن حركة جيش تحرير السودان، وفي ظل تدفق العدد الهائل من النازحين الفارين من جحيم الحرب من مختلف مدن ومناطق السودان إلى الأراضي المحررة التي تقع تحت سيطرة الحركة، استشعاراً منهم بأنها المناطق الأكثر أمناً واستقراراً في السودان، عملت على استقبالهم وإيوائهم وتأمينهم في مخيمات.
وأكد أن الحركة بعثت بأكثر من نداء إستغاثة للأمم المتحدة ووكالاتها، واجتمعت مع عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية بما فيها “أوتشا” بأعلى هرم قيادي فيها ممثلاً في شخص عبد الواحد محمد أحمد النور، الذي أكد لهم أن الحركة ستقوم بواجبها الإنساني الأخلاقي وضمان وصول الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة النازحين والمتضررين من الحرب، ليس في الأراضي المحررة ودارفور وحسب بل في كل مدن ومناطق السودان المختلفة التي تعاني من ويلات الحرب.
وأردف البيان إنه كان ينبغي على “أوتشا” أن تتخلق بأخلاق ومبادئ المهنية والقانون الدولي الإنساني، وتملّك الرأى العام المحلي والدولي الحقائق المجردة بدلاً عن إطلاق الأكاذيب والتُهم الجزافية.
وأبان أن “أوتشا” كانت قد طلبت من الحركة أكثر من ثلاث مرات بأنها تريد الوصول إلى الأراضي المحررة لتقييم الوضع الإنساني وحالة النزوح ولكنها لم تأتِ رغم موافقة الحركة غير المشروطة.
وأشار البيان إلى أن هنالك جهات بعينها في “حكومة بورتسودان” وضعت العراقيل أمامها ولم تمنحها إذن الدخول للسودان، متسائلا “فلماذا لم تذكر ذلك في تقريرها”؟!
واستنكر البيان ما وصفه بالسلوك الذي انتهجته “أوتشا” من “أكاذيب وتدليس ومغالطات، وممارسة سياسة الكيل بمكيالين، وأن يأتي ذلك من وكالة كنا نعتقد بأنها أممية لا تميز معاناة المواطنين السودانيين على أسس سياسية أو جغرافية أو عرقية”.
وجدد بيان الحركة النداء للأمم المتحدة ووكالاتها بأن تكون أكثر حيادية وذات مصداقية في تنفيذ مهامها بكل صرامة وعدم التمييز بين ضحايا الحروب، وأن تبتعد عن الأكاذيب وتلفيق التقارير والمحاباة.
وأكد أن حركة جيش تحرير السودان لديها قانون ينظم العمل الإنساني والمنظمات داخل الأراضي المحررة المحررة، فلا يمكن أن تضع العراقيل أمام من يريد تقديم الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمواطنين والنازحين المتضررين من آثار الحرب.
الوسومالمساعدات الانسانية اوتشا حركة عبدالواحد نور دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المساعدات الانسانية اوتشا حركة عبدالواحد نور دارفور
إقرأ أيضاً:
ممثل والى القضارف يشهد حفل تخريج الدفعه الثانية من قوات حركة تحرير السودان جناح تمبور
شهد الأستاذ عبدالعظيم عبدالله الجاموس ممثل والى القضارف بميدان الربوة كرنفال تخريج الدفعة الثانية من قوات حركة تحرير السودان جناح تمبور تحت مسمى نمور تمبور ( ٢ ) بحضور قائد المنطقة الشرقية العسكرية اللواء ركن أحمد محمد حسن العماس وقائد الفرقة الثانية مشاة العميد ركن أحمد على عبدالرحيم والقائد مصطفى نصرالدين تمبور و سلطان دارفور المكلف السلطان صلاح الدين محمد الفضل رجال و عدد من قيادات القوات المشتركة و رموز وأعيان مجتمع الولاية وجمع غفير و تلقى افراد الدفعة المتخرجة تدريبا متقدما فى الفنون القتالية والأسلحة المتقدمة الخفيفة والثقيلة الى جانب دروس وورش فى مجالى حقوق الإنسان و القانون الدولى الإنسانى .و ترحم القائد مصطفى تمبور على أرواح شهداء معركة الكرامة سائلا الله أن يشفى الجرحى محييا القائد العام للقوات المسلحة و النازحين فى مراكز الإيواء مهنئا أفراد الدفعة بالتخرج مؤكدا ان الدفعة ستشارك جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها لتحرير كل شبر من أرض الوطن دنسته مليشيا آل دقلو المتمردة مشيرا إلى أن الحركات المسلحة الموقعة على إتفاقية جوبا للسلام قد حسمت امرها بالإندماج فى القوات المسلحة بعد إجراء الترتيبات الإمنية لحماية السودان الوطن الموحد و نصرة خيار الشعب السودانى فى الإلتفاف حول قواته المسلحة .و أعلن سلطان دارفور المكلف عن الإستنفار الشامل والبدء فى تدريب عدد ( ٢٥٠ ) ألف مقاتل داعيا أبناء دارفور القادرين على حمل السلاح للإنخراط فى صفوف القوات المسلحة وتأمين البلاد وتحرير الولايات المغتصبة من دنس المليشيا الإرهابية وأعوانها .فيما دعا العميد ركن عبدالحكيم على نابرى ممثل اللجنة العسكرية العليا للترتيبات الأمنية و العقيد محمد يوسف عمر ( نون ) رئيس لجنة تدريب قوات حركة تمبور داعيا أفراد الدفعة المتخرجين إلى تقوى الله والإنضباط والتحلى بروح الوطنية والأخلاق العالية خاصة وأنهم قد تلقوا خلال فترة تدريبهم التى إمتدت لثمانية أشهر دروسا و ورشا تدريبية فى عدد من المجالات .هذا وقد كرم قائد المنطقة الشرقية العسكرية بتكريم المتفوقين من أفراد الدفعة كما كرمت قائد حركة تمبور ممثل الوالى و قائد المنطقة الشرقية وقائد الفرقة الثانية مشاة وعدد من الشخصيات التى ساهمت فى تدريب الدفعة المتخرجة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب