هيبة: تشكيل لجنة لحل مشاكل المستثمرين بشكل عاجل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشف حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة عن تشكيل لجنة تضم في عضويتها رؤساء هيئة التنمية الصناعية ومصلحة الجمارك و الضرائب لبحث مشاكل المستثمرين ووضع حلول جذرية تلك المشاكل و المشابه لها.
وأضاف رئيس هيئة الاستثمار -خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم - أن اللجنة تجتمع كل شهر لسرعة اتخاد القرار، وأحيانا يتم الاجتماع تليفونيا لحل المشاكل العاجلة مؤكد أن اللجنة وقراراتها تركت اثر ايجابي لدي الجميع وخاصة المستثمرين.
و أضاف رئيس الهيئة، أن المشاكل التي تواجه المستثمرين المتعلقة بأمور فنية و قانونية يتم مناقشتها وتفعيل آلية المشاكل علي ثلاث مستويات: الأولي لجنة تسويات المنازعات في الهيئة و الثاني لجنة حل مشاكل المستثمرين بمجلس الوزراء والأخيرة اللجنة الوزارية برئاسة وزير العدل.
وأشار رئيس الهيئة إلى حل 75% من المشاكل خلال النصف الأول من العام الجاري وكانت لصالح المستثمر مما يعطي صورة جيدة لدور الحكومة في إزالة المعوقات وتمهيدا لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الناتج القومي للبلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".