«زعبولا» يرث تجارة الجمال من أجداده.. «مقدرش أبعد عنهم»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يتبع نفس الحياة التي تعلمها من أجداده، إذ يستقيظ في الصباح الباكر، لشراء الجمال من سوق برقاش، فقد تربى زعبولا طرطور 37 عامًا على حبها، لأنها تتميز بمميزات عديدة لا توجد في الحيوانات الأخرى، مثل العيون الكبيرة والرموش الطويلة والأذن الصغيرة.
عائلة «طرطور» واحدة من أشهر العائلات في تربية وبيع الجمال، على مدار عقود طويلة، ويتزعم «زعبولا» الجيل الحالي، إذ تسلم القيادة منذ 20 عامًا، يذهب إلى سوق برقاش، أقدم سوق للجمال في مصر، بحسب حديثه لبرنامج «برة الغابة»، على تليفزيون الوطن: «الجمال دي مهنة أجداد أجدادي، منقدرش نستغنى عنها، وإن شاء الله ولادي يكملوا المسيرة من بعدي».
يفرز «زعبولا» الجمال، يبيع جزء منها للجزارين، وجزء للسياحة في منطقة الهرم، وآخر لتربيتها، ويعتبر الجمل من أفضل الحيوانات، إذ يخزن الطعام والمياه لفترة طويلة، وتعد لحوم الجمال من أغلى أنواع اللحوم في مصر.
تعرض «زعبولا» إلى هجوم بسبب جملتعرض «زعبولا» إلى هجوم من جمل منذ 18 عامًا، إذ كان ثائرًا في ذلك الوقت، ولم يستطع أحد السيطرة عليه: «الجمل عضني في إيدي، والعلامة لسه موجودة لحد دلوقتي».
معلومات مختلفة عن الجماليعيش الجمل ما يقرب من 25 عامًا، ولا يصاب بأي أمراض خطيرة أو معدية، ويوصف حليب الجمال لمرضى الكبد، لأنه يساعد في تنقية الجسم من السموم، وتتميز بمميزات عديدة لا توجد في الحيوانات الأخرى، مثل العيون الكبيرة والرموش الطويلة والأذن الصغيرة، ولديه حركة غريبة جدًا، وهي خروج جزء من معدته عن طريق فمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمال الهرم الجمل
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يطلق دورة جديدة من «صناع الأمل» بمكافأة مليون درهم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، دورة جديدة من «صناع الأمل»، مؤكداً سموه أن المجتمعات تنطلق للحياة بناءً على قوة الأمل.
وقال سموه عبر منصة إكس: «يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناءً على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي...
عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل...».
وأضاف سموه: «في كل قرية وفي كل مدينة هناك أناس نذروا أنفسهم لصناعة الأمل في مجتمعاتهم.. ونشر الخير في بلادهم.. وبذل المعروف لمن حولهم».
وتابع سموه: «نبحث عنهم.. لنكرمهم.. ونقدرهم.. ولنصنع قدوات ونماذج منهم للجميع..».
وأوضح سموه: «نطلق بحمد الله دورة جديدة من «صناع الأمل».. نبحث عنهم في كل مجتمع.. وفي كل قرية وحي.. لنحتفي بهم ويتفاءل بهم الناس..».
وأضاف سموه: «من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره عبر الموقع http://arabhopemakers.com
ونسأل الله أن يوفقنا دائماً لنشر التفاؤل والإيجابية والأمل بغدٍ أفضل في منطقتنا التي عانت الكثير».