أول طلاق مدني بين غير مسلم ومسلمة في الإمارات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
شهدت أبوظبي أول قضية طلاق مدني في محكمة الأسرة المدنية بين شخص مسلم وآخر غير مسلم، وفقا لصحيفة “ذا ناشيونال” المحلية الناطقة باللغة بالإنكليزية.
وعلى الرغم من صدور الحكم في شهر مايو، فإن تفاصيل جديدة بدأت بالظهور في القضية التي حصل فيها شخص بريطاني غير مسلم على الطلاق بدون خطأ من زوجته السابقة المسلمة.
وتزوج الاثنان عام 2019 في أستراليا قبل أن ينتقلا لاحقا للعيش في الإمارات.
وبعد تدهور علاقتهما، تقدم الزوج بطلب الطلاق بدون خطأ بموجب قانون أبوظبي رقم 14 لسنة 2021، الذي ينظم مسائل الزواج المدني. ويسمح هذا القانون للزوج “بطلب الطلاق من جانب واحد دون الحاجة إلى إثبات الخطأ أو إلقاء اللوم”.
والطلاق بدون خطأ انفصال شائع في الدول الغربية، حيث لا يتطلب ارتكاب خطأ بعينه من جانب أي من الزوجين.
وقال بايرون جيمس الذي ترافع عن الرجل البريطاني أمام محكمة الأسرة في أبوظبي إن هذا الحكم “يعكس التزاما عميقا بالعدالة والإنصاف، مما يضمن حصول المغتربين، بما في ذلك المسلمين الأجانب، على إمكانية الوصول إلى اللجوء القانوني العادل والمحايد”.
وأضاف أن “الحكم لا يوفر العدالة لموكلي فحسب، بل يشكل أيضا سابقة إيجابية للمستقبل.. يُظهر الإطار القانوني للإمارات، وخاصة قوانين الزواج والطلاق المدني، التزام الدولة بتكييف وتحديث عملياتها القضائية لخدمة سكانها المتنوعين”.
وبالإضافة إلى الطلاق، أكدت المحكمة الحضانة المشتركة لطفل الزوجين وفقا للمادة 26 من نفس القانون.
وقال جيمس: “يعد هذا الحكم لحظة فاصلة بالنسبة للمسلمين الأجانب الذين يعيشون في الإمارات، ويوضح العديد من النقاط الحاسمة”.
وتابع: “يؤكد القرار أنه يمكن للمسلمين الأجانب طلب العدالة والحصول عليها في المحاكم المدنية في أبوظبي فيما يتعلق بمسائل الأحوال الشخصية، ويتمتعون بنفس الحماية والاعتبارات القانونية التي يتمتع بها غيرهم من المغتربين والمواطنين”.
وافتتحت محكمة الأسرة المدنية خلال ديسمبر 2021 بدائرة القضاء في أبوظبي، وهي جزء من التشريعات الجديدة لدعم تشريعات خاصة بالمقيمين بشكل أفضل في الإمارة.
وفي ذلك الوقت، قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن غير المسلمين سيسمح لهم بالزواج والطلاق والحصول على حضانة مشتركة للأطفال بموجب القانون المدني الجديد في أبوظبي الصادر بموجب مرسوم عن حاكم أبوظبي.
وبحسب رويترز، فإن تلك الخطوة تأتي للحفاظ على قدرة دولة الإمارات التنافسية كمركز تجاري إقليمي.
وكانت قوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج والطلاق مبنية فقط على مبادئ الشريعة الإسلامية في الإمارات.
رويترز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
” محاربي الإمارات للفنون القتالية” تنطلق غدا في أبوظبي
تنطلق غدا الخميس منافسات بطولة ” محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة”، والتي تقام على مدار يومين، في سبيس 42 أرينا بشاطئ الراحة بأبوظبي، من خلال النسختين العربية الأفريقية 56، والدولية 57، بمشاركة 46 مقاتلا ومقاتلة يتنافسون في 23 نزالا.
وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر إقامة البطولة، عن تفاصيل الحدث والأبطال المشاركين في المنافسات.
وبحسب اللجنة المنظمة، تبدأ المنافسات بالنسخة العربية والأفريقية 56 غدا الخميس، من خلال 11 نزالا، بمشاركة 22 مقاتلا ومقاتلة، فيما تقام الجمعة منافسات النسخة الدولية 57، وتشهد إقامة 12 نزالا، بمشاركة 24 مقاتلا ومقاتلة.
ويشارك في أولى بطولات “محاربي الإمارات” لعام 2025 نخبة من المقاتلين، إذ يتضمن الحدث الرئيسي للنسخة العربية الأفريقية مواجهة تجمع بين المقاتل المغربي خافيير علاوي مع الأنجولي ديمارتي بينيا في وزن البنتام.
كما يشهد الحدث الرئيسي المشترك نزالاً حماسياً في فئة الوزن الحر (73 كجم) يجمع بين الفلسطيني عمر توغاريف، وخصمه الزامبي همفري مولينغا.
أما النسخة الدولية التي تقام الجمعة، ستشهد 12 نزالا، وتتضمن أبرز النزالات لقاءً مرتقبا في وزن الريشة، بين الأردني علي القيسي والمقاتل البيروفي فيسنتي فارغاس ، كما يلتقي في وزن البنتام الألباني الصاعد فيلسون ندريجوني، والمقاتل البرازيلي المخضرم فاغنر نورونيا.
وأعرب فؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية المنظمة للحدث خلال المؤتمر الصحفي، عن سعادته بانطلاقة أولى بطولات محاربي الإمارات في 2025، بمشاركة هذه النخبة من النجوم من جميع انحاء العالم، وهو ما يعكس التطور المستمر للبطولة ووصولها إلى هذه المكانة مع دمج النسختين العربية والأفريقية.
وأشار إلى أن بطولة محاربي الإمارات نجحت العام الماضي في إطلاق أول نزال رئيسي للسيدات، وكذلك أول مشاركة خارجية للبطولة في البرازيل.وام