«وفاء» أمام محكمة الأسرة بعد حب 50 سنة.. دعوى خلع وطلب طاعة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لم تكن «وفاء» تتخيل أنّ زوجها سيتغير معها بعد قصة حب كبيرة بدأت بينهما منذ 50 عامًا، تحديا فيها محتلف الظروف واستطاعا العيش معًا في سعادة على الرغم من رفض العائلتين لعلاقتهما لأنها كانت صغيرة في السن؛ لينجبان 5 أولاد، إلا أنّ القدر كتب نهاية قصة حبهما 3 مرات، مرتان بالطلاق وديًا بعد 30 عامًا، وفي المرة الثالثة، تنازلت عن دعوى الخلع خلال الجلسة الحاسمة في محكمة الأسرة.
«من قصة حب تملؤها السعادة إلى الخلافات والطلاق» هكذا بدأت «وفاء» حديثها لـ«الوطن»، راوية التفاصيل التي حولت حياتها من السعادة للخلافات، إذ كشفت أنها تزوجت منذ ما يقرب من 40 سنة، أنّ زوجها بدأ التعامل معها بشدة وحملها بمفردها مسؤولية فشل زيجتهما، وبدأ يشكي لعائلاتها عن إهمالها في رعايتها لأولادها، وقرر الانفصال عنها وتم الطلاق في المرة الأولى بعد 25 عامًا من الزواج، لكنه صالحها بعد أشهر قليلة وعادت إليه لأنها تحبه وأنها كانت واثقة أنهما سيتعلمان من أخطائهما، لكن الوضع ازداد سوءا ولم يكن يرضيه أي شيء وكان يترك لها المنزل، حتى اضطرت للذهاب إلى بيت أسرتها للمرة الثانية، وطلب والدها منه طلاقها فطلقها.
وعلى الرغم من الطلاق، إلا أن «وفاء» كانت باقية على العشرة وعادت له بتوسط العائلة، لكن الحياة ضاقت بها بسبب كثرة الخلافات بينهما، إذ بدأ في إهانتها أمام أولادهما وهي في سن كبيرة، قائلة: «وقت ما اتجوزنا كان بيبقى عايز يجيب ليا حتة من السماء، واستغنيت به عن كل حاجه بيه، واستحملت كتير لكن توصل للإهانة وأنا في السن ده ده اللي مرضيتهوش أبدًا».
لم يأبه الزوج بالعشرة أو قصة الحب، ليضرب بكل ما قدمته له زوجته عرض الحائط، فغضبت في منزل عائلتها واكتشفت أنه أقام ضدها دعوى إنذار للطاعة؛ ليجعلها في النهاية تجلس بين أروقة محكمة الأسرة في الكيت كات، قائلة: «ماكنتش أتخيل إن في يوم من الأيام هتوصل المشاكل بينا لأبواب المحاكم وإحنا ولادنا بقيوا رجالة»، فردت عليه بدعوى خلع حملت رقم 992 مستشهدة بالأسباب، لكنها تنازلت عنها في الجلسة الأخيرة بسبب رغبة أولادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
إيده كانت هتتقطع.. قرار من النيابة بشأن التعدي على شاب في الهرم
طلبت جهات التحقيق، سرعة إجراء تحريات المباحث حول واقعة التعدي على شاب في الهرم على يد مجموعة من البلطجية والتعدي عليه وقطع أوتار يده وسرقة هاتفي محمول.
وطلبت جهات التحقيق تفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات الواقعة وسماع الشهود.
وحصل صدى البلد على نص التقرير الطبي لصاحب واقعة ضحية البلطجة في الهرم على يد مجموعة من البلطجية والتعدي عليه وقطع أوتار يده وسرقة هاتفي محمول.
وجاءت أقوال الضحية في محضر الشرطة كالآتي :
س : ما تفصيلات بلاغك؟
ج : نفس ما جاء بصدر المحضر
س : متى وأين حدث ذلك ؟
ج : اليوم حوالي الساعة 8 ونصف مساء
س : أمام من حدث ذلك ؟
ج: أمام الناس في الشارع
س: بماذا تنهم المشكو في حقه ؟
ج : بالتعدى علي بالضرب وإحداث الإصابات الواردة بالتقرير الطبي وسرقه عدد 2 هاتف محمول ايفون ومبلغ مالي
س: هل يوجد بك إصابات، ومن محدثها ، وبأي شيء أحدثها ؟
ج : أيوه الواردة بالتقرير الطبي وأحدثها بسلاح ابيض
س : وما هو اسم وعنوان المشكو في حقه ؟
ج : المدعو / اسلام وشهرته إسلام سنوفه وآخر يدعى شادى وشهرته اوما وآخرين
س : ما قصدك من بلاغك؟
ج: اتخاذ اللازم قانونا.
وكشف الضحية تفاصيل الحادث في محضر الشرطة، حيث أكد أنه في تمام الساعة 12:35 صباحًا من يوم 14 أبريل 2025، حرر محضر أحوال رقم (3) بديوان قسم شرطة الهرم، بمعرفة الملازم أول/ أحمد علاء علي ذكي، بشأن واقعة الاعتداء والسرقة التي تعرض لها المواطن يوسف مصطفى سعد حسن زايد، البالغ من العمر 22 عامًا، ويقيم بمنطقة فيصل – الهرم – الجيزة.
وبحسب أقوال الضحية، فإنه أثناء تواجده أمام أحد المحال بشارع العريش، تعرض لاعتداء عنيف من قبل ثلاثة أشخاص، هم: إسلام، وشهرته "سنوفه"، وشادي، وشهرته "أوفا"، وآخرون لم تُحدد هويتهم بعد.
وأشار إلى أنهم قاموا بالاعتداء عليه باستخدام سلاح أبيض، ما أدى إلى إصابته بجرحين قطعيين في الساعد الأيسر، يبلغ طول كل منهما نحو 1 سم، إضافة إلى قطع في الوتر الباسط لليد، وذلك بحسب التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الهرم تحت رقم (2620)، حيث تم تحويله إلى استشاري جراحة لمتابعة حالته الصحية.
وأضاف في أقواله، أن المعتدين استولوا على هاتفين محمولين من نوع "آيفون"، ومبلغ مالي غير محدد، قبل أن يفروا من موقع الحادث.
وطالب الضحية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهمين، وقد تم إثبات أقواله في المحضر، فيما تُجري الجهات الأمنية حاليًا التحقيقات لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي سياق متصل، صرح المحامي محمود السمري لموقع "صدى البلد"، بأنه حرر محضرًا بقسم الشرطة اتهم فيه مجموعة من البلطجية بالاعتداء على موكله في شارع العريش بمنطقة الهرم.