عُمان تطلق نداءً عالميًا لإيجاد حلول عمليّة مُبتكرة للتّصدي للآثار السلبية للتغير المناخي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
جنيف- العُمانية
دعت سلطنة عُمان أمس إلى إيجاد حلولٍ عمليّةٍ مُبتكرة للآثار السلبية للتغير المناخي، منها إرساء قاعدة بيانات عن المجالات المتضررة أو الأشد عُرضةً للتضرر في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد.
جاء ذلك في كلمة سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال الحلقة النقاش السنوية بشأن الآثار السلبية للتغير المناخي ضمن الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان.
ودعا سعادته إلى محاولة إيجاد حلولٍ جماعيةٍ تأخذ في الحُسبان البُعد المحلي من أجل استباق هذه التحولاتِ، وإعداد بدائل تضمن في الوقت نفسه الانتقال بيُسر إلى وضع أفضل يضمن الاستدامة وعدم إلحاق المزيد من الأضرار بالبيئة.
وأكد أن قائمة البدائل الاستباقية والعادلة والمستدامة والصديقة للبيئة من شأنها أن تُسهم في طريقة نقل تجمعات بشرية بالكامل إلى أماكن أخرى ملائمة أو استبدال أنشطة إنتاجية بأخرى أو تغيير وسائل إنتاجها وطرق تنظيمها بما يضمن استمرار سُبُلِ عيش الإنسان بأمان، إقرارًا للعدالة والإنصاف واحترامًا لقوانين الاجتماع والاقتصاد والبيئة على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز
جنيف-سانا
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك أن أوروبا تشهد زيادة في خطاب الكراهية والتمييز، داعياً إلى توخي الحذر بعد المكاسب السياسية التي حققها اليمين المتطرف في القارة.
ونقلت رويترز عن تورك قوله خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “علينا توخي الحذر للغاية، لأن التاريخ يقول لنا إن التحقير من الآخرين والتقليل من شأنهم في أوروبا تحديداً ينذر بما سيأتي، إنه جرس إنذار يجب أن نقرعه”.
وأردف قائلاً: “شهدنا للأسف زيادة في خطاب الكراهية في أوروبا وزيادة في الخطاب التمييزي، ومن المهم أن يكون الزعماء السياسيون واضحين جداً في أنه لن يكون هناك تسامح على الإطلاق مع خطاب الكراهية أو أي محاولة للتقليل من شأن الآخرين”.
وأرجع تورك سبب صعود السياسات الشعبوية والمتطرفة إلى “جائحة كوفيد 19 وعواقبها، بما شمل ارتفاع تكاليف المعيشة التي حرمت شريحة كبيرة من السكان من حقوقها وأصابتها بخيبة أمل”.
وأضاف: “إن الأحزاب السياسية التقليدية لا تفكر أبداً في كيفية قيامها فعلياً بعملها للاستجابة لمظالم السكان والدوائر الانتخابية المشروعة”.
وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.