???? نازح يحكي كيف قتل الدعامة مواطن رفض يعطيهم مفتاح سيارته وقصص حزينة جدا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نحن الحمدلله وصلنا القضارف قبل قليل وكنا قد تحركنا يوم الأحد ..
3 يوم جوع وعطش لم نر مثيلها حتى خفنا أن يهلك أطفالنا أمام أعيننا .. مافي حاجة تشتريها حتى ..
كبري الدندر كان مغلق بأمر الجيش أمام آلاف المواطنين والسيارات ومافي طعام ولا ماء ولا كهرباء في الدندر ولا شبكة ولا وقود .
دخلت قوة من الدعم السريع من الخلف واستغلت اغلاق الكبري وتكدس آلاف السيارات وبدأت في نهب السيارات وترويع المواطنين ..وأخذوا كمية من السيارات خاصة الدفارات والجامبوهات والشرائح والبكاسي ..
في واحد رفض يديهم مفتاح البوكسي قتلوه وشالوا البكسي .. بقية الناس ما قاوموهم ..
أمس حوالي الساعة 4م دخل جيش من الشرق ودارات معركة عنيفة بين الجيش والدعم السريع وسط المواطنين والسيارات المتكدسة بالآلاف ..
كانت معركة عنيفة جدا واستخدمت فيها حتى المدفعية والأسلحة الكبيرة ..واستمرت حوالي 3 ساعات ..
بعدها هرب الدعم السريع خارج الدندر وتركوا سياراتهم وبعض أسلحتهم وفروا فرار الكلاب..
بسبب عنف المعركة تفرق المواطنون وتشتتوا تشتتا محزنا ..وتركوا سياراتهم وقطعوا كبري الدندر على الأقدام وهم آلاف مؤلفة ..
نحن كنا وسط المعركة تحديدا في الموقع الفيهو الدعم السريع .. لكن لم نصب بأذى والحمدلله .. وما لقينا مواطن مصاب في طريقنا .. لكن الأطفال اجتمع عليهم الجوع والعطش والخوف والرعب الشديد من أصوات الاشتباك العنيف والدانات خاصة الكبيرة والقريبة جدا مننا ..
بعد العشاء هدأت الأوضاع وبدأ الجيش في فتح الكبري وتمرير الناس إلى الشرق ..
لقيت عدد من السيارات بنعرف أصحابها وكلمناهم يرجعوا يجيبوها بعضهم فعل وبعضهم ذهب وتركها وعليها متاعه وحقائبه وكل شيء ..
لقينا شباب من دونتاي تم نهب الدفار حقهم ..
وفي دفارت من كركوج ومناطق أخرى تم نهبها ..
كنا خلف حائط يفصلنا عن المعركة ونرى ما يحدث من نهب وسلب ..
الشريحة حقتنا أول عربية حاولوا نهبها ولكن طوال 5 ساعات لم يفلحوا في تدوريها رغم استعانتهم بعدد من السواقين والمكانيكيين المكرهين ..لكن كان بها اللابتوب الخاص بي وجوالي وجوال مهلب وبعد المعركة فقدناها وكذلك جوال الوالد ..
وفقدنا الكاش الكان موجود في العربية ..
عشان كدة ما قدرنا نتواصل مع الناس ولا حتى نشتري حاجة ولا نطلع بنكك ولاشيء ..
الحمد لله سحبنا الشريحة ورجعنا الاسلاك التي قاموا بقطعها ودورت الحمدلله وقبل قليل وصلنا القضارف وأحببنا نطمنكم علينا وكل الناس من القرية والقرى المجاورة لقيناهم بخير والحمد لله ..لكن في ناس عرباتهم اتنهبت وما حيقدروا يتواصلوا معاكم ..لأنو مافي طريقة يطلعوا بنكك ولا معاهم كاش لأنو جوالاتهم اتنهبت أو مغلقة بسبب عدم الكهرباء وهم لسة ماشين في الطريق ..ودا عدد كبير جدا
الحوجة عاجلة لعمل إغاثي ضخم في المنطقة شرق الكبري ..
الناس محتاجة عربات تشيلهم ومحتاجين موية وأكل .. أعداد كبيرة جدا ومرضى وكبار سن وأطفال من كبري الدندر لغاية كبري أب رخم ..
معليش أنا كتبت الكلام دا باستفاضة لانو ما حأقدر استقبل تلفون حاليا ..
وعارف في ناس مقلقين ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ولعنة الله على الباغي والظالم والخائن والكذاب ..
لعنة الله على الكذّاب ..
لعنة الله على الكذّاب ..
ميسر الأنصاري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طب الإسكندرية تُنظم احتفالية كبري لمكتب رابطة خريجى و تكريم 11 شخصية من رواد الكلية
نظمت كلية الطب بجامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، احتفالية لمكتب رابطة الخريجين، بحضور الدكتور علي عبد المحسن، عميد كلية الطب والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتورة هند حنفي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس الجامعة السابق، والدكتورة إيمان يوسف، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور تامر عبد الله، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف سعد جلال، أستاذ طب وجراحة العيون وعميد الكلية السابق، والدكتورة نجلاء مشعل، أستاذ الباطنة ومدير البرنامج العام لمرحلة ما قبل البكالوريوس و ولفيف من نواب رئيس الجامعة السابقين وعمداء ووكلاء كلية الطب السابقين، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والخريجين والطلاب.
وفي كلمته، أكد الدكتور علي عبد المحسن أن هذا اليوم يُعتبر من الأيام المميزة في كلية الطب بجامعة الإسكندرية. وأشار إلى أن فكرة عقد هذا الملتقى تهدف إلى تجمع الأجيال السابقة واللاحقة من أجل تبادل الخبرات وقصص النجاح التي حققتها الأجيال السابقة في مجالات القيادة والمهنية وريادة الأعمال، لكي تكون هذه القصص محفزًا وملهمًا للأجيال القادمة.
وأوضح أن الكلية، منذ تأسيسها في عام 1942، تخرج منها العديد من الأجيال من الأطباء المهرة الذين تميزوا في مجالاتهم العلمية والإدارية والقيادية. وقد شغل الخريجون مناصب إدارية مرموقة في مختلف التخصصات الطبية داخل مصر وخارجها. كما أشار إلى أن خريجي الكلية يمثلون القوة البشرية التي أسهمت في تعزيز مكانة الكلية وريادتها، بفضل تميزهم ومعرفتهم الواسعة مؤكداً أن هدف الملتقى يتمثل أيضاً في تحسين تصنيف الكلية في تصنيف QS، الذي يستند إلى سمعة الخريجين من خلال إنجازاتهم البحثية وتاريخهم المهني. وأشار إلى أن خريجي الكلية ساهموا في تصنيفها ضمن أفضل 300 كلية طب على مستوى العالم.
أكدت الدكتورة إيمان يوسف، أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية تفتخر بخريجيها المنتشرين في جميع أنحاء العالم، حيث يمثلون سفراء متميزين لبلدهم في كافة التخصصات الطبية. وأوضحت أن خريجي الكلية من الأطباء ذوي الخبرة قد أسسوا قيم السلوك النبيل والقيادة الرشيدة والإخلاص، مما يجعلهم قدوة يُحتذى بها لجميع الأجيال المقبلة. وأشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى تقديم الدعم للطلاب وتعزيز الروابط بينهم، لبناء جسور قوية تربط بين الأجيال المختلفة.
و أوضح الدكتور تامر عبد الله أن الملتقى يمثل إحدى صور الاحتفاء والوفاء لخريجي الكلية، الذين بذلوا جهوداً كبيرة وعطاءً مستمراً على مدار السنوات كما يأتي هذا الملتقى تقديراً لما قدموه خلال مسيرتهم العلمية وإسهاماتهم البحثية، وأيضاً كتحفيز للطلاب والأجيال القادمة على مواصلة التميز والنجاح، من خلال الاستماع إلى قصص النجاح التي حققها خريجو الكلية مؤكداً أن خريجي الكلية قد تسلموا مناصب إدارية رفيعة في جميع قطاعات الدولة، سواء في المؤسسات الطبية أو غير الطبية كما أوضح أن مكتب رابطة الخريجين يعمل على تسهيل جميع الخدمات المقدمة للخريجين وتسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة.
و أعرب الدكتور أشرف سعد جلال، عن فخره بالانتماء إلى كلية الطب بجامعة الإسكندرية، التي لعبت دورًا بارزًا في تخريج كوادر طبية متميزة في مختلف التخصصات، مما يدل على وفرة عطائهم وإخلاصهم. كما أضاف أن خريجي الكلية لم يتفوقوا فقط في المجال الطبي، بل برعوا أيضًا في مجالات أخرى مثل الفن والرياضة والشعر والأدب والتاريخ والآثار والموسيقى.
أكدت الدكتورة نجلاء مشعل أن كلية الطب بجامعة الإسكندرية تُعتبر من أبرز الكليات في جميع التخصصات الطبية على مستوى مصر والعالم. وأشارت إلى أن الملتقى يجمع رواد كلية الطب بجامعة الإسكندرية، بهدف تبادل الخبرات وتحفيز الأجيال الحالية والمستقبلية لتتبع نهجهم.
شهد اللقاء عرضًا لقصص نجاح ملهمة، من خلال جلسات حوارية أدارتها الدكتور إبراهيم الكرداني وأعضاء مكتب رابطة الخريجين كما تم تكريم 11 من كبار الأساتذة الرواد من الكلية، الذين تجاوزت أعمارهم الـ90 عامًا، وما زال عطاؤهم مستمرًا للكلية في مختلف المجالات.
كما شملت الاحتفالية النماذج الناجحة في ريادة الأعمال والعمل الخاص من خريجي الكلية كلاً من الدكتور محمد صبحي، الدكتور أحمد شامة، الدكتور عمرو مرس، الدكتورة أمينة حساب، الدكتور أحمد القريعي، الدكتور أشرف أبو علي، والدكتور إبراهيم الكرداني بالإضافة إلى ذلك، تم عقد جلسة خاصة لشباب الأطباء الذين يقضون فترة الامتياز، حيث تم مناقشة خارطة مستقبلهم وسبل نجاحهم في مختلف المجالات.
و خلال الاحتفالية تم تكريم دفعة 1999 بمناسبة مرور 25 عامًا على تخرجهم، كما تم تكريم دفعة 1974 بمناسبة مرور 50 عامًا على تخرجهم من الكلية بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء حوار عن طريق تقنية الفيديو كونفرنس مع عدد من النماذج الناجحة من خريجي الكلية، الذين حققوا إنجازات بارزة في مختلف أنحاء العالم، ويعتزون بانتمائهم لكلية الطب وجامعة الإسكندرية.