مشاريع التخرج بـ«إعلام حلوان» تجمع بين الإبداع الصحفي والتقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ناقش طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام في جامعة حلوان مشاريع تخرجهم من خلال ثلاث مجلات: «ثلث العالم»، «+18»، و«الحصالة»، إذ عقدت مناقشة المشاريع تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، وبإشراف الدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام.
تألفت لجنة تقييم مشروعات شعبة الصحافة من شخصيات بارزة في مجال الإعلام، وهم الصحفية علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع ورئيس قطاع الدراما بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور، والأستاذ مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، وتولت هذه اللجنة تقييم مشروعات التخرج لهذا العام مما أضفى قيمة مهنية عالية على عملية التقييم.
تميزت المشروعات الطلابية في العديد من الجوانب الفنية، إذ حققت إنجازات متنوعة، وفازت مجلة «+18» بجائزة أفضل فكرة، بينما نالت مجلة «ثلث العالم» جوائز أفضل ملف عدد، أفضل تقرير مصور، وأفضل غلاف وإخراج فني، وحصلت مجلة «الحصالة» على جائزة أفضل موقع إلكتروني.
تشاركت مجلتا «+18» و«الحصالة» جائزة أفضل عرض تقديمي، فيما تقاسمت «ثلث العالم» و«الحصالة» جوائز أفضل وسائل تواصل اجتماعي وأفضل فنون تحريرية، وفازت «ثلث العالم» و«+18» بجائزة أفضل قناة يوتيوب، بينما حصلت «الحصالة» و«ثلث العالم» على جائزة أفضل تطبيق إلكتروني.
وبرزت مجلة «ثلث العالم» كمشروع طلابي متميز، وهي مجلة سياحية تاريخية أثرية تقدم محتوى ثريًا عن المعالم السياحية والأثرية في مصر، وتناولت المجلة قضايا سياحية هامة وتقترح حلولًا لها، كما تتضمن حوارات مع مسؤولين في قطاع السياحة ومجالات مرتبطة تسلط الضوء على مشاريع التطوير ضمن رؤية مصر 2030 لتنمية القطاع السياحي، وتستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تصورات مستقبلية لمشاريع سياحية، وأشرف على المجلة الدكتورة هنادي غريب كمشرف رئيسي، والأستاذ أحمد مراد المعيد بالقسم كمشرف مشارك.
وتأتي مجلة «+18» وهي مجلة توعوية شبابية تستهدف الفئة العمرية 18 عامًا فما فوق، وتتكون من ثلاثة أبواب رئيسية تغطي مراحل حياة الشباب بدءًا من الحياة الجامعية، مرورًا بالحياة العملية، وصولًا إلى مرحلة الزواج.
ويهدف فريق «+18» إلى مساعدة الشباب في التعامل مع تحديات الحياة المختلفة بعد المرحلة الثانوية، كما تقدم المجلة إرشادات حول اختيار التخصص الدراسي، التغلب على الصعوبات الجامعية، اكتشاف الذات، والبحث عن الوظيفة المناسبة للخريجين الجدد.
كما تتناول المجلة موضوعات تتعلق بالحياة الزوجية، بما في ذلك المشاركة بين الزوجين، حل المشكلات الأسرية، وبناء بيت ناجح. تغطي أيضًا جوانب مثل التدبير المنزلي، تربية الأطفال، وطرق الاستثمار للأزواج.
وأشرفت على المشروع الدكتورة نيرمين شعبان، والأستاذة رحمة صلاح المعيدة بالقسم.
وتأتي مجلة «الحصالة» وهي مجلة اقتصادية متخصصة تهدف إلى مخاطبة المواطن المصري البسيط بكافة فئاته -رجالًا ونساءً، شبابًا وكبار السن- بلغة سهلة ومفهومة، وتركز المجلة على اقتصاد المواطن، وتسعى لربط المفاهيم الاقتصادية بالمشكلات والقضايا اليومية التي يواجهها.
وتقدم «الحصالة» عرضًا مبسطًا للقضايا الاقتصادية، وتحاول إيجاد حلول عملية للتحديات المالية، مدعومة بآراء المسؤولين والخبراء والمختصين. تهدف المجلة إلى مساعدة القراء في التعامل مع الظروف الاقتصادية الصعبة وتحسين أحوالهم المعيشية.
كما تسلط «الحصالة» الضوء على الأسباب الاقتصادية وراء بعض المشكلات الاجتماعية، وتقترح حلولًا لها بالاستعانة بخبراء ماليين ومسؤولين من مختلف القطاعات، وتتناول المجلة أيضًا المشروعات الحكومية وتأثيرها المتوقع على حياة المواطنين، بهدف تبسيط وتخفيف ضغوط الحياة اليومية.
وقد أشرف على هذا المشروع الدكتور عمرو حسن كمشرف رئيسي، والأستاذة رنا أيمن كمشرفة مشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان الإعلام ثلث العالم
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست: البورصة التركية تخسر 16.3%
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة ذا إيكونوميست The Economist البريطانية، إنه في الأيام الثلاثة التي أعقبت احتجاز عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خسرت بورصة إسطنبول 16.3% من قيمتها.
ونشرت ”الإيكونوميست“ تحليلا تحت عنوان ”الجمهورية المترنحة“ ، ذكرت خلاله أن تركيا تقترب من نقطة اللاعودة.
وتقول المجلة: “تدفقت حشود من المتظاهرين إلى الساحة خارج مبنى بلدية إسطنبول في 23 مارس لدعم عمدة بلديتهم، أكرم إمام أوغلو، السياسي النجم للمعارضة التركية. وقال حزب الشعب الجمهوري إن ما يقرب من 15 مليون ناخب أكدوا للتو ترشيح السيد إمام أوغلو عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد. ولكن المظاهرة لم تكن احتفالا. كان الرجل الذي خرج أنصار المعارضة لتشجيعه يقبع خلف القضبان”.
وكتبت المجلة أن إمام أوغلو اعتُقل و”قد يقبع في السجن لأشهر وربما لسنوات“، وحللت المجلة الأمر على النحو التالي: ”تقترب تركيا من نقطة اللاعودة. الحكومة تتبع ما يسميه علماء السياسة نظاماً استبدادياً تنافسياً: وعلى الرغم من أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتمتع بسلطة تنفيذية مطلقة وسيطرة فعلية على المحاكم وجزء كبير من وسائل الإعلام، إلا أن الانتخابات في تركيا كانت تجري في الغالب في بيئة حرة”.
وكتبت المجلة: ”لقد جازف أردوغان مجازفة كبيرة في التخلص من أكبر منافسيه على حساب تدمير الديمقراطية في تركيا. ربما كان محقاً في شيء واحد على الأقل: إن ردود الفعل في أوروبا لم تكن كافية“.
وأوضحت المجلة أن أوروبا تخطط لمنح تركيا دوراً رئيسياً في قوة حفظ السلام التي تريد تشكيلها في منطقة الحرب في حال وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، وأشارت إلى أنه في الولايات المتحدة، ”لم يبد دونالد ترامب اهتماماً كبيراً بانتهاكات الإجراءات الديمقراطية“ ولم تكن هناك ردود فعل جدية.
وخلصت المجلة إلى أنه ”في هذه الأثناء، ووسط غيوم الغاز المسيل للدموع، تتراجع الديمقراطية التركية ببطء عن الأنظار“.
Tags: The Economistأنقرةإمام أوغلواسطنبولاقتصادالإيكونوميستبلدية إسطنبولتركياتضخم