أميركا والمكسيك.. الفشل بعد 70 عاماً!
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
خرج منتخبا أميركا والمكسيك رسمياً من كوبا أميركا 2024، المقامة في الولايات المتحدة، وفشل المكسيك في الفوز على الإكوادور في المواجهة المباشرة، لضمان التأهل وتعادل سلبياً، بينما خسرت أميركا أمام أوروجواي، وخرجت من المسابقة لمصلحة بنما.
ويمثل خروج المنتخبين الكبيرين في القارة الأميركية الشمالية حالة نادرة الحدوث، حيث لم يسبق أن خرجا معاً من دور المجموعات في أي مسابقة قارية ودولية منذ 70 عاماً، وكان ذلك تحديداً في كأس العالم 1950 في البرازيل، حينها خرج المكسيك متذيلاً لمجموعته بصفر من النقاط، و3 خسائر أمام البرازيل ويوغسلافيا وسويسرا، ولم يختلف الحال مع أميركا الذي احتل المركز الأخير في مجموعته التي ضمت إسبانيا وإنجلترا وتشيلي، وحقق المنتخب الأميركي فوز وحيد على حساب إنجلترا بهدف.
ولا يعيش المنتخبان المكسيكي والأميركي أفضل فتراتهما، وبالمقارنة مع مستوى بقية المنتخبات الكبيرة والأعلى في التصنيف، يبدو المنتخبان في حالة أقل من السابق بكثير على المستوى الفني، رغم وجود عناصر، خصوصاً في الجانب الأميركي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا أميركا المكسيك الإكوادور أوروجواي
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
كشف تقرير صادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات عام 2016 بعنوان «صعود مؤشرات الفشل.. تعامل حكومة الإخوان مع الملف الاقتصادي أثناء حُكم مرسي»، تفاصيل دقيقة حول الأسباب التي أدت إلى انهيار المؤشرات الاقتصادية في مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
تراجع الاستثمار وهروب الثقةوأشار التقرير إلى أنّ مصر عانت من هروب الاستثمار الأجنبي والمحلي، نتيجة الاضطرابات السياسية وعدم وضوح السياسات الاقتصادية، حيث فَقد المستثمرون الثقة في المناخ الاستثماري، ما أثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.
عبء متزايد على المواطنعلى صعيد آخر، كشف التقرير عن زيادة الأعباء المعيشية للمواطن المصري بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها حكومة الإخوان، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وتدهورت القوة الشرائية للجنيه المصري، ما فاقم معاناة الفئات الأكثر ضعفا.
ديون متراكمة وشفافية غائبةوأضاف التقرير أنّ فترة حكم جماعة الإخوان شهدت تصاعد غير مسبوق في الدين العام وزيادة عجز الموازنة، نتيجة الإنفاق غير المبرر وغياب سياسات تقشفية فعالة، كما لفت إلى افتقار حكومة الإخوان للشفافية والحوكمة، ما أدى إلى هدر موارد الدولة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.
دعوة لاستخلاص الدروساختتم المركز تقريره بدعوة صريحة إلى ضرورة الاستفادة من التجربة المريرة لفترة حكم الإخوان، مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الرشيدة لضمان استقرار الاقتصاد، وحماية المواطن من آثار القرارات غير المسؤولة.