سيتم تحويل امتداد ثلاثة أميال من الطريق السريع 94 في ميشيجان إلى أول طريق سريع ذكي في أمريكا.

أفاد موقع Axios أن شركة Cavnue الناشئة المدعومة من شركة Alphabet بدأت في بناء الطريق السريع الذكي كجزء من مشروع تجريبي جديد يمكن أن يحفز مشاريع البناء الأخرى في جميع أنحاء البلاد. 

هناك طريقان سريعان آخران قيد العمل في أوستن وتكساس وأماكن أخرى في الجنوب الغربي، وفقًا لموقع كافنوي الإلكتروني.

الطريق الذكي الجديد عبارة عن نظام كبير وطويل لتتبع السيارات لوزارة النقل في ميشيغان (MDOT) وللسائقين على الطريق السريع.

 تم تصميم الطريق السريع الذكي لإرسال بيانات مثل تحديثات حركة المرور والظروف الجوية وظروف القيادة والمركبات العالقة على أمل تخفيف الازدحام المروري ومنع الحوادث وتوفير استجابات فعالة لحالات الطوارئ على الطرق.

يقع البرنامج التجريبي للطريق السريع بين آن أربور وديترويت بولاية ميشيجان. هناك خطط مستقبلية لتوسيع الطريق السريع الذكي إلى 40 ميلاً في ست مراحل أخرى من شأنها أن تتصل بكلتا المدينتين بمجرد اكتمال البرنامج التجريبي.

يعمل الطريق السريع الذكي بسلسلة من الأعمدة الموضوعة كل 200 متر (حوالي 655 قدمًا) على طول الطريق والتي تحتوي على حجرات استشعار وحواسب حاسوبية ومعدات اتصالات. هناك أيضًا كاميرات على طول الطريق السريع تراقب كل امتداد من الطريق وتلتقط الصور التي يتم تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي لتحديد ظروف القيادة الخطرة. يتم إرسال التنبيهات إلى MDOT والسائقين المتصلين بالطريق.

وحتى الآن، لا يمكن للنظام التحدث إلا مع المركبات ذاتية القيادة أو شبه ذاتية القيادة، لكن كافنوي يتوقع أن تتمتع نصف السيارات بمستوى معين من الاستقلالية بحلول عام 2030.

يتعين على أمريكا أن تلحق بالركب عندما يتعلق الأمر ببناء وتنفيذ الطرق السريعة الذكية. على سبيل المثال، بدأت بريطانيا العظمى العمل على أول طريق متصل بالإنترنت في عام 2014.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ

اختتمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أعمال الاجتماع الإقليمي لوضع خارطة طريق عربية في مجال التصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، والذي تم تنسيقه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والشبكة العربية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية.

بحث التعاون العربي في التصدي للطوارئ النووية

وأشارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في بيان، إلى أنه على مدار 3 أيام استضافت فيها الهيئة فريق خبراء من الدول العربية المعنية، امتدّت المناقشات حوّل الركائز الأساسية للتعاون العربي الفعّال والمستدام في مجال التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية، وكذا تطوير البنية التحتية والقدرات البشرية اللازمة للتصدي لأي طوارئ محتملة، وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التنسيق مع الهيئات الدولية مثل الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في كلمته في ختام فعاليات الاجتماع الإقليمي الأخير للانتهاء من خارطة الطريق العربية، أن خارطة الطريق العربية 2024-2030 خطوة محورية نحو تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في التأهب والتصدي للطوارئ النووية والإشعاعية.

جدير بالذكر أن جامعة الدول العربية قد استضافت الشق رفيع المستوى للاجتماع سالف الذكر، تأكيدا لكون خارطة الطريق تمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة متكاملة تعنى بالمخاطر التي يمكن أن تتعدى الحدود الجغرافية للدولة، ما يتطلب تنسيق الجهود الإقليمية والدولية سواء بشكل استباقي لأي طارئ لمرحلتيه، سواء الوقاية أو الاستعداد أو أثناء وقوع الحدث أو بعده وكيفية التعامل مع تلك المراحل.

مقالات مشابهة

  • أمير عسير يوجه بفتح الحركة المرورية على طريق عقبة القامة
  • الرقابة النووية: خارطة طريق عربية لتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة الطوارئ
  • رعب في شمال إسرائيل.. 10 حرائق وإغلاق طريق سريع وتعطل القطارات
  • أمانة الشرقية تبدأ المرحلة الأولى لأعمال الصيانة بطريق الملك فهد بالدمام
  • القيادة تهنئ الرئيس الأمريكي بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى استقلال بلاده
  • بدء المرحلة الأولى لأعمال الصيانة بطريق الملك فهد بالدمام
  • شرطة الاحتلال تفض مظاهرة لمستوطنين أغلقوا ممر طريق أيالون السريع في تل أبيب
  • العالم علمين يطارد رائحة الموت