خبير يحذر من ليال "مصرية" خطيرة في موسكو
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال خبير الأرصاد الجوية رومان فيلفاند، إن درجة حرارة الجو ليلا في موسكو لن تنخفض في الأيام المقبلة عن 24 درجة مئوية ومثل هذا الطقس يشكل خطرا على الجسم الذي لا يملك الوقت للتعافي.
وأضاف الخبير في حديث لمراسل نوفوستي: "في الليل، الحد الأدنى لدرجة حرارة الجو قبل شروق الشمس هي 24.5 درجة مئوية. يمكن بكل ثقة تسميتها بالليالي المصرية في موسكو.
وأكد الخبير أن مثل هذا الطقس يحمل في طياته خطورة، لأن جسم الإنسان لا يسترد قواه بشكل جيد في درجات الحرارة المرتفعة هذه.
ويشار إلى أن درجة حرارة الجو في منطقة موسكو، وصلت خلال هذه الفترة إلى 31- 33 درجة، وكانت الشمس ساطعة ولم تحدث هطولات مطرية.
يوم أمس الثلاثاء تم تسجيل رقم قياسي جديد لدرجة حرارة الجو في العاصمة الروسية زائد 31 - زائد 33 درجة مئوية. في عام 1890 وصلت درجة حرارة الجو في موسكو يوم 2 يوليو إلى أكثر من 31.9 درجة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس المناخ موسكو درجة حرارة الجو فی موسکو
إقرأ أيضاً:
الضحايا بالعشرات.. خبير: زلزال «ميانمار» يضاهي مثيله في «أرمينيا وتركيا»
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “التقارير الأولية عن تأثير زلزال ضرب “ميانمار” اليوم الجمعة، بقوة 7.7 درجة تشير إلى أضرار جسيمة في وسط البلاد، وتحدثت تقارير عن سقوط ما لا يقل عن 26 قتيلا في ميانمار وتايلاند جراء الزلزال القوي”.
وفي تايلاند، قال المعهد الوطني لطب الطوارئ إن “شخصا على الأقل لقى حتفه وتم إنقاذ عشرات العمال من تحت أنقاض ناطحة السحاب التي كانت تحت الإنشاء في بانكو”ك.
وأعلنت سلطات “بانكوك”، “العاصمة منطقةً منكوبة”، وقالت “إنها بحاجة إلى متابعة المناطق المتضررة ومساعدة الأشخاص الذين قد لا يزالون معرضين للخطر”.
وقال وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاتشاي، “إن 3 أشخاص لقوا حتفهم ومازال 90 في عداد المفقودين إثر انهيار بناية تحت الانشاء جراء الزلزال الذي ضرب البلاد في وقت سابق اليوم الجمعة”.
في السياق، رأى “بيوتر شيبالين” مدير معهد تنبؤات الزلازل والجيوفيزياء الرياضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، “أن زلزال جنوب شرق آسيا اليوم، يضاهي زلزالي أرمينيا عام 1988، وتركيا 2023”.
وقال “شيبالين” لوكالة “نوفوستي”: “زلزال جنوب شرق آسيا (تايلاند) اليوم كان قويا للغاية، قوته 7.7 درجة. إنه أقوى من الزلزال الذي ضرب أرمينيا عام 1988 (سبيتاك)، ونفس قوة ذلك الذي ضرب تركيا في 2023”.
يذكر أن “زلزالا كارثيا مدمرا ضرب أرمينيا في 7 ديسمبر 1988، حيث دمرت سلسلة من الهزات الأرضية في 30 ثانية مدينة سبيتاك وتسببت في دمار شديد لمدن لينيناكان (الآن غيومري)، وكيروفاكان (فانادزور الآن) وستيبانافان. ونتيجة للكارثة الطبيعية، وبحسب البيانات الرسمية، لقي 25 ألف شخص حتفهم، كما تسبب الزلزال في إعاقة 140 ألف شخص، وفقدان 514 ألف شخص منازلهم، وفي 6 فبراير 2023، ضربت سلسلة زلازل قوية (7.7 و7.6 درجة) محافظة كهرمان مرعش في جنوب شرق تركيا وبلغ عدد الضحايا حوالي 50.5 ألف شخص”.
وفي وقت سابق، “وقع زلزال بقوة 7.7 درجة في ميانمار، شعرت به خمس دول مجاورة، بما في ذلك تايلاند، بينما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن”.