فنزويلا ترحب بزيارة مجموعة سفن حربية روسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال خوسيه مانويل سواريز، عمدة مدينة فارغاس في ولاية لاغويرا الفنزويلية إن مجموعة السفن الحربية الروسية وصلت إلى فنزويلا في مهمة سلام.
وأشار في حديث لمراسل نوفوستي إلى أن الدولتين تدافعان عن حق الشعوب في الاستقلال والعيش في عالم متعدد الأقطاب.
إقرأ المزيد الغواصة النووية الروسية "قازان" تدخل سواحل كوبايوم الثلاثاء وصلت إلى ميناء فارغاس، المجموعة البحرية الضاربة التابعة لأسطول الشمال الروسي التي تضم الغواصة الذرية قازان والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" وناقلة الإمدادات "الأكاديمي باشين" وسفينة الإنقاذ التابعة للبحرية الروسية "نيكولاي تشيكر".
وتنفذ المجموعة رحلة بحرية طويلة مرت خلالها عبر المحيط الأطلسي حيث نفذت سفن المجموعة عمليات رمي من أسلحة صاروخية دقيقة التوجيه، ومن ثم قامت مجموعة السفن الروسية في 12-17 يونيو بزيارة ميناء هافانا في كوبا.
وأضاف سواريز: "تحمل زيارة هذه الفرقاطة الروسية وجميع أفرادها رسالة سلام ووئام وحماية، لأننا شعوب تدافع عن الوطن الأم الحبيب، وعن هذا للعالم أجمع".
وأشار إلى أن "روسيا وفنزويلا تدافعان من وجهة نظر جيوسياسية، عن العالم متعدد الأقطاب. وبهذا المفهوم يتمسك شعبنا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، وكذلك إخواننا الروس بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير".
في وقت سابق ذكرت السفارة الروسية في فنزويلا عبر قناتها على تيلغرام أن السفير الروسي سيرغي ميليك باغداساروف وممثلين عن القيادة العليا للبحرية الفنزويلية استقبلوا مجموعة السفن الروسية.
وقال المكتب الصحفي للأسطول الشمالي إن طاقم السفن الروسية سينال قسطا من الراحة خلال التوقف في فنزويلا الذي سيستمر عدة أيام، وسيتعرف على بعض معالمها السياحية. وبعدها ستواصل المجموعة تنفيذ المهام الموكلة إليها في المحيط الأطلسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية الاسطول الروسي الاسلحة النووية المحيط الأطلسي سفن حربية غواصات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع «مينافاتف» بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.