تطور متسارع للطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دبي-الوطن:
تشهد الطباعة ثلاثية الأبعاد تطوراً متسارعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم اعتمادها في مختلف الصناعات، بما في ذلك استخدامها في إعداد النماذج الأولية، وإنتاج الأجزاء المخصصة، وحتى منتجات الاستخدام النهائي في قطاعات مثل الفضاء والسيارات والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والهندسة المعمارية والتعليم، بحسب “مفضل علي”، مؤسس شركة “انوفينتف 3 دي” Inoventive 3D.
وتعمل المواد الجديدة مثل المعادن والسيراميك والمواد المركبة والبوليمرات القابلة للتحلل على توسيع قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد. إن التحسينات المستمرة على صعيد السرعة والدقة والموثوقية تجعل الطباعة ثلاثية الأبعاد أكثر قدرة على المنافسة مع طرق التصنيع التقليدية. وتعمل الابتكارات مثل الطباعة متعددة المواد والتصنيع الهجين على تعزيز الكفاءة وقابلية التوسع. وهناك تركيز متزايد على الاستدامة، مع بذل جهود للحد من مخلفات المواد واستهلاك الطاقة. وفي المستقبل القريب، ستلعب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الإمارات دوراً حاسماً في إعادة تشكيل التصنيع والابتكار. وتشمل بعض الاتجاهات الرئيسية في هذا المجال الطباعة الحيوية للتطبيقات الطبية، ودمج تكامل الطباعة ثلاثية الأبعاد مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والتطورات في تقنيات الطباعة واسعة النطاق التي يمكنها إحداث ثورة في أساليب البناء في المستقبل.
وأضاف “علي” قائلاً: “يلعب التنويع دوراً حاسماً في فهم التطبيقات الواسعة لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومع تزايد الطلب على حلول النماذج الأولية السريعة عالية الجودة في دولة الإمارات، استثمرنا في الطابعات ثلاثية الأبعاد من الدرجة الصناعية للحصول على دقة وتفاصيل لا مثيل لها في الطبعات. وقد ساعدنا ذلك على تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك السيارات والفضاء والسلع الاستهلاكية. كما استثمرنا بكثافة في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الروبوتية. بينما تتيح تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الخرسانية المبتكرة لدينا إنشاء عناصر وهياكل معمارية معقدة مع انخفاض التكاليف الخاصة بالعمالة والمواد، مما يجسد التزامنا بممارسات التصنيع المستدامة والفعالة”.
وتابع: “نركز أيضاً على الحد من هدر المواد واستهلاك الطاقة، بما يتماشى مع الاتجاهات المحلية لدولة الإمارات نحو ممارسات التصنيع المستدامة. ويضمن التزامنا بالاستدامة، جنبا إلى جنب مع براعتنا التكنولوجية، بقائنا في طليعة صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقديم حلول مبتكرة عبر مختلف الصناعات في المنطقة”.
وتركز “انوفينتف 3 دي” على النمو والتوسع المستمرين من خلال الاستفادة من تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة. وتشمل مجالات تركيزها الرئيسية قطاع البناء، حيث تخطط لتعزيز قدراتها في الطباعة ثلاثية الأبعاد للخرسانة، وفي الصناعة البحرية، حيث تقوم بدمج تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام البلاستيكات المتصلدة.
وبحلول منتصف عام 2025 ، تخطط الشركة لاستثمار حوالي 16 مليون درهم إماراتي للحصول على 8 روبوتات إضافية للطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيتزامن هذا الاستثمار مع انتقالها إلى منشأة جديدة تبلغ مساحتها 40,000 قدم مربع، والتي ستستوعب هذه القدرات المعززة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطباعة ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
«العدل» تبحث العلاقات مع وفد سنغافوري
أبوظبي: «الخليج»
حصلت وزارة العدل على جائزة معهد الابتكار العالمي (GIMI) كأفضل جهة حكومية مبتكرة، في النسخة الأولى من هذه الجائزة المرموقة.
وتم الإعلان عن ذلك في حفل أقيم على هامش معرض إكسبو سيتي برشلونة، بحضور حاشد من المشاركين الدوليين، وممثلين عن الجهات الفائزة من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل نجاحات دولة الإمارات في مجال الابتكار الحكومي، وقال: «إن هذا التكريم هو انعكاس حقيقي لالتزام دولة الإمارات ببناء منظومة قضائية متطورة تواكب التطلعات المستقبلية وتدعم رؤية الدولة نحو الابتكار في جميع القطاعات».
من جهة أخرى، استقبلت وزارة العدل وفداً من شعبة مكافحة غسل الأموال (ACD) من وزارة الــقــانون فـــي جمــهورية سنغــافورة، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والإنجازات التي حققتها إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بوزارة العدل وتبادل الخبرات من تجربة دولة الإمارات في عملية التقييم المتبادل مع مجموعة العمل المال (FATF).
وفي مستهل اللقاء، قدم القاضي الدكتور عبدالله الراشد، مدير إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بوزارة العدل، ملخصاً عن تاريخ إنشاء الإدارة، والمهام الموكلة إليها.
ومن جانبه أشاد برامجيت سنج، رئيس الوفد الزائر، بالإنجازات التي حققتها الإدارة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه الزيارة للتحضير للتقييم المتبادل لجمهورية سنغافورة المقرر في يوليو 2025.