بايدن بعلن أسباب خسارته المناظرة أمام منافسه ترمب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عزا بايدن سوء أدائه في المناظرة إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء سبب سوء أدائه في المناظرة التي جرت الخميس بينه وبين منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب.
وعزا بايدن سوء أدائه في المناظرة إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشددًا على أن "هذا ليس عذرًا، بل تفسير".
اقرأ أيضاً : بايدن غاضب.. ماذا قال رئيس أمريكا بعد منح ترمب حصانة جنائية
وقال بايدن خلال اجتماع مع متبرعين ديمقراطيين قرب واشنطن إنه "لم يكن أمرًا ذكيًا جدًا أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرات عدة قبل وقت قصير من المناظرة".
وأضاف الرئيس الأميركي: "لم أستمع لموظفي... وبعدها كدت أغفو على المسرح".
من جانبها، أكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس الثلاثاء أنها "فخورة" بترشحها على قائمة بايدن لمنصب "نائبة الرئيس".
وتعليقًا على الأصوات التي ارتفعت تطالب بايدن (81 عامًا) بالانسحاب من السباق الرئاسي وبأن تحلّ محلّه هاريس (59 عامًا)، قالت نائبة الرئيس لشبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية "أنا فخورة بترشحي لمنصب نائبة جو بايدن"، مشدّدة على أن "جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترمب مرة وسنهزمه مرة أخرى".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار الثلاثاء إنه "لا ضرورة" لخضوع الرئيس بايدن الذي يثير وضعه الصحي الكثير من التساؤلات، لاختبار معرفي.
وشدّدت جان بيار خلال مؤتمر صحافي على أن الرئيس الأمريكي "يعرف كيف ينهض مجددًا" بعد مناظرة مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب كان أداء الرئيس الديمقراطي فيها كارثيًا.
كذلك شدّدت المتحدثة على أن الإدارة الأمريكية لا تخفي أي معلومات فيما يتصل بالحالة الصحية لبايدن.
اقرأ أيضاً : اغتصاب فتاة مراهقة وخنقها أمام والدتها على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط
وأشارت المتحدثة إلى أننا "متفهمون للمخاوف بشأن أداء بايدن في المناظرة مع ترمب".
وأعلنت محطة "إيه بي سي نيوز" الثلاثاء أن الرئيس بايدن سيجري أول مقابلة له الجمعة منذ مناظرته مع منافسه ترمب.
وأوضحت المحطة أن مقتطفات أولية ستكون متوافرة اعتبارًا من الجمعة على أن تعرض بكاملها الأحد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية السفر فی المناظرة على أن
إقرأ أيضاً:
بين الصراعات والاصلاحات.. ملفات شائكة أمام الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي
انتخب زعماء دول الاتحاد الأفريقي وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، رئيسًا جديدًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي، خلال القمة السنوية الـ38 التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي جاء انتخابه بعد 7 جولات من التصويت السري، حصل خلالها على 33 صوتًا من أصل 49، متفوقًا على رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا ووزير خارجية مدغشقر السابق ريتشارد راندريماندراتو.
سباق انتخابي حافل بالدبلوماسية والمنافسةشهدت كواليس الاتحاد الأفريقي حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا من قبل كينيا وجيبوتي، بهدف حشد التأييد واستقطاب الأصوات لصالح مرشحيهما. وتميزت حملة يوسف بالتركيز على الدبلوماسية الفاعلة والتواصل مع مجموعات الدول الإسلامية والعربية، وهو ما ساعده في تحقيق الفوز رغم أن أودينغا كان يُعتبر الأوفر حظًا.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أودينغا واجه اتهامات بمحاولة شراء الأصوات، مما أثار تحفظات لدى بعض القادة الأفارقة، وساهم في ترجيح كفة يوسف في الجولات الأخيرة من التصويت.
يأتي انتخاب محمود علي يوسف في وقت تواجه فيه أفريقيا أزمات كبيرة، أبرزها الصراعات في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وتعهد يوسف بالعمل على "إسكات البنادق" وحل النزاعات الداخلية، مع إجراء إصلاحات هيكلية داخل الاتحاد الأفريقي، والتركيز على الكفاءة والجدارة في التوظيف.
ويواجه يوسف تحديات معقدة، منها:الأزمات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، حيث يتعين عليه إدارة الصراع مع حركة "إم23" وسط اتهامات بدعم رواندي.الأزمة السودانية، التي أسفرت عن آلاف القتلى وملايين النازحين، مع ضغط دولي مستمر لوقف القتال.تسريع الإصلاحات المؤسسية لضمان تنفيذ قرارات الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تعزيز دور مجلس السلم والأمن.مكافحة الفساد داخل هياكل الاتحاد، ووضع آليات رقابة صارمة لضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة.تعزيز التكامل الاقتصادي عبر تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية ودعم الاقتصادات الهشة.تقديم الدعم الإنساني لملايين المتضررين من الصراعات والكوارث المناخية.إصلاح السياسات المالية وتقديم المساعدات لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في القارة.خلفية الرئيس الجديديُعد محمود علي يوسف، البالغ من العمر 60 عامًا، أطول وزير خارجية في الخدمة بالقارة الأفريقية، إذ تولى هذا المنصب منذ عام 2005. ويخلف في رئاسة المفوضية التشادي موسى فكي محمد، الذي خدم فترتين.
وفي الجلسة المغلقة ذاتها، حُسم منصب نائب رئيس المفوضية لصالح الدبلوماسية الجزائرية سلمى مليكة حدادي، بعد منافسة مع مرشحتين من المغرب ومصر. وبذلك، تخلف حدادي الرواندية مونيك نسانزاباغانوا للفترة 2025-2028.
الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقيتأتي الانتخابات في إطار نظام التناوب الإقليمي الذي اعتُمد عام 2018 لضمان التوازن والتمثيل العادل بين الأقاليم الأفريقية الخمسة (الجنوب، الوسط، الشرق، الغرب، والشمال). ووفقًا لهذا النظام، يتم اختيار رئيس المفوضية من منطقة مختلفة في كل دورة انتخابية.
كما شهدت القمة انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي إلى الرئيس الأنغولي جواو مانويل جونكالفيس لورينكو، خلفًا للموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
يمثل انتخاب محمود علي يوسف بداية فصل جديد في تاريخ الاتحاد الأفريقي، وسط آمال كبيرة بإحداث إصلاحات جوهرية وتعزيز دور الاتحاد في حل الأزمات الأفريقية، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.