أكد القيادي في الدعم السريع، المك عبيد أبو شوتال، استمرار سيطرتهم على سنجه والدندر وأبو حجار.

 

وقال أبو شوتال لراديو دبنقا إن اقليم النيل الأزرق هو المحطة القادمة لتحركاتهم العسكرية. وجدد تحذيره لمواطني النيل الأزرق بالابتعاد من المناطق العسكرية، ودعا الحكماء ورجال الإدارة الأهلية بإدارة حوار مع العسكريين في الفرقة الرابعة لتسليمها تجنباً لما سماه ب “إفرازات الحـ.

رب على المواطنين” مشيراً لاكتظاظ النيل الأزرق بالنازحين.

 

ودعا المواطنين في الدمازين للاستفادة مما حدث في سنجة مشيراً إلى أن الدمازين تبعد 180 كيلومتراً عن منطقة أبو حجار التي تسيطر عليها قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع. وقال إن إقليم النيل الأزرق عانى كثيراً من الحروب وإن قو.ات الدعـ.م السـ.ريع لا ترغب في تكرار ذات المعاناة.

النيل الأزرق. سنجة. الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: النيل الأزرق سنجة الدعم السريع النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

‏حفيد يحمل جده وأب يجر أبناءه.. معاناة السودانيين بسبب انتهاكات الدعم السريع

مازن شاب سوداني من أهالي مدينة سنجة في ولاية سنار، هرب مع بعض من أفراد أسرته بعد دخول قوات الدعم السريع إليها، لكنه أصبح أيقونة بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي في بلاده.

مازن انتشر له مقطع وهو يحمل جده المسن على ظهره لـ15 ساعة مشيا خلال رحلة نزوح أسرته من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، لينتشر بعدها الفيديو كالنار في الهشيم بين رواد العالم الافتراضي.

وأصبح مازن بعد هذا الفيديو مضربا للمثل في التفاني والتضحية، إذ أشاد المغردون بعمله الذي يعكس تربيته وأخلاقه، وقالوا إنه قدم أكبر مثال رائع عن شباب السودان الخلوق والمضحي والمتفاني والصامد في وجه الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق الشعب السوداني منذ أكثر من سنتين.

في حين طالب آخرون بإيصالهم إلى مازن لتقديم الشكر له والعرفان لموقفه الذي وصفوه بالمشرف، وتقديم كرسي متحرك لجده المسن.

قصة مازن ليست الوحيدة التي تظهر معاناة الشعب السوداني وأهالي مدينة سنجة خاصة في رحلة النزوح، فبعد دخول قوات الدعم السريع إليها، انتشرت صورة أخرى لرب أسرة سوداني يجر أطفاله مع بعض الأغراض التي أخرجها من منزله في عربة صغيرة خوفا على نفسه وأطفاله من بطش الدعم السريع.

وانتشرت عشرات الصور التي تظهر نزوح وهرب أهالي سنجة بعد دخول قوات الدعم السريع إليها، وهنا طرح مدونون عدة تساؤلات من بينها: لماذا عند دخول الدعم السريع إلى قرية أو مدينة يسارع أهلها إلى النزوح والهرب بأرواحهم وبأسرهم؟

في ساعة متأخرة من الليل، وعلى وقع خطوات الموت التي اقتحمت أبواب مدينة #سنجة، كان الأهالي يعيشون لحظات من الرعب والهلع #قوات_الدعم_السريع اجتاحت المدينة بشكل غير مسبوق، تاركة وراءها مشهدًا مليئًا بالدمار والخراب

في تلك الليلة السوداء، بدأت رحلة نزوح جديدة، مثقلة بالآلام والأحزان… pic.twitter.com/qX9QHEh3QW

— Dr. Ayman Ahmed (@Mr_AymanAhm) June 30, 2024

وردا على هذا السؤال وغيره من الأسئلة، أجاب بعض المتابعين أن الشواهد على الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بحق الشعب السوداني كثيرة.

وأضافوا أن مقاتلي الدعم السريع إذا دخلوا قرية أو مدينة أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة، وأنهم ينتهكون الأعراض دون مراعاة لأي ظروف، حسب قولهم.

???????? #سنجة أطفال #مفقودين

متداولة صور كثيرة لأطفال مفقودين من مدينة سنجة في ولاية سنار بعد اقتحام #الدعم_السريع للمدينة، بينهم من هم في طور الرضاعة.

Numerous photos of missing children from the city of Singa, located in Sennar State in central #Sudan, are being circulated after… pic.twitter.com/khLvEzm6Se

— يوسف النعمة (@YousifAlneima) July 1, 2024

وأشار بعض الناشطين إلى أن قوات الدعم السريع تعمل على التغيير الديمغرافي للمناطق التي تدخلها، وتحرص على حرق الممتلكات العامة والخاصة كي لا يستفيد منها أهلها حين يعودون إليها.

"ما شفنا إلا الرصاص".. الجزيرة مباشر ترصد أوضاع نازحين فروا من مدينة #سنجة #السودان pic.twitter.com/hEdTVLK8pU

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 30, 2024

كما أطلقت عشرات الأسر نداءات استغاثة بسبب فقدانها أطفالها خلال رحلة النزوح من المدينة، حيث أجبرت المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أكثر من 55 ألفا على النزوح من المدينة، حسبما أعلنت منظمة الهجرة الدولية.

كما اتهمت وزارة الخارجية السودانية أمس الاثنين قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في ولاية سنار جنوبي شرقي البلاد، أدت إلى مقتل 40 مدنيا.

وقالت الخارجية في بيان إن قوات الدعم السريع هاجمت خلال الأيام الماضية مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية، حيث ارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من 40 من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار، ثم مدينة سنجة التي تعد من أكبر تجمعات النازحين، مما تسبب في عمليات نزوح جديدة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحرب تشرد 136 ألفاً من جنوب شرق السودان
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • الاكاذيب وحالة التماهي مع الاستهبال وصلت بمستشار الدعم السريع يوسف عزت درجة بعيدة
  • (فرحة الدعامة والقحاتة) بما يحدث الان فى سنجة والدندر
  • استمرار تدفق النازحين من ولاية سنار إلى إقليم النيل الأزرق
  • حكومة النيل الأزرق تدعو المواطنين لعدم الإلتفات للشائعات
  • ‏حفيد يحمل جده وأب يجر أبناءه.. معاناة السودانيين بسبب انتهاكات الدعم السريع
  • السودان.. الفارون من قتال سنار وسنجة يواجهون اوضاعا مأساوية
  • احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار