بعد السيطرة على سنجة والدندر وأبو حجار..الدعم السريع يكشف عن محطته القادمة لتحركاتهم العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد القيادي في الدعم السريع، المك عبيد أبو شوتال، استمرار سيطرتهم على سنجه والدندر وأبو حجار.
وقال أبو شوتال لراديو دبنقا إن اقليم النيل الأزرق هو المحطة القادمة لتحركاتهم العسكرية. وجدد تحذيره لمواطني النيل الأزرق بالابتعاد من المناطق العسكرية، ودعا الحكماء ورجال الإدارة الأهلية بإدارة حوار مع العسكريين في الفرقة الرابعة لتسليمها تجنباً لما سماه ب “إفرازات الحـ.
ودعا المواطنين في الدمازين للاستفادة مما حدث في سنجة مشيراً إلى أن الدمازين تبعد 180 كيلومتراً عن منطقة أبو حجار التي تسيطر عليها قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع. وقال إن إقليم النيل الأزرق عانى كثيراً من الحروب وإن قو.ات الدعـ.م السـ.ريع لا ترغب في تكرار ذات المعاناة.
النيل الأزرق. سنجة. الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: النيل الأزرق سنجة الدعم السريع النیل الأزرق
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.