البرازيل تُطلق «يوم الملك بيليه»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
يُكرّم أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه في وطنه بيوم تذكاري يطلق عليه «يوم الملك بيليه»، وفقاً لما ذكرته الجريدة الرسمية.
يعتبره الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم على الإطلاق، وقد فاز إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، المعروف باسم بيليه، بثلاثة ألقاب في كأس العالم مع البرازيل، وسجل أكثر من 1000 هدف خلال مسيرته التاريخية.
وسيقام «يوم الملك بيليه» في 19 نوفمبر، وهو التاريخ الذي سجل فيه المهاجم هدفه رقم 1000 في مباراة لفريق طفولته سانتوس على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو عام 1969.
جاء هدف بيليه من ركلة جزاء في الفوز 2-1 على فاسكو دا جاما، وتوقفت المباراة للحظات، عندما اقتحم المشجعون أرض الملعب للاحتفال بإنجاز الملك.
وفاز في العام التالي بلقب كأس العالم للمرة الثالثة من ضمن فريق أسطوري للبرازيل عام 1970.
توفي بيليه في 29 ديسمبر 2022 عن عمر يناهز 82 عاماً، وأعلنت البرازيل الحداد الوطني وتقاطرت الوفود من جميع أنحاء العالم لتكريمه.
وأصدر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا القانون الذي يحدد التاريخ التذكاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، المشادة الكلامية التي وقعت بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بأنها "مشهد بشع".
وقال لولا، الذي يوجد في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي: "منذ أن وُجدت الدبلوماسية، لم نشهد مشهدًا بشعًا وغير محترم كالذي حدث في المكتب البيضاوي".
وأضاف الزعيم البرازيلي اليساري: "أعتقد أن زيلينسكي تعرض للإهانة. وأعتقد أنه، في رأي ترامب، كان زيلينسكي يستحق ذلك". واعتبر لولا أنه "من الممكن جدًا أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارثة الحرب".
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام، صرخ ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي، واتهماه بعدم إظهار "الامتنان" ورفض قبول شروط السلام المقترحة.
وفي تصعيد آخر، طلب ترامب من زيلينسكي مغادرة الاجتماع، وألغى المؤتمر الصحفي المشترك والغداء الرسمي الذي كان مقررًا. ثم نشر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
وكان من المتوقع أن تكون زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض محطة محورية في الجهود الرامية إلى بدء مفاوضات تنهي الحرب، خاصة مع التركيز على دعم اتفاق محتمل بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الموارد المعدنية الأوكرانية.
وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بدعم كييف وأوروبا، وهو ما قد يلقى ترحيبًا من خصوم أمريكا، وعلى رأسهم فلاديمير بوتين.
وفي ظهوره على قناة "فوكس نيوز" بعد الاشتباك مع ترامب، أعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم الأمريكي، لكنه أقر بأن "الحوار العلني لم يكن جيدًا" للعلاقات بين البلدين.
ومع تحرك القادة الأوروبيين لدعم أوكرانيا، انضمت بعض الأصوات المحافظة أيضًا إلى انتقاد ترامب وفانس.
وفي هذا السياق، قال جون بولتون، أحد رموز الإدارات الجمهورية منذ عهد رونالد ريغان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن الصدام كان كارثة للأمن القومي الأمريكي، متهمًا ترامب ونائبه بإظهار "انحياز واضح إلى روسيا".
وأضاف بولتون أن ما حدث "ينذر بكارثة" لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويرسل رسالة مقلقة لحلفاء أمريكا بأن ترامب قد تخلّى عن عقود من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، مما يجعل أوروبا أكثر حاجة إلى الدعم الأمريكي.