رقعة المواجهات في شبوة تتسع واستنفار قبلي لطرد المرتزقة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وخلفت الاشتباكات المتواصلة لليوم الرابع على التوالي قتلى ومصابين في اطار سياسة تدمير النسيج الاجتماعي التي يتبعها تحالف العدوان ومرتزقته.
وقالت مصادر إعلامية ان توترات كبيرة بين قبائل في مرخة العليا بين قبائل من بني ايوب وقوات ما يسمى بالعمالقة المدعومة من المحتل الاماراتي تتصاعد وحدثت اشتباكات بسبب اعتداء جندي من العمالقة على امرأة واعتراضها في الطريق وضربها في الراس بماصورة البندق ولازال التوتر قائم .
وتداعت القبائل لطرد مرتزقة وعملاء الاحتلال من شبوة الذين يعيثون فسادا بالمحافظة ومقدراتها وينهبون خيراتها .
الى ذلك لقي شيخ قبلي بارز مصرعه الثلاثاء بنيران مسلحين موالين لمحافظ شبوة التابع للتحالف المرتزق عوض الوزير شمال غرب مدينة عتق مركز المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة بالمحافظة إن ” مسلحين من قبيلة الدولة بمديرية نصاب التي ينتمي اليها محافظ شبوة الوزير أطلقوا النار على الشيخ القبلي سالم حسين الجميعي المقرحي وسط سوق واسط في مرخة السفلى واردوه قتيلا في الحال”.
وأضافت المصادر أن حادثة اغتيال الشيخ الجميعي المقرحي بسبب الثأر القبلي مع قبلية المحافظ الوزير، مبينة أن الحادثة خلفت حالة استياء واسعة بين أبناء شبوة.
وأرجعت المصادر اتساع المواجهات بين أبناء القبائل إلى تغذية فصائل الإمارات التي استقدمتها من الضالع ويافع لإشعال الثأر بين أبناء القبائل وتمويلها بالأموال والسلاح.
من جانب آخر لقي الشاب بدر بن فريد هادي الخماري العولقي مصرعه في المصينعة بمديرية الصعيد التي تشهد مواجهات طاحنة بين قبائل آل فريد منذ الأحد الماضي.
كما تشهد مديرية حبان مواجهات عنيفة بين أبناء قبائل لقموش خلفت 2جرحى في إحصائية أولية بسبب الثأر.
يأتي ذلك بعد أن شهدت مديرية عسيلان مواجهات بين قبائل آل اسحاق وآل ضيف الله السبت الماضي خلفت قرابة 4 قتلى وعدد الجرحى.
ويرى مراقبون أن اتساع المواجهات القبلية بين أبناء القبائل في 4 مديريات أكثر من أي وقت مضى عملية ممنهجة تهدف ادخال قبائل شبوة في حرب استنزاف فيما بينها تخدم بقاء الفصائل الممولة من الإمارات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: بین قبائل بین أبناء
إقرأ أيضاً:
رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة
يخضع رجل بريطاني فقد بصره جزئيًا بعد تعرضه لهجوم بمادة حارقة لعلاج مبتكر باستخدام رقعة طبية مصنوعة من مشيمة تبرعت تم التبرع بها، في خطوة يأمل الأطباء أن تمهد الطريق لاستعادة بصره من خلال زراعة الخلايا الجذعية.
تلقى بول لاسكي مكالمة طارئة من ابنه الذي كان يتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح الأبيض في مدينة نيوكاسل بشمال إنجلترا. وسارع الأب إلى موقع الحادث لمساعدة ولده، لكنه لم يكن يتوقع أن يواجه هجومًا خطيرًا.
يقول لاسكي: "وصلت إلى المكان خلال خمس دقائق تقريبًا، وعندما واجهت الرجل الذي سرق ابني، أخرج زجاجة من جيبه ورشّ وجهي بمادة حارقة".
كانت المادة المستخدمة هي حمض البطارية، الذي أدى إلى حروق شديدة في عينه اليسرى، ما تسبب في تلف القرنية والأعصاب والخلايا الجذعية، وأدى إلى فقدان بصره.
لحسن الحظ، كان لاسكي من بين المرضى الذين تلقوا علاجًا متقدمًا في مستشفيات نيوكاسل، حيث يستخدم الأطباء رقعًا طبية مستخرجة من المشيمة لعلاج الإصابات الحادة في العين.
وقال لاسكي: "من المذهل كيف يمكن استخدام المشيمة، التي عادةً ما تعتبر نفايات بعد الولادة، لتحقيق فائدة طبية كبيرة".
Relatedإيطاليا تعلن الحرب على السمنة.. 4.2 مليون يورو لتوفير العلاج الفوريدراسة: تلوث الهواء يزيد خطر فقدان البصر الدائم بشرى للمرضى: عقار "NUZ-001" من نيوريزون يقترب من اعتماده كدواء يتيم لعلاج التصلب الجانبي الضموريالنظربعين واحدة إلى الهاتف الذكي في الظلام قد يؤدي إلى فقدان البصر المؤقتتلعب المشيمة دورًا أساسيًا في دعم نمو الجنين، إذ توفر له العناصر الغذائية اللازمة لتطوير أعضائه، بما في ذلك الرئتان والجهاز الهضمي.
من جانبه، أكد البروفيسور فرانسيسكو فيغيريدو، الجراح المشرف على العلاج، أن للمشيمة خصائص مضادة للالتهابات ولها قدرة على تسريع التئام الجروح.
ويقول: ”من المهم جدًا استخدام هذه الأغشية في المرحلة الحادة من الإصابة مع أشخاص مثل بول الذي أصيب بحروق شديدة في العين“.
يتم الحصول على المشيمة من الأمهات المتبرعات بعد الولادة، حيث تُستخدم الأنسجة المستخرجة منها لصنع رقع صغيرة يتم تثبيتها على العين المصابة.
خضع لاسكي لثلاث عمليات ترقيع باستخدام هذه الرقع، مما ساهم في وقف تدهور حالته ومنع حدوث المزيد من الضرر لعينيه.
ويأمل الأطباء أن يتمكنوا خلال الأشهر الستة المقبلة من إجراء عملية زراعة خلايا جذعية من عينه السليمة إلى العين المصابة، وهي تقنية حققت نتائج ناجحة في العديد من الحالات المماثلة منذ أن بدأ تنفيذها في نيوكاسل عام 2006.
وأشار فيغيريدو إلى أنهم: "نحن متفائلون بتحقيق نجاح كبير في حالة بول، ونتوقع أن تساعد زراعة الخلايا الجذعية في استعادة قدر من بصره".
بالنسبة للاسكي، فإن هذا العلاج يمنحه فرصة جديدة للحياة.
إذ يقول: "لولا هذا العلاج، كنت سأفقد عيني بالكامل، لكن الآن هناك أمل في استعادة بعض من بصري من خلال زراعة الخلايا الجذعية، وأنا متفائل جدًا بالنتائج".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس يستجيب للعلاج ويواصل التعافي من الالتهاب الرئوي أوروبا تشهد ارتفاعًا بنسبة 31% في الأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الحالات يصعب علاجها دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون مستشفياتعلاجعلم الأعصاببريطانياتمريضالخلايا الجذعية