قبل 24 ساعة من انطلاق الانتخابات البرلمانية البريطانية.. ماذا نعرف عنها؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الناخبون البريطانيون يتوجهون غدًا 5 يونيو، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس العموم الجديد، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية حزب المحافظين الحاكم بعد 14 عامًا في السلطة، ويبدو أن حزب العمال المعارض يحظى بدعم متزايد، ويدعى الناخبون البريطانيون، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي» البريطانية.
الانتخابات البريطانية المرتقبة تشهد مشاركة نحو 46 مليون ناخب، حيث سيختار كل ناخب نائبًا يمثل منطقته في البرلمان، ليكون جزءًا من الـ 650 نائبًا في البرلمان البريطاني.
ويأتي هذا وسط توقعات بخسارة حزب المحافظين، بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أمام حزب العمال، الذي ينتمي إلى اليسار الوسط، بعد 14 عاماً من الحكم وتحت خمسة رؤساء وزراء مختلفين، وحزبا المحافظين والعمال يسيطران تقليدياً على السياسة البريطانية بفضل النظام الانتخابي الحالي في المملكة المتحدة.
ومن بين المتنافسين أيضًا، هناك حزب الديمقراطيين الليبراليين، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، والحزب القومي الإسكتلندي، وحزب الخضر، بالإضافة إلى آخرين.
فيما يلي أبرز الأحزاب المتنافسة في الانتخابات البريطانية:
المحافظونيتزعمهم رئيس الوزراء ريشي سوناك 44 عامًا، حصلوا على 365 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
وعودهم الانتخابية تشمل تفعيل الاقتصاد، وخفض الضرائب، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة والدفاع.
العماليرأسه المحامي كير ستارمر 61 عامًا، الذي كان سابقًا المدعي العام لإنجلترا وويلز، ويُعتبر الأكثر قربا لرئاسة الوزراء بعد سوناك بحسب استطلاعات الرأي، حصلوا على 202 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
تتضمن وعودهم تعزيز الاستثمارات، تحسين البنية التحتية، وإنشاء شركة للطاقة النظيفة، وتقليل قوائم الانتظار في الرعاية الصحية العامة.
الديمقراطيون الليبراليونيُزعمهم إد ديفي 58 عامًا، الباحث الاقتصادي السابق والذي شغل منصبًا رفيعًا في وزارة الطاقة والطاقة النظيفة، حصلوا على 11 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يتعهدون بتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وخفض سن التصويت إلى 16 عامًا، وإعادة الانضمام إلى سوق الاتحاد الأوروبي.
الإصلاحيونيرأسهم نايجل فاراج 60 عامًا، السياسي الشعبوي الذي يبرز بوعوده بخفض الهجرة والتركيز على «القيم البريطانية»، ولم يحصلوا على أي مقعد في البرلمان في الانتخابات الأخيرة.
يعدون بتجميد الهجرة غير الضرورية، ومنع الطلاب الدوليين من إحضار ذويهم، وتسريع إجراءات ترحيل اللجوء، وإلغاء أهداف «صافي صفر» للانبعاثات الكربونية لخفض فواتير الطاقة.
القوميون الإسكتلنديونيتزعمهم جون سويني 60 عامًا، ويسعى لاستعادة الاستقرار للحزب بعد فترة من التقلبات، وحصلوا على 48 مقعدًا في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يتعهدون بفتح مفاوضات للاستقلال عن اسكتلندا، وإعادة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والسوق الأوروبية الموحدة، وزيادة الإنفاق على الصحة العامة، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
حزب الخضريُزعمهم كارلا دينير 38 عامًا، وأدريان رامسي 42 عامًا، ويُركز بشكل رئيسي على القضايا البيئية، وحصلوا على مقعد واحد فقط في مجلس العموم في الانتخابات الأخيرة.
يعدون الناخبين بالانتقال التدريجي من الطاقة النووية بحلول عام 2040، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، وفرض ضريبة على الثروة، وزيادة ضريبة الدخل على أصحاب الدخل الأعلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المحافظين المملكة المتحدة بريطانيا الانتخابات البريطانية
إقرأ أيضاً:
نور إيهاب توجه رسالة للجمهور بعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل "6 شهور".. ماذا قالت؟
وجهت الفنانة نور إيهاب رسالة لجمهورها، بعد عرض الحلقات الأخيرة من مسلسلها "6 شهور" مع الفنان نور النبوي، أعربت فيها عن سعادتها بردود فعل الجمهور تجاه العمل، وذلك من خلال منشور لها عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
ونشرت نور إيهاب مقطع فيديو مجمع من مشاهد المسلسل، وعلقت عليه قائلة:" خلص مسلسل 6 شهور وخلصت حكاية مراد ولطيفة، حقيقي مبسوطة جدًا بكل حد بعتلي أو قاللي حاجة عن المسلسل يارب تكونوا استمتعتوا بالـ 6 شهور".
View this post on InstagramA post shared by Nour Ehab | نور إيهاب ???? (@er_nouur)
تفاصيل مسلسل "6 شهور"
و مسلسل "6 شهور" من بطولة نور النبوي، نور إيهاب، مراد مكرم، أمجد الحجار، مروان فارس، ميشيل ميلاد، وسلوى محمد علي، ويعتمد على ظهور العديد من ضيوف الشرف، ومن تأليف عمرو أبوزيد وأحمد هشام وإخراج مصطفى صولي، وإنتاج شركة أروما.
أحداث مسلسل "6 شهور"
وتدور أحداث مسلسل 6 شهور من بطولة نور النبوي، في إطار اجتماعي لايت، يحمل مفاجآت عديدة، ويناقش عالم الـ Real Estate، كما يركز على حياة الشباب ومشاكلهم في العمل بعد التخرج من الجامعة.