بعد التشويش الإسرائيلي.. هل سيتخلى لبنان عن تطبيق Google Maps؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لا تزال إسرائيل تستخدم سلاح التشويش في خضم احتدام المواجهات مع حزب الله، إذ أبلغ العديد من اللبنانيين أن موقعهم على الخريطة على الإنترنت يظهر في مطار رفيق الحريري الدولي بينما كانوا في الواقع في مكان آخر في العاصمة.
وأوضحت مصادر رفيعة في وزارة الاتصالات أن "التشويش قائم منذ فترة ويطال بشكل أساسي تطبيق تحديد الموقع GPS وgoogle maps في معظم المناطق اللبنانية".
وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل تقف وراء التشويش، وتحليل البيانات بين مختلف المناطق الجغرافية يثبت ذلك. لكن، لا يوجد تحديد تقني لمصدر التشويش".
وكشفت المصادر أن "لبنان يدرس إستبدال العمل بنظام google maps بنظام آخر لتحديد الموقع، لأن عملية التشويش عبره تتم بسهولة كونه أميركي".
وأكدت أن وزارة الاتصالات طلبت من شركتي تشغيل قطاع الاتصالات "الفا" و"تاتش" إعداد تقرير عن عمليات التشويش لتطبيقات تحديد الموقع، GPS وgoogle maps والخطوات التي يُمكن اتّخاذها للحدّ منه.
وبحسب المصادر في وزارة الاتصالات فقد "تم تفعيل تردد 2100 MHz بديلا عن تردد 900 MHz حيث يتأثّر غالبا هذا التردد فور وجود تشويش على نظام الـ GPS في الجنوب.
وأضافت: "أمّا من ناحية المحافظة على مزامنة الوقت على الشبكتين الذي يعتمد على نظام الـGPS، فهذا الأمر لم يؤثر حتى هذه اللحظة كما أننا نعمل على أطر تقنية متطورة تهدف إلى معالجة مستقرة لهذا الموضوع".
وفي السياق أكدت المصادر الرفيعة بوزارة الاتصالات أنه "لا خرق لأنظمة الاتصالات في لبنان نتيجة التشويش، لأن الأخير يعتمد على اعتراض موجات على تردد معيّن بموجات مشوّشة تؤثر فقط على جودة الاتصال من دون القدرة حكماً على اختراق أنظمة الاتصالات بلبنان". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصناعة تطلق تطبيق «دعم المستثمرين» لتحقيق سرعة الاستجابة للشكاوى ومتابعتها
أطلقت وزارة الصناعة الإصدار الأول لـ تطبيق دعم المستثمرين على الهاتف المحمول، لاستقبال شكاوى واستفسارات المستثمرين الصناعيين حيث يوفر التطبيق ربط المستثمرين مع الجهات التابعة للوزارة ووحدة خدمة ودعم المستثمرين إلكترونياً، وذلك في إطار توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل للتيسير على المستثمرين المتعاملين مع الوزارة وتلبية احتياجاتهم وضرورة مواكبة التوجهات التكنولوجية الحديثة.
إطلاق تطبيق دعم المستثمرينويعمل الإصدار الأول لتطبيق دعم المستثمرين على الأندرويد وسوف يتم قريبا إطلاق نسخة من التطبيق تعمل على IOS كما يهدف التطبيق الجديد إلى التعامل مع الشكاوى والاستفسارات الواردة من المستثمرين بطريقة سهلة للتيسير على المستثمرين وتحقيق سرعة الاستجابة للشكوى ومتابعتها، حيث يمكن للمستثمر من خلال التطبيق إرسال الشكوى أو الاستفسار للوحدة ويتم إرسال إشعار على الهاتف يفيد بأن الشكوى تم توجيهها للجهة المختصة التابعة للوزارة والمعنية بمحتوى الشكوى أو الاستفسار، وعند الرد من الجهة المختصة على الشكوى تقوم الوحدة بموافاة المستثمر بالرد النهائي، ويمكن للمستثمر إرسال استعجال على الشكوى أو الاستفسار في حالة تأخير الرد.
مميزات تطبيق دعم المستثمرينوتبدأ رحلة المستثمر مع تطبيق دعم المستثمرين بإنشاء حساب عن طريق تسجيل بياناته الشخصية «الاسم ورقم التليفون والبريد الكتروني» ثم اختيار الخدمة التي يريدها سواء الشكوى أو الاستفسار ويستطيع المستثمر الدخول على حسابه الشخصي على التطبيق ومتابعة الشكوى أو الاستفسار ومعرفة الموقف التنفيذي للشكوى، أو إرسال شكوى جديدة، ومن المقرر أن يوفر التطبيق الجديد مزيداً من الوقت والمجهود على المستثمر.
خدمة جديدة لـ دعم المستثمرينالجدير بالذكر أن وزارة الصناعة، شكلت وحدة خدمة ودعم المستثمرين بهدف سرعة التعامل مع طلبات وشكاوى المستثمرين لحل مشاكلهم وتذليل العقبات التي تواجههم وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات التابعة للوزارة.
ويمكن للمستثمرين تحميل التطبيق من خلال الدخول علي هذا الرابط.
خطوات تقديم الشكاوى على «تطبيق دعم المستثمرين»- اضغط على «ابدأ» للدخول على التطبيق.
- تسجيل البيانات الشخصية «الاسم، رقم التليفون، البريد الإلكتروني» لإنشاء حساب.
- اختيار الخدمة المطلوبة «شكاوي - استفسارات».
- تسجيل البيانات المطلوبة «عنوان الشكوى أو الاستفسار، الموضوع، إرفاق المستندات ان وجدت في صيغة صور بحد اقصى 5 صور»
- اضغط «سجل» لإرسال الشكوى أو الاستفسار
ويمكن الدخول إلى الحساب والبيانات الشخصية عن طريق الضغط على «بروفايل» ومتابعة موقف الشكوى أو الاستفسار او ارسال استعجال في حالة تأخر الرد عن طريق الضغط على متابعة.
اقرأ أيضاًعاجل| الحكومة توافق على قرار بشأن تنظيم وزارة الصناعة وتحديد اختصاصاتها
وزارة الصناعة تخصص لقاء أسبوعيا مع مستثمري كل محافظة لحل مشاكلهم
محافظ بورسعيد يستقبل وفداً من وزارة الصناعة لبحث سبل التعاون المشترك