أسطورة ظهور الدب الأكبر.. ظاهرة فلكية تزين سماء شهر يوليو
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
في وقت متأخر من الليل تتزين السماء بنجوم عجيبة، تبدو واضحة في شهري أبريل ومايو ويوليو، وبعد منتصف الليل، تستمتع برؤية نجوم الصيف تتلألأ، لذا فإن مراقبي السماء تسنح لهم الفرصة لمتابعة الدب الأكبر وهو في الواقع جزء من كوكبة أكبر لها نفس الاسم، وفق موقع«earthsky».
أسطورة الدب الأكبر في اليوناننجم الدب الأكبر له حكايات في الأساطير اليونانية، منها وقوع الإله زيوس في حب الفتاة كاليستو، وعندما ولدت طفلين ولد وبنت، لكن ولادة فتاة أثارت غضبه، وانتقامًا منها حولها إلى دب.
على مدار سنوات، تجولت كاليستو زوجة زيوس في الغابة في هيئة دب، حتى التقت بالصدفة بابنها أركاس، الذي رفع رمحه لضرب الدب، ثم تدخل زيوس وأرسلهما إلى السماء، كاليستو في هيئة الدب الأكبر وأركاس في هيئة راعي الماشية، وفي شهر يوليو تظهر نجوم الدب الأكبر في كوكبتها مقترنة بنجم الشمال، فوق المحور الشمالي للأرض.
وبمجرد العثور على نجم الشمال، يمكنك أيضًا البحث عن نجم قطبي سابق، وهو نجم الثعبان ، في كوكبة التنين، الذي اشتهره بأنه نجم قطبي شمالي لبناة الأهرامات منذ 5000 عام.
الدب الأكبر في الأساطير المصريةقال عالم المصريات كريستيان ليتز الذي قاد المشروع لاكتشاف النقوش البارزة للأبراج والنجوم، ومنها نجم الدب الأكبر: «ما وجدناه عن هذه النجوم كان مفاجأة، ولم يكن معروفًا من قبل»، والدب الأكبر في الثقافات المصرية يظهر على شكل ساق ثور تحمله الإلهة تاوريت، التي تظهر عادةً على شكل فرس النهر، ورأى المصريون القدماء أن الدب الأكبر هو تجلي للإله سيث، الذي قتل شقيقه أوزوريس ونثر أجزاء جسده في جميع أنحاء الأرض، ولم يتم إحياؤه تمامًا، لذلك حكم كإله للموتى، وفق موقع«syfy».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أرسين فينغر أسطورة أرسنال يشرف على دورات تكوينية لمدربي المنتخبات الوطنية وأندية البطولة
زنقة 20 | متابعة
في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية، نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، لقاءً تقنيًا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية، بحضور كل من فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، و وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.
وقد أطر هذا اللقاء ارسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يُعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود، قاد خلالها فرقًا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدّم فينغر عرضًا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميًا.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.