الديمقراطيون في الكونغرس يستعدون لإقناع بايدن بالانسحاب من الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يستعد أعضاء الكونغرس الذين يمثلون الحزب الديمقراطي لإقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر.
وبحسب الوكالة، فإن 25 عضوا في مجلس النواب من الحزب الديمقراطي، يستعدون لدعوة بايدن للانسحاب من السباق، بعد أدائه الكارثي في المناظرة الرئاسية.
إقرأ المزيد "وول ستريت جورنال": اجتماع لجميع موظفي البيت الأبيض بشأن حالة بايدنوتشير الوكالة إلى أن العديد من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين يفكرون أيضا في إرسال رسالة إلى بايدن حول الموضوع نفسه.
تستشهد الوكالة بنتائج استطلاع أجرته خدمة "إبسوس" الاجتماعية، والذي يعتقد فيه واحد من كل ثلاثة ديمقراطيين أنه لا ينبغي إعادة انتخاب بايدن لولاية ثانية.
ورغم وجود تأييد من بعض كبار قادة الحزب الديمقراطي لبايدن، ودعمه للاستمرار في الانتخابات الرئاسية، فإن قادة آخرين في الحزب أبدوا مخاوفهم بشأن إمكانية فوزه.
وكانت حملة بايدن، قد رفضت في وقت سابق، دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي، قائلة إن ذلك سيوفر "أفضل طريقة ممكنة" لفوز الجمهوري ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.
ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرك لإقناع فصائل متحالفة مع إيران بترك السلاح
قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالاً ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.
وتأتي هذه الخطوة وسط تحولات مزلزلة في الشرق الأوسط شملت إضعاف قوة جماعات وفصائل مسلحة متحالفة مع إيران في غزة ولبنان وإطاحة قوات المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عدداً من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله" - موقع 24أشار مسؤولين إسرائيليين كبار إلى نيتهم البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني، مما أثار مخاوف في واشنطن، بحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية. توازن العلاقاتويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.
وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفاً أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وأوضح "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا، لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة"، وتابع "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
أشعلت اتهامات بين بغداد وأربيل.. "أزمة الرواتب" تطل مجدداً في العراق - موقع 24أطلت أزمة رواتب إقليم كردستان العراق برأسها مجدداً لتشعل موجة بيانات واتهامات متبادلة بين بغداد وأربيل. هذه الأزمة القديمة المتجددة، والمستمرة منذ أكثر من 10 أعوام، دفعت وزارة المالية الاتحادية، في وقت سابق، إلى الإعلان عن أنها أكملت تمويل رواتب موظفي الإقليم، متهمةً أربيل بـ"عدم ...ومنح إعلان وقف إطلاق النار في غزة الحكومة العراقية فرصة لالتقاط الأنفاس على الرغم من شيوع حالة عدم اليقين عن كيفية تعامل البلاد مع الأوضاع بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.
تهدئة التوتراتوقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
العراق يدعو إلى حوار شامل يعزز الثقة بين دول المنطقة - موقع 24أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من طهران، اليوم الأربعاء، النجاح في حفظ سلامة العراق، وعدم الإنزلاق بالصراعات الإقليمية، داعياً إلى حوار إقليمي شامل يعزز الثقة بين دول المنطقة.وأضاف حسين أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيراً إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.