معلومات عن أعمدة الخلق بعد نشر ناسا فيديو ثلاثي الأبعاد لها.. أبهرت العالم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دائمًا ما تحرص وكالة ناسا الفضائية الدولية على الكشف عن أسرار وخبايا الكون وعالم الفضاء التي لا حصر لها، فمؤخرًا قام علماء الفلك بدمج مجموعة من البيانات من تليسكوبات «ويب وهابل» ونجحوا في إنشاء رحلة متحركة بتقنية الـ 3D «ثلاثية الأبعاد» للصورة الفلكية الشهيرة التي أطلق عليها أعمدة الخلق.
تفاصيل صورة أعمدة الخلقوفق ما ذكر مجلة «sciencealert» العلمية العالمية، تم التقاط الصورة المذهلة الشهيرة التي أطلق عليها اسم «أعمدة الخلق» في أبريل عام 1995، حيث تم التقاطها بواسطة تلسكوب هابل الفضائي.
وتظهر في الصورة المذهلة الشهيرة مجموعة من الأجسام الفضائية وكأنها تشكلت على هيئة أعمدة متراصة البنيان، وهو ما جعلها تجذب أنظار العلماء نحوها بقوة، حتى تم مؤخرًا، نشر فيديو لها بتقنية ثلاثية الأبعاد، وكأنه يتم التوغل بداخلها.
معلومات عن أعمدة الخلقوحسب ما أوضحت المجلة العالمية فتتكون معظم أجزاء أعمدة الخلق من الغبار وجزيئات الهيدروجين البارد، وهي تتآكل بفعل تعرضها للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من النجوم الساخنة القريبة منها والرياح القوية.
وتشبه أعمدة الخلق مجموعة من الأصابع الكونية الضخمة، كما أنها لها نتوءات أكبر من النظام الشمسي ذاته تمتد من أعلى قممها.
وداخل هذه الأصابع الضخمة تتواجد نجوم ساخنة شابة، حيث يبلغ طول الأعمدة ثلاث سنوات ضوئية من أعلى إلى أسفل، إضافة إلى ذلك، التقطت بعض الملاحظات الجديدة صورة للأعمدة في ضوء الأشعة تحت الحمراء وكذلك في الضوء المرئي، حيث تمر الأطوال الموجية الأطول للضوء تحت الأحمر بسهولة أكبر عبر المناطق المحيطة المليئة بالغبار، ما يسمح للعلماء برؤية المزيد من التفاصيل الدقيقة والنجوم المخفية عادةً داخل هذه الأعمدة أو خلفها عند رؤيتها في الضوء المرئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمدة الخلق تلسكوب هابل وكالة ناسا
إقرأ أيضاً:
عبر "واتساب".. إسرائيل تتجسس على 1400 صحفي ومُعارض حول العالم.. عاجل
كاليفورنيا- رويترز
أصدرت قاضية أمريكية حكمًا بالإدانة لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق الرسائل لتثبيت برامج تجسس مما أتاح مراقبة 1400 شخص.
وخلصت القاضية فيليس هاميلتون بالمحكمة الجزئية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إلى أن مجموعة "إن.إس.أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وقالت هاميلتون إن الدعوى ستحال الآن إلى المحاكمة بشأن مسألة التعويضات فقط. ولم ترد مجموعة إن.إس.أو حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق.
وقال ويل كاثكارت رئيس تطبيق واتساب إن الحكم يمثل انتصارا للخصوصية. وأضاف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برمجيات التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وتابع "ينبغي لشركات المراقبة أن تعلم أنه لن يتم التسامح مع التجسس غير القانوني".
وقال متحدث باسم تطبيق واتساب إنهم ممتنون لهذا القرار. وأضاف "نحن فخورون بالوقوف في وجه مجموعة إن.إس.أو ونشكر المنظمات الكثيرة التي دعمت هذه القضية. لن يتوقف واتساب أبدا عن العمل على حماية الاتصالات الخاصة للأشخاص".
ورحب خبراء الأمن الإلكتروني بالحكم.
ووصف جون سكوت رايلتون، كبير الباحثين لدى مختبر سيتيزين لاب الكندي لمراقبة الإنترنت، الحكم بأنه تاريخي، موضحا أنه ستكون له "تداعيات كبيرة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء ادعاء يفيد بأنهم غير مسؤولين عن أي شيء يفعله العملاء بأدوات القرصنة الخاصة بهم... يوضح الحكم أن مجموعة إن.إس.أو مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
ورفع واتساب في عام 2019 دعوى قضائية ضد مجموعة "إن.إس.أو" سعيًا للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمًا إياها بالوصول إلى خوادم واتساب دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج "بيجاسوس" على الأجهزة المحمولة للأشخاص المستهدفين.
وأشارت الدعوى إلى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص منهم صحفيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
وتقول شركة "إن.إس.أو" إن برنامج بيجاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وإن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين.
وقدمت "إن.إس.أو" طعنًا أمام محكمة في عام 2020 على رفض منحها "الحصانة القائمة على السلوك"، وهو مبدأ في القانون العام يحمي المسؤولين الأجانب الذين يتصرفون بصفتهم الرسمية. لكن محكمة الاستئناف الأمريكية في سان فرانسيسكو أيدت الحكم في عام 2021.
ورفضت المحكمة العليا الأمريكية في العام الماضي استئناف مجموعة "إن.إس.أو" المُقدَّم أمام محكمة أقل درجة؛ الأمر الذي سمح باستمرار الدعوى القضائية.