مسؤولون سابقون: الإدارة الأمريكية متواطئة في قتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
مسؤولون سابقون: الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها "لإسرائيل"
اتهم 12 مسؤولًا حكوميًا أمريكيًا سابقًا، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إدارة الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء بـ"التواطؤ الذي لا يمكن إنكاره" في قتل الفلسطينيين في القطاع.
وفي بيان مشترك، قال المسؤولون السابقون إن الإدارة تنتهك القوانين الأمريكية من خلال دعمها "لإسرائيل" وإيجاد ثغرات لمواصلة شحن الأسلحة إلى حليفتها.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يزيد من فظاعة جرائمه مع دخول اليوم الـ271 من العدوان على غزة
ووفقًا لوكالة رويترز للأنباء، لم يكن لدى البيت الأبيض ووزارة الخارجية تعليق فوري على البيان، الذي كان من بين الموقعين عليه أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية والبيت الأبيض والجيش.
وتضيف الوكالة ذاتها أن استقالة المسؤولين الأمريكيين تعكس بعض المعارضة داخل الحكومة بشأن دعمها لإسرائيل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة الإدارة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل
قال نهاد أبو غوش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك فجوة في الآراء في أمريكا، ما بين الطلاب والحزب الديمقراطي والوسط اليهودي والمؤسسات المركزية وأصحاب القرار، لافتًا إلى أن الشباب الأمريكي ضد السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل، لكن مراكز القرار والتأثير والكونجرس الأمريكي ومراكز القرار في الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تميل لإسرائيل.
تأييد الجامعات الأمريكية للفلسطينيينوأضاف «أبو غوش»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن بعض إدارات الجامعات الأمريكية مثل هارفارد اتخذت مواقف مؤيدة للفلسطينيين، أو على الأقل تغض الطرف عن تأييد الطلاب الفلسطينيين، وسارع عدد كبير من المتبرعين للجامعات بسحب التبرعات.
سياسات نتنياهو تضر بالعلاقات الأمريكية الإسرائيليةوأردف: «هناك قلق جدي في أوساط إسرائيلية واسعة، من سياسة نتنياهو التي أضرت بأهم أركان القوة لدولة إسرائيل وهي العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، بسبب انحيازه الأعمى للحزب الجمهوري وترامب والإضرار بالعلاقة مع القيادة الديمقراطية والحزب الديمقراطي، ومعظم يهود الولايات المتحدة من مؤيدي الحزب الديمقراطي، والخوف الإسرائيلي من تصرفات نتنياهو التي ستضر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية».