محاق شهر محرم يُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن محاق شهر محرم " القمر الجديد" يُزين سماء مصر يوم 6 يوليو حيث لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد.
. تعرف عليها
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يقترن مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وإلى ان يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد.
وأفاد، رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي بعد غروب الشمس مباشرة، حيث تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار، إذ تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة ، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة ، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، فليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلاد القمر الجديد سماء مصر القمر الجديد القمر الشمس
إقرأ أيضاً:
تحدث خلال ساعات.. ظاهرة تفسر سر الشعور بالموجة الحارة على كوكب الأرض
موجة حارة تسيطر على كوكب الأرض، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات حول سبب استمرارها كل هذه الفترة، ليفسر ذلك إحدى الظواهر الفلكية التي تحدث خلال ساعات، وفقًا لما أشارت إليه الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ظاهرة تفسر سر الشعور بالحر على كوكب الأرضبعد مرور حوالي أسبوعين على حدوث الانقلاب الصيفي، من المقرر أن تصل الكرة الأرضية إلى أبعد مسافة في مدارها بعد 24 ساعة من الآن، تحدث ظاهرة «الأوج» في تمام الساعة الـ08:06 صباحاً بتوقيت مكة، والتي تفسر سر الشعور بالحر على كوكب الأرض.
فيسود الجزء الشمالي من كوكب الأرض فصل الصيف، وذلك راجع إلى ميلانه في اتجاه الشمس، بينما النصف الجنوبي من الكرة الأرضية يميل بعيداً عن الشمس لهذا يسود في تلك المناطق الأجواء الشتوية الباردة.
حركة الأرض تكون أكثر بطأ حول الشمس، وهذا ما يجعل الصيف أطول الفصول الأربعة في النصف الشمالي للأرض، بينما الشتاء هو أطول الفصول في النصف الجنوبي.
ظاهرة الأوجتشير ظاهرة «الأوج» الفلكية إلى النقطة الأقرب للشمس بالنسبة للكرة الأرضية، بمسافة أقل من 148 مليون كيلو متر، وتتكرر سنويا في بداية فصل الشتاء، ويقابلها ظاهرة الوصول إلى أبعد نقطة للشمس في يوليو من كل عام، لتصبح المسافة أكثر من 152 مليونا، وهي غير ملحوظة للمواطنين.
خلال حدوث الأوج تكون المسافة بين مركز الشمس ومركز كوكبنا ما يقرب 152,100,000 كيلومتر، وفي ذلك الوقت يكون الحجم الظاهري للشمس أصغر قليلا من المعتاد ولا يمكن رصده بالعين المجردة.